.

.

كانت لي جارية

Wednesday, March 14, 2012



كانت لي جارية
لم أبتعها ولم تُهدىَ إلي
كانت لي جارية
على غير عادة الجواري الحِسان
لا تُناديني بسيدي
ولاتستجدي مني رضائي
ولا تتهلل فرحا كلما حان لقائي
ولا تُقبل التُراب الذي يخلفه نعلي في وداعي
ولا تجزع لي إن أصابني شر من حاسِدِ إذا حَسَدّ
ولا يشغلها مني حالي إن صلح منه أمري أو فسد

كانت لي جارية
لا تسُر عني ساعة ضيقي
ولا تُبلل برضاب ريقها جفاف شوقي وريقي
ولا تُشاركني جلسات السمر واحتساء  القهوة من فناجيني
ولا تُعاقر معي خمر قواريري 
ولا تعزف لي على أوتار قيثارتها ألحاناً تسحرني وتشجيني
ولا تصدح وتشدو لي بغناء يطربني
ولا تشنف سمعي ببيتٍِ  من شعر فاجر كان أو عفيف

كانت لي جارية
 لاتُقبل مني يدي أو كتفي أو جبيني
ولا أرَى منها وجه صبوح أو لحظ عينين بسهم يرميني
ولا تصرعني بهمجية شفتين وحشيتين نضرتين طريتين ولا بهما تُحييني
ولا تكشف لي منها عن أطراف ناعمة فلا كفين نُقشا وخضبا بالحناء ولا كعبين تزينا بخلخال لرنته نغم تنفرج له اساريري

كانت لي جارية
لا تُبدي لي زينتها ، ولا تلتف بإزار من حرير يشف عن قد ممشوق ولحم أبيض شهي ، أو صدر فيه نهدين كفحلين رمان ، أو خصر نحيل  أو بطن تزينت بوردة سُرتها ،أو ردفان ثقيلان وأفخاذ مستديرة وساقين من مرمر تُبهرني بهما وتغريني

كانت لي جارية
لاترقص لي لأرى جسدها يحترق ويثور وتلف وتدور وتجلس وتقوم وتبتعد وتقترب وتتمايل وتتهادى وتنحني علي فيلامس صدرها صدري وأرى منها ما يرضيني

كانت لي جارية
لا تُعانقني ولا تُقبلني ولا تُرضعني من  نهديها ولا تجلس بين ساقيى متكئه إلى صدري فأضمها بشمالي ويميني

كانت لي جارية
لا تُلاطفني ولا تُلاعبني، ولا تخلع عني ثوبي لنغتسل سوياً داخل حوض عطر ماءُه بالورد والياسمينِ

كانت لي جارية
لاتعرف الطريق إلى مخدعي ولا تسبقني إلى سريري
ولا تنتظرني منبطحة على ظهرها أو على وجهها ودلع وغنج في صوتها ورغبة ووهج في أهاتها يستحلفاني ويستعجلان قدومي

كانت لي جارية
لاتمارس الجنس معي فلا إختلطَ مائي بمائها ولا إستحللت فرجها ولا لعقت بلساني كل موضع من جسدها  بل ولم تنم ليلة واحدة في سريري

كانت جارية
على غير عادة الجواري الحِسان
وقد يتعجب ويتسأل العامة والخاصة والقاصي والداني والحاضر والغائب والعفي والعليل والطيب واللئيم والفيس بوكيين والتويتريين والمدونين، وإن كانت جاريتك ليس لها معك فعل الجواري مع أسيادهن فماذا تفعل لك جاريتك إذن..؟
وهم في إصرار يتسألون جاريتي من تكون....؟
فأقول لهم ولكم  
جاريتي التي لا إبتعتها ولم تُهدَ إلي
ولم أعتقها 
ولم أنكحها
 ولم أقضي منها وطراً
هي ( كانت )
نعم فجاريتي هي ( كانت )
( كانت ) التي تسكن معي لغة الماضي في قصور دفاتري وأسطري وهوامش صفحاتي
( كانت ) التي تسوق قطيع كلماتي المتراصة في ربوع تدويناتي
( كانت ) التي تزاحم خواطري وحديثي عن ذكرياتي
 ( كانت ) تلك هي جاريتي وتلك هي خصالها
فعل ماضي ناقص أوتام ، والتاء ضمير متصل بكل ذكرياتنا المفرحة والمبكية في محل رفع عن حاضرنا وواقعنا الذي نحياه لنظل نردد دائماً في حديثُنا..كانت... وكانت .... وكانت


حسن أرابيسك

28 دورك في الفضفضة:

Carol said...

صديقي حسن ارابيسك

اختفيت كثيرا عنا
و عدت و معك تدوينه كل كلماتها منتقاه بعناية شديدة
لقد أدخلتني في أجواء القاهرة القديمة برائحتها و شوارعها و ألوانها
رغم تحفظي على بعض الألفاظ و رغم أنني مش معقدة و لا حاجة
:)
في النهاية أحببت كلماتك
جدا
و ماتغيبش بقى علينا كثير

حسن ارابيسك said...

العزيزة كارول
الحقيقة بفرح جداً لمتابعتك كل جديد لأنني أعرف قدرك منذ زمن بعيد في عالم التدوين لتميز قلمك ولغتك
وبرغم أنني لم تكن غايتي دخول قرائي الأعزاء في أجواء القاهرة القديمة إلا أنني سعيد بذلك فهي قاهرتي وأنا أعشقها
وربما سبب شعورك بهذا رجعه إلى أنني عندما كتبت هذا الموضوع كان ولا بد لي أن أستخدم لغة خاصة تقترب من هذا الزمن الذي يضم الجارية وسيدها وأوكد أنني اقترب من هذا الزمن بلغته وليس بمفرداته المحسوسة والملموسة وكونك شعرتي انكي دخلتي اجواء القاهرة القديمة فهذا يسعدني وأعتبره ان القصيدة وصلت بلغة الزمن بقارئها إلى لغة وصورة المكان أيضا فيالقاهرة القديمة العتيقة وبالطبع موضوع القصيد بعيد تماماً عن موضوع القاهرة القديمة وعن لغة التدوينة والحقيقة لي رغبة أن أزيد وأشرح ولكن اترك ذلك لبقية المدونين الأعزاء
العزيزة كارول
وبشأن تحفظك على بعض الألفاظ الحقيقة أحزنني أنك لم تسهبي في التعليق حول تلك الجزئية فكنت أود ان تنقدي بكل صراحة عادي هذا لايغضبني بل بالعكس هذا يسعدني لنتيح للغة الحوار إبداء وجهات النظر المختلفة والأسباب والعلل وفي هذا اثراء جميل اكثر ولو اكتفينا بالمجاملات لما تقدمنا خطوة واحدة ولما ارتقينا بعد ان تعلمنا من لغة الحوار المتبادلة بيننا ما هو الأحسن والأرقى فلا طعم لأي عمل فني سينمائي أو قصة أو قصيدة دون نقد ونقاد
لذلك أنا أقول اكتبي وانقدي براحتك فلا ضرر ولا ضرار
وادعو الله بدوام التواصل الصادق دون مجاملات
تحياتي
حسن ارابيسك

ذو النون المصري said...

مشكور يا سيد حسن علي الاشارة لتلك الجارية التي تختلف عن كل جواري كل عصر و كل زمان

;كارولين فاروق said...

الفنان حسن
زرت هذا البوست كثيرا وخرجت اكثر
كمن يزور معرضا ملئ بألواح تخدش حيائي
ولكن مايبهرني فيه ويجعلني اعود اليه
هو دقه رسمه واتقان ريشه

فمزيدا من هذا الاتقان ولكن مع قله تفاصيله
لاننا في مجتمع لا يرحم

Carol said...

لا أعرف ان كنت خزلتك بتشبيهي بأنك جعلتني ازور القاهرة القديمة أم لا
و لكن هذا الشعور يتملكني عندما أدخل مدونتك بشكل عام
ربما بسبب الصور و الرسومات و الألوان و الموسيقى و كلماتك بالطبع، كل هذا يرسخ داخلي هذا الشعور الدافئ و الأصيل

أما عن النقد فأنا أيضا أحترمه بشده
و كثيرا ما أستخف بالتعليقات من كثرة المدح و التعظيم للأسف
أوقات كثيرة أشعر ان الناس بتعلق كده و خلاص ، لأجل دعوه غير مباشره لتبادل الزيارات "الطياري".ا
أما تدوينتك لا شك إنها أعجبتني
فهي مثل الارابيسك دقيقة و عميقة
و بخصوص تحفظي على بعض الألفاظ هو طبيعي لأنني لست معتادة على قراءه أدب أو شعر به كلمات غزل أو حب بلا قيود، يمكن العيب في جهلي
:)

حواء said...

حلوة اوى التدوينة دى يا حسن عجبتنى جدا وعجبنى وصفك الدقيق المتأنى للجارية حسيت انك فعلا من اسياد زمان اللى كان عندهم جارية بتقوم بكل الادوار وقت اللزوم من جارية وعشيقة .... الخ .. حقيقى "كانت" و "كان" بقت كلمة بنقولها كتير الايام دى ولولا حلاوة "كانت " ماكنا ذكرناها كتير لأن كل الحاجات الحلوة بقت كانت وكل الايام الحلوة بقت كانت والزكريات والاصحاب والتدوينات والافكار والمشاعر الحلوة كلها للاسف بقت "كانت" انا فهمتها كدة مش عارفة ياترى انت تقصدها كدة؟؟!! المهم عجبنى اسلوبك الجديد وعجبتنى الصور وكل حاجة .. يارب دايما فى نشاط وتكتب احلى ماعندك .. الحقيقة تدويناتك دى هى اللى بتطمنى عليك ويارب دايما موجود .. تحياتى الخاصة

حسن ارابيسك said...

ذو النون المصري
الصديق الجميل والمثقف والمحب للفن التشكيلي
لاشكر على واجب ,وقد أسعدتني بزيارتك
تحياتي


كارولين فاروق
الانسانة الجميلة والفنانة الموهوبة
توصيف قراءتك للتدوينة كمن رأى لوحات في معرض توصيف يسعدني ويدلل على رؤيتك للتشبيهات والاستعارات داخل لغة العمل أما بشأن أنها قد خدشت حياءُك فأعتذر عن ذلك مع الأخذ في الاعتبار أنني قد نقحت تلك التدوينة أكثر من مرة حتى يكون وقعها أقل ولاتكون صادمة الى هذا الحد حتى وصلت إلى أننى لا أستطيع أكثر من ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أيضا أن تراثنا مكتظ بأكثر من هذا فهناك ألف ليلة وليلة وهي مليئة بتفاصيل أشد وأقوى ومباشرة وهي أدب نفيس من تراثنا وقد قامت الدنيا مؤخراً من أجل رفعها من الأسواق وبالطبع قامت الدنيا ولم تقعد عندما اصطف الأدباء والمفكرين والمثقفين للدفاع عن تراث عاش مئات السنين فهل نستسلم اليوم لجرة قلم وللصوت العالي بمصادرتها
كارولين أشكر لن أنسى أن أشكرك على إطراءك و‘حساسك وأشكر زياراتك المتكررة للتدوينة فهذا بلا شك يسعدني لأنه يؤكد لي على أنكي انسانة وفنانة متذوقة تقدر وتتذوق الجمال
تحياتي


كارول
الكاتبة الرائعة
أسعدني تعليقك للمرة الثانية، وأؤكد لكي انكي لم تخذليني بالمرة فأنا أستوعب جيدا إحساسك ومقصدك بالحالة التي عليها التدوينة من خلفية لغتها لتاخذك للقاهرة العتيقة
أما بشأن المجاملات في التعليقات فلكي كل الحق وأشاركك الرأي وأسمحي لي هل قرأتي الف ليلة وليلة ذلك العمل الأدبي التراثي الكبير والعريق والعالمي
اكرر زياراتك تسعدني وتعليقك لها وزن وقدر لدي
تحياتي


حواء
الرائعة والجميلة
ولأني أعلم أن لديكي خصال التأني والتعمق في قراءة العمل بشكل رائع فبرغم ذلك كانت مفاجأة لي وعارفك هاتصدقيني بالطبع
عارفة انتي في تعليقك وصلتي بشكل رائع ومذهل لمقصد وغاية التدوينة
والأهم تصدقي انك كتبتي في تعليقك ما قد كتبته انا في نهاية تدوينتي وكنت قد حذفته واكتفيت بما نشرته وما كنت كتبته انا كان كالتالي
كانت طفولتي
وكانت أمي
وكانت مدرستي
وكانت شلتي
وكانت حاجاتي
وكانت كليتي
وكانت سفرياتي
وكانت أشيائي
..الخ
والحمد لله أنك وصلتي معي لنفس المحطة الأخيرة للقصيدة من هدفها
لذلك أشكرك من كل قلبي
واشكرك على كل الكلام الجميل، وربنا يديم التواصل بيننا
تحياتي
حسن أرابيسك

مدينـة من النسـاء said...

ستبقى أبداً تلك الحروف الساكنه بين نبض حرف وكتاب
كانت .. وكان
فعل فاضح يروي كل خزائن النفس واختصار رائع لكل ما نتمناه
جواري الروح تحمل كثيراً وحملتها أنت هنا في روعة سطور تحمل بضع حروف وألف معنى لن ينتهي

رائعه ...

حنين محمد said...

صباح الغاردينيا أستاذ حسن
قصيدة رائعة بل لوحة متقنة خلطت فيها ألوان عدة بريشة كاتب تمكن ورائع هنا كنت تصور علاقة الجارية بسيدها بشكل جرئ جداً ألفاظك كانت منتقاه بعناية حتى أنني شاهدت كل سطر وكأنه صورة حية والأجمل مع كل لون زينت به سطورك كنت أنتظر خروج اللوحه للعمل لتكون هي " كانت " فكل كانت في حياتنا تستحق أن تكتب فهي ماضي وذكريات وطفولة "
؛؛
؛
أستاذ أنت مبدع بصدق
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

Tamer Nabil Moussa said...

كلمات اكثر من رائعة ياصاحبى

تسلم ايدك

مع خالص تحياتى

faroukfahmy said...

حسن باشا هذا ليس تعليق فالامر يحتاج الة عناسة بقراءة ما يخطه فؤادك قبل قلمك
انما احب ان اشير الى بوست قد توهت فيه الى رفعة مدونتك الفاضلة اليوم ظهرا يذكرتى هذا التعبير بالمديتة الفاضلة لشارل ديكنس
رجائى الرجوع الى مدونتى واترك ماتراه من اتطباع
يهمنى جدا خطوتك
يالله بلاش كسل قبل ما تبرد القهوة

Anonymous said...

هنا وجدت بعض المحرمات مباحة فتقاطرت الكلمات بدون خجل فلا أعلم هل تطعيمها بألفاظ تخدش الحياء كان ضروري لتظهره بهذه الصورة ؟؟؟؟

نص غريب نوعاً ما وكانت النهاية أغرب مع أملي بألا يزعجك تعليقي ..

engy said...

كلماتك تستحضر افكارا تستعيد ذكريات قد ولت وكانت لتحث ارواحا على الصمود

حسن مصطفي محمد said...

عذرا سيدي ...
لا أعلم ماذا أقول ...
ولكن ...
حاولت مرارا وتكرارا ان أصل اللي هذه المدونة بأي شكل كان ...
ولكن حظي العثر لما يحالفنى يوما ...
الا ان استرئف بحالي حظي ... اليوم ...
وفتح علي باب أغلق عنى ... مع عدم استطاعتي ...
عذرا ... فإن قلبي يفيض شعرا ... علي كلماتك
لأكتب تعليقا ... لا أجد من الكلام المعتاد قولة ما يوفي بحقك
... لا أجد الا شعرا ... وإن كان لا يوفي بحقك أيضا
...
عذرا سيدي
فلم أكن أعرف ما أنا بصدده
عشت سنين عمري لا أعلم ماهية كلامك ...
الأ أن صدقت بنفسي بعد أن قرأت قصائدك وأشعارك ... فما أنا أمامه ... صورة رسمتها أنا حاليا ...
لم أكن أتخيل ملامحها قبلا ...
لا أدري كيف ... فالكلام المجرد لا يلعن عن مكنونة صاحبة الفنان ...
وأما قصيدة *(وآه يا قلبي آه )*...
فيا لها من ذكريات ... كالرعد ... تخترق شعورنا ... فتجعلنا ننتقل بأحاسيسنا الي وقت ما كانت علية ..
ذكريات ...
أليمة ... تنغص علينا حياتنا ...
أم سعيدة ... تجدد الأمل في نفوسنا ...
فما أجمل إبتسمامة تبتسمها ... تذكرا بما مضي ...
متمنيا أن تعود بك الأيام ... ولكن ..
محال ...
وياله من عائش في وهم الذكريات وياله من جانب ...
يتستر وراءه مخبئا فشله بذكره أياها ...
خائب الأمل لتجدد فحواها ...
لأنه عاجز عن تحقيق ما يطمح إليه حاضره ... فيتخذ الذكريات حسبه...
فيا لها من قصيدة ...
جددت بداخلنا ذكريات ... بعثت فينا بالأمل ... متمنيين من الله ان يهدينا الي الطريق الصحيح ...
وأن اسمك دائما مذكور علي أسماعنا ...
لكى لا نحرم من تذوقك الفنى النادر ... للوحاتك أو قصائدك ...
ولتعتبرني اصغر قارئ ومتابع لمدونتك من اليوم وحتى تفارقنى الحياة ...
آسف لإطالتي عليك ...
وشكرا جزيلا ...
*( حسن مصطفي )*

الموسوعة الحرة said...

الفاضل حسن...تحية طيبة
سررت كثيرا بزيارتك المدونة وكتابة التعليقات المعبرة عن بعض الادراجات الموجودة فيها والتي صدرت من انسان رفيع الخلق والعلم والفن والذي يندر وجوده في زماننا الحالي...سروري اعظم برؤية مدونتك الفنية الرفيعة ذات الجمال الاخاذ بحق ...
اتمنى ان تستمر وان تخرج للعلن كل مكنونات الفن الراقي للمتذوقين وطلابه...
في مدونتي الرئيسية الاخرى يكون البحث والقراءة اسهل اذا اردت بعض المواضيع عن مصر مثل الفيلسوف المنسي واسطورة التغيير الفوقي عن مصر والتي نتمنى كما لبقية الحواضر العربية الاخرى ان ترجع سيادتها وريادتها للعالم العربي بدلا من تركه لكل من هب ودب!!
الرابط هو
http://freebook.maktoobblog.com/
او ايهما اسهل لك
لا يهم الاختلاف في استعراض الادلة والاستبيان مادامت الاهداف والنوايا موحدة او مشتركة
...
يمكن الوصول الى الغايات والاهداف النبيلة بعدة طرق فذلك من ثراء العقل الانساني وتطوره الثابت
خالص تقديري ومحبتي

faroukfahmy said...

انت فين يااربيسك شوقتنا فيك وسيبتنا ولا جيت

hana said...

بونجور حسن وحشتني يا فنان إزيك
.....

هي لك كانت وكانت وكانت لأنها حملت
بين ثناياها العطاء ضمة الدفء في كل شيء إقترنت بــه
كلما تهادت بجوار روحك أو تهادت روحك جوارها منحتك منها
و‘ارتويت بها حساً وأملاً
نبضاً يشعل الحياة ويمنحها مذاقها لك
فإن لم تحمل كل عطاء الجواري
إلا أنها هن بين عينيك وروحك
إنه السر الذي يمنحها لغة البقاء
ربما تاج على رؤسهم

أوحشني كثيرا كثيراً
نبض حرفك وحسك بين السطور
لغتك العميقة التي أهواها وملامحها التي لطالما جذبتني إليها
تشبيهاتك الشفيفة وغموض حرفك بين السطور

سحر الكلمة التي يعتنقه قلمك
وضوحه جرأته تفاصيله المرمرية الأجواء
قرأتها وقرأتها وعاودت القراءة
لا أدري كم مكثت من الوقت هٌنا
قدر ما أدري مدى إستمتاعي برحيلي بين حرفك المختلف

أنت رائــع صديقي وأستاذي
رائع حينما ترسم الحرف كلمة وحينما ترسمه ملامح على الورق رائع الريشة والقلم
سأعاود لقراءة كل ما فاتني من رواائع بعمق
ودي وتقديري أستاذي الغالي


أشكر سؤالك الرقيق عني ودعاؤك ووجودك
لا حرمني الله أبداً منك

هنآآآ

حسن ارابيسك said...

مدينة من النساء
في تعليقك الجميل جزء من تكوينك الشعري الجميل الذي هو بلا شك تؤامك الذي نرى من خلاله ملامحك
تحياتي


ريماس
أشكرك بجد على هذا التعليق الجميل حول التدوينة ورأيك في كاتبها يسعدني ويدفعني بلا شك لأكتب أجمل من هذا ان جاز لي التعبير
تحياتي


تامر نبيل
صديق التدوين الجميل
أشكرك على دوام التواصل الودود منك دائماً
تحياتي


مستر/ فاروق فهمي
حقيقي ومن قلبي زيارتك لمدونتي المتواضعة يسعدني كثيراً لأنها زيارة لسندباد مصري يحمل لنا قدراً رهيباً وجميلاً من الثقافة والفنون وحكايات الترحال
نورتني
تحياتي


ريبال بيهس
بلا شك يسعدني تواصلك والتواصل لايعني دائماً أنك تتفق معي بل الاختلاف أيضاً له عندي قدر أحترمه جداً ويسعدني كل الأراء التي تختلف معي
تحياتي


انجي
اميرة التدوين ومدينة بورسعيد
أعرف ان لجملك وتعليقك وحروفك طعم ومذاق خاص جدا ، تأتي جملك دائما كجمل البرقيات قصرة وقليلة الكلمات لكنها بليغة جداً
تحياتي


حسن مصطفى
مهندس الكلمات الواعد القادم الينا في غد جميل ان شاء الله
أشكرك يا أبو علي على كل هذا الإطراء الجميل ولكن مع كلماتك نسيت انني اقرأ تعليق لإحساسي بأنك قرأت بعناية شديدة تدوينات لي سابقة قرأتها بروح أديب يعرف ويقدر معنى الحرف وروحه
تحياتي



الموسوعة الحرة
سيدي الفاضل ابن العراق الجميل
صدقني لهو شرف لي ووسام على صدري أن يزور مدونتي إنسان يحمل لنا داخله وفي تكوينه كل تلك القيم المعرفية والثقافية والسياسيةالتي استمتعت بها جدا وأتمنى من الله ان يدوم التواصل بيننا
تحياتي


هنا
أحمد الله أولاً على سلامتك وعودتك بتوقيعك الجميل الذي زين مدونتي المتواضعة
وقد
ظننت لفترة انكي هجرتي التدوين ولكن حمداً لله أنكي بخير ونتمنى أن نقرأ لكي الجديد ان شا الله
ولا أستطيع أن أقول شيئ فتعليقك وتحليلك النقدي الفني هو في حد ذاته نص جميل مكمل لتدوينتي المتواضعة
تحياتي

shoshta_ joker said...

السلام عليكم....


بجد جو المدونة العتيق دا كان وحشنى اوووى ع فكرة انا بدخل وبتابع دايما بس مش بعلق فى كل الاوقات مش عارفة اية السبب بس بحب اتابع بأستمتاع اكتر من غير نقض كتير بستمتع برؤيتك للكلمات بشكل منفرد مختلف .

بحب جراءة حضرتك اوى فى السرد بعتبر دى صراحة وحرية فى الكتابة ان كثير فى مجتمعنا بيعتبر دا خدش للحياء الا ان تراثنا فى اكتر من كدا فى زمن مكنش فى انفتاح اوى كدا زى دلوقت الا ان الموازين اختلفت بالاضافة الى ان الالغة العربية

محطات ثقافية said...

موضوع مميز جدا فقلما نتكلم عن الجارية رغم ان زمان الجواري لم ينتهي بعد
ابدعت اخي

someone in life said...

عزيزي حسن أرابيسك

أين أنت نفتقدك كثيرا

لماذا أصبح الخبر الرئيسي في حياتنا هذه الأيام هو الفقدان و الافتقاد صرت ارتعد من هذين اللفظين

تحياتي

حسن ارابيسك said...

شيمو
أسعدتني زيارتك بحق لأنني أعلم يقيناً أنكي ممن يتابعون مدونتي المتواضعة ويقرأون بشغف وحب واهتمام تدوينات كتبت بعصب القلم لأنني أحترم قراء تلك المدونة فلذلك أحب أن اقدم لهم ما يستحق زيارتهم وقرأتهم
أشكرك من كل قلبي
تحياتي



ليلى
ضيفتي الجديدة
أرحب بكي وأحترم تعليقك الذي ابتعد عن قلب الموضوع واستفز داخلك موروث المرأة التي لاذنب لها فيه
تحياتي


someone in life
الصديقة والكاتبة التي أعتز بكتاباتها الرائعة
أشكر سؤالك الجميل
سؤالك العميق الشجن
وكاتبة مثلك تملك لغة مميزة تغوص بها في أعماق النفس ببراعة كنت اتمنى أن أقرأ لكي تعليق على تدويني كانت لي جارية لاأدري لعلها لم تعجبك..؟
اشكر زيارتك وسؤالك الودود
تحياتي

كريمة سندي said...

هو زمن ضاع في طيات النسيان وولى .. ما أعذب كلماتك ووصفك المثير

تحية ود وتقدير

hana said...

هاااي
حسن إزيك يا فناااان
مستنيه همساتك الجميله

shoshta_ joker said...

السلام عليكم

أزيى حضرتك يا ا
دا شرف ليااساسا انى ادخل مدونة حضرتك

اسفة بجد انى خذلتك ومش لقيت بوست جديد ليا ...وشرف ليا كمان انى اعرف ان حد زيى حضرتك مستنى يقرا كتابتى ودافع ليا انى انزل بوستات جديدة ووعد فى فترة قريبة جدا حيكون فى بوست جديد ع المدونة وعاوزة اسمع رايى حضرتك فيه


وربنا يديم الود اميييين يارررررب

دومت بخير فى رعاية الله
shemo

حسن ارابيسك said...

كريمة سندي
أشكرك كل الشكر على زيارتك وعلى رأيك وعلى مجاملتك
تحياتي


هنا
أشكرك على سؤالك الجميل وعلى انتظارك الجديد
تحياتي


شيمو
أنتي مدونة عزيزة وقديرة
شدي حيلك ياللا على تدوين شيئ نستمتع به جميعاً كمدونيين
تحياتي

someone in life said...

السلطان حسن
سلطان بلا جواري حسان بل مع فعل ماض ناقص و تاء التأنيث المتصلة بكل الأحداث السابقة ، الرجال دائما معهم كانت و النساء يحلو لهن كان .. نحن النساء نسقط دمع ساخن بعد كان و كان
فهل معشر الرجال يسكبون أي قطرة على كانت المسكينة الماضية ؟
تدوينة جميلة بألفاظ واضحة و صريحة ليت غريبة على تدويناتك ، جميل قراءتها في صمت الليل مع سيجارة و استرخاء و سرحان في دخان هلامي لأتخيل كانت و اخواتها

شكرا لزيارتك الكريمة للمدونة و انا لست بكاتبة فقط أصرخ هناك بحرية و أقول ما في قلبي لان لا أحد يسمعني الا صدى صوت مدونتي

تحياتي

حسن ارابيسك said...

someone in life

الحقيقة أسعد بتواجدك وأسعد بتواجدي داخل دونتي في اللحظة التي تعلقين فيها على تدوينتين لي
لقب السلطان حسن
لاأحب منه فقط سوى تعلقي بمسجد السلطان حسن وهو ضمن مساجد أحبها وأعشقها
والغريب والعجيب
أنكِ بتواضع مبالغ فيه تدعين بانكِ لستي بكاتبة ، فكيف تفسرين ماأقرأه الأن لكِ من تعليق بليغ جدأ جداَ به حنكة لغة تعتمد على خيال الكُتاب الكبار الذين يلامس خيالهم المبدع أرض الواقع
لذلك يسعدني دون أي مجاملة أو رياء لاأحبهما أن أقول أنني سعيد بتواصلك الأدبي الجميل والثري
تحياتي