.

.

واستعصت عليه بكارتها

Friday, May 1, 2009







عاد من شروده لينتبه لها يحدق فيها جيداً وهي مازلت على حالها، ترقد أمامه في طمأنينة وسكينة وسلام ، يستغرب، يندهش، يتساءل عن وجودها هنا في غرفته الخاصة وفي هذا الوقت المتأخر من الليل يختلي بها وتختلي به، متى جاءت إليه..؟ كيف لم ينتبه لها؟ هل آتت من تلقاء نفسها لايعتقد ذلك،أم أتى بها إليه شخص ما يعرفه جيداً ، يعرف نقطة ضعفه ليُحرضه على فعل شئ يعرف أنه لايمل من فعله، أم هو بنفسه الذي أتى بها ليُفجر طاقة مختزنة بداخله.؟ لا يتذكر شئ من هذا أو من ذاكَ، كل الذي يعرفه أنها المرة الأولى التي يراها فيها الأن، صحيح هي تشبه الكثيرات ولكنه يراها مختلفة متميزة بعض الشئ ، ملامحها تدل وتؤكد على أنها بكر صغير، ممدة أمامه بحضور أنثوي رائع جميل، فقوامها الممشوق وملمسه البض وبياضها الثلجي و نكهتها البكر التي تخترق أنفه، إجتمعوا سوياً ليراودوه عن نفسه ،ليُحركوا شهوته المحببة إليه ، إقترب منها أكثر وأكثر، ضاقت وقصرت المسافة بينهما وكعادته في تلك اللحظات لايملك من أمره شئ، مارس طقوسه المعتادة أطفاً نور الغرفه ،ضغط بسبابته مفتاحًا صغيراً بجانبه لمصدر ضوء صغير يسقط نوره فوقها ليزيد من روعتها من إغرائها له، مد يده ناحيتها بدأت أصابعه تداعبها تخطو فوق قوامها بحنو بالغ تتحسس بلطف شديد ملمسه الناعم الرقيق، تتصاعد رغبته مع مرور الوقت، أدرك انه أصبح قريباً من بلوغ شهوته، مال عليها قليلاً للأمام وقد أتخذ قراره بفض بكارتها ، وعندما حاول لم ينجح فقداستعصت عليه ، حاول مرة أخرى فباءت محاولته الثانية أيضاً بالفشل ، حاول مرة ثالثة فلم تكن أكثر حظاً من المحاولتين السابقتين ، اندهش لما يحدث له، ولما يحدث منها، كيف تستعصي عليه بهذا الشكل.! وترفض أن تلين له.! وهو الذي قد لانت له الكثيرات من قبل وتمنين أن يفض هو دون سواه بكارتهن وذلك لخبرته الطويلة وحلاوة معشره، كان دوماً يقرا تلك الرغبة في أعينهن ، فلايردهن ويقوم بفعل ذلك بسهولة ويسر، قام ليُعد لنفسه قدحاً من القهوة ويُشعل لفافة من التبغ ، علَ ذلك يُغير حاله، يُحسن من أداه ، ظل يحتسي قهوته وينفث دخان سيجارته في الهواء وهي على حالها ممدة امامه ، يرمقها بنظراته ، نظرات يخبرها فيها ان تلك الليله لن تعبرهما الا وقد فض بكارتها، ونال مأربه وحقق مبتغاه، بعد وقت قليل شعر أنه أحسن حالً واصفى ذهناً و أكثر تصميماً وعزماً وأن الوهن لم ينل منه وانه لقادر على فض بكارتها ، بدأ كسابق محاولاته الأولى بمداعبة خفيفية من أنامله ، مال عليها حاول فض بكارتها مره تلو المره لكن محاولاته المتعددة والمتتالية باءت كلها بالفشل، ،هنا أدرك عدم رغبتها الأكيدة في ذلك، أكتشف أن رغبته وحدها لاتكفي لكي يلتقيا، وأن إختلائه بها وسكونها بين يديه لايعني ضعفها واستسلامها لكل ما سولت له به نفسه، فما كان منه الا أن إغتاظ وقام بحركة عصبية حاده، امسك بها بيده اليسري وقد لملمها داخل قبضة يده وضغط عليها بكل قوته وفعصها وألقى بها في سلة الأوراق أسفل مكتبه الخشبي،كما ألقى من يده اليمنى قلم الحبر الذي فشل من خلاله في فض بكارة ورقه بيضاء كانت ملقاه على سطح مكتبه، ورقة بيضاء إستعصت عليه أن يقذف في رحمها فكره من بنات أفكاره
حسن أرابيسك

42 دورك في الفضفضة:

هانى زينهم said...

يااااااااااه !! ايه الاحباط ده ؟! ورقة ؟
روح يا شيخ ربنا يكرمك فى افكارك وتشبيهاتك . جميلة الفكرة يا عم حسن بجد تحفة يعنى وخصوصا التركيبات اللى فى الاول واوجه الشبه بين الورقة والفتاة ويمكن ما حدش خد باله منها قبل كدة "ممدة أمامه بحضور أنثوي رائع جميل، فقوامها الممشوق وملمسه البض وبياضها الثلجي و نكهتها البكر التي تخترق انفه "
مشيت انت على حبل هنا عشان تحصر وجه الشبه بين الاتنين من غير ما تطلع فى سكة غلط . والصراحة مشيت صح وبسرعة كمان من غير ما تقع . بينى وبينك لما قريت واكتشفت انها ورقة فى الاخر رجعت اقرا تانى وانا مراهن نفسى من كتر تعمقى مع الموضوع انى هالاقيك غلطان فى تشبيه عشان تحبك الموضوع وخسرت الرهان .
تسلم ايدك يا فنان بجد .

حسن ارابيسك said...

المفكر والكاتب الجميل
هاني زينهم
جميل أنك تجلس أمام الكمبيوتر وأمام مدونتي في نفس الوقت الذي نشرت به تدوينتي الاخيرة واشكرك من كل قلبي على حرصك الدائم على تعقيباتك الشديدة التأني وملاحظاتك القوية وهذا ما يجعلني اكن لك كل الاحترام والتقدير ومدوامة التواصل الأدبي الجميل
الحقيقة بيني وبينك فكرة بكارة الورقة البيضاء ليست بالجديد بالنسبه لي ولقد تناولتها من قبل ولكن بشكل صغير وسريع وضمنتها بع التدوينات السابقة
ولكن هذه المره أحببت أن أعطيها حقها
تحياتي

Remas said...

تحفة تحفة بجد

ماشاء الله عليك وعلى افكارك

عجبتنى وقرأتها اكثر من مرة لروعتها

التشبيهات فعلا منتقاه بدقة عالية

رائع كالعادة

تحياتى لك ومش تتأخر علينا كدا تانى

kochia said...

قراتها اكتر من مرة
واحب اسجل اعجابي بالتصوير والتشبية اللي استخدمته
قوي جدا
ومختلف
وجرئ

تحياتي

77Math. said...

حفضفض :D

وحقول إن في خطأ نحوي صادفته، وغاظني جدًا وسط اندماجي في القصة ..

الفكرة مش جديدة زي ما انت قلت، توقعت من البدء أن يكون هناك "مقلب" ما، لكنني تخيلته دكتور في المشرحة أمام جثّة، معرفش ليه !

ما علينا.

أبدعت كعادتك :)


الخطأ رفع القدح هنا:
"قام ليُعد لنفسه قدح"

الصواب أنه مفعول به منصوب ويجب إضافة الألف.


تحياتي

عين فى الجنة said...

ظلت الورقة بكرا ولم تلد بنت فكر

حمادة زيدان said...

دائماً أشعر بمتعة عظيمة عندما اقرأ لك ... ولكن اليوم شعرت بالذهول منذ بداية القصة بلغتها الراقية الجميلة إلى نهايتها الأكثر من رائعة والأكثر من جميلة ...

يا لها من ورقة , ويا لها من فكرة لم تولد فوق سطورها العظيمة

سلمت يداك يا أستاذنا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستاذي
سأقوم بتحرير صفحة عن التدوين في جريدة ما زالت بكر ... ماذا تريد أن ترى في تلك الجريدة ... ما هي الأهتمامات التي تريد أن نذكرها عن التدوين ....
الجريدة أسمها الصباح العربي
أرجو أن توافيني بتصورك
حمادة زيدان

Unknown said...

رائعه بل و أكثر من رائعه ^^

Yasmine Madkour said...

كنت عارفه من الاول معرفش ليه بس كان احساس بيقولي إنها الكتابه بأي شكل من الاشكال :)

رائع

سمراء said...

أن هذا العصيان غالبا ما يكون بسبب
أما انه لم يحبها
أو أنه لم يحب نفسه
أو اهتزة ثقته في نفسه
أو.........
أو ...........
في النهاية انه كان يود البوح بغير الحقيقة
فليفحص نفسة وحتما يعرف سبب العصيان
ووقتها سيخط آية كما فعلت انت

تحياتي
سمراء

شق القمر said...

أكتشف ان رغبته وحدها لاتكفي لكي يلتقيا، وأن إختلائه بها وسكونها بين يديه لايعني ضعفها واستسلامها لكل ما سولت له به نفسه،


عود أحمد بعد طول غياب يا فنان
لن أزيد عن كلام سابقىّ فى التعليق
فاننى كنت أتوقع لها مقلب
وعندما رأيتها ورقته البيضاء تذكرت حديثك عنها بكرا من قبل فى خط خفيف وقد زدت من رسم الخطوط فوقه ليكوّن صورة رائعة تخصك انت وحدك


ولكن الفقرة التى نسختها بالأعلى كانت هى المؤثر الأكبر عندى
فليست الحياة ولا ما فيها إنسان أو جماد أو آخرين .. ليست مرغمة على أن تقوم بما نريده نحن
وان رأيتها صامته فهو ليس قناعة منها ولا خضوع ولا حتى استكانه
إنما هو تسليم لنفسها أيضا حتى تنتهى من إلحاح من يطلبها


كما الرسام يحاول أن يبدع بفكرة تستشرى رأسه كلما رأى ورقة بيضاء ناصعة
يحاول أن يخضها بالرصاص والفحم
ولكنها تأبى أن تكون مقر الهامه وأفكاره فينتهى أن يثقبها بعينيه نظرة الحنقة ويودعها بين أصابع اللهب.

شكرا لك سيدى
ومرة أخرى .. عود أحمد :)

أحمد سعيد بسيوني said...

بسم الله

حقيقة تدوينة جميلة ومميزة

اسجل اعجابي وتقديري لكتاباتك

يا مراكبي said...

برغم إن المفاجأة في آخر النص تبدو كوميدية إلى حد ما .. إلا إن الموضوع أعمق من كده بكتير

كان الربط بين الموقفين رائع جدا

الأفكار والكتابة والأوراق من ناحية

الفتاة العذراء وبكارتها وإلقاء بنت من بنات الأفكار داخل رحمها من ناحية أخرى

صورة جميلة وجديدة .. أحييك

----

ما جاوبتش على سؤالي في آخر تعليقي على البوست اللي فات

حسن ارابيسك said...

reem
ربنا يخليكي يارب وأوعدك مش أتأخر تاني
تحياتي

koshia
اعتز دائماً بقراءاتك هنا وتعليقك وتواصلك الأدبي الجميل
تحياتي

م/ راجي
وحشنا واللهي وفعلا زي ما سعادتك قلت كده بالضبط
تحياتي


حمادة زيدان
اشكرك واللهي من كل قلبي على تفاعلك هنا مع المدونة كما اتمنى لك التوفيق في جريدتك البكر وجرديتك البكر عليكم انتم أصحاب الفكرة والمشروع أنت تجلسوا مع بعض وتناقشوا أطروحاتكم ومقترحاتكم حول شكل الجريدة والغاية منها
تحياتي

هيثم الكاشف
شاكر تشريف الأول وشاكر إطراءك
تحياتي


عاقلة على أرض الجنون
احساسك ده شئ طبيعي من كاتبه مميزة جداً في هذا الدرب الجميل
تحياتي



سمراء
اشكر تواصلك الرائع الذي لاينقطع كما أحييك على تحليلك وفكرك وتقييمك دائماً تغوصين في أغوار النفس البشرية
تحياتي




77math
اشكر تواصلك وحرصك اللغوي وانه ليسعدني غيظك الذي يصحح من أخطائي
لكن موضوع المقالب أنا بعيد عنه
وبخصوص تخيلك بطبيب يقف أمام جثة ماتخيليته هو بالفعل جزء هام جداً من قصة للدكتور محمد الدسوقي في قصته الجميلة ( في مرايا العمر ) وهي قصة رائعة ونالت جوائز أدبية قيمة وتستحق منكي أن تذهبي اليها في الرابط الخاص بها في مدونتي باسم دكتور محمد الدسوقي
تحياتي


شق القمر
الحقيقة أسعدني تلك القراءة المتأنية الشديدة الملاحظة والتفكر والوعى الرائع لجمل بعينها
بالفعل تلك الجملة التي تم الإشارة اليها هي بالفعل جمله أنا أيضا اعتز بها وكتبتها بشكل عميق ومنطقي ولم يشر اليها أحد حتى الان غيرك
اشكر إطراءك الجميل وربنا مايحرمناش منك
تحياتي


أحمد سعيد بسيوني
تشرفت بزيارتك الأولى هنا واشكر ذوق كلماتك واتعشم دوام التواصل الأدبي الجميل
تحياتي


يامراكبي
ياباشمهندس..ياباشمهندس
تعلم جيداً أن تعليقك وتقييمك وتحليلك للأفكار لها شأن عظيم لدينا
وفعلاً كان يهمني مسألة الربط كما أشرت سيادتك وليس القصد بعمل مقلب كما ادعىَ بعض المدونيين الأعزاء ذلك
أما بشأن سؤالك في التدوينة السابقة والذي اشتركت وتضامنت معك فيه فاطيما
فقد سبق وأجبت عليها أيضا وأعيد الأن إجابتي ولاضرر من ذلك
بأنه سؤال خارج المنهج
وشد القلوع يامراكبي
مفيش رجوع يامراكبي
تحياتي

فاتيما said...

لازم يعنى تبعتنا البعتة المحترمة دى ؟!!
طيييييب
الفكرة حلوة
بس عارف الاحلى منها طريقة التعبير عنها
اختك من عشاق و مجاذيب نجيب محفوظ
و أجمل ما بيعجبنى فيه بجانب البساطة الشديدة حاجة تانية أشد
و هى الرمزية و المستويات المختلفة فى كتاباته ...
بحس إنه بيدفعنى دفعا للتفكير
و تشغيل و شحذ عقلى بجانب الإستمتاع الوجدانى بالقراءة
بيسن عقلى زى ما الناس بتسن السكاكين عشان تبقى فعالة
الجميل هنا كمان
إنك خدعتنى حتى آخر سطرين
و مع ذلك كنت سعيدة بهذا الخداع
و إرتسمت على الشفاة إبتسامة صامتة بتقولك كلمتين مفيش غيرهم
الله ينور عليك
يا شاطر حسن
يا فنان
يا كبير القلب و المقام

MKSARAT - SAYED SAAD said...

الرغبة عندما تدفع العقل والقلب الي تبادل الادوار وتحول نفسها إلى امنية ملحة واجبة التنفيذ لكن ترى هل عندما يقف كل ذلك امام الضمير ستبقى كل الاوراق في موضعها ام ستختلط الاكيد انها ستختلط ونسبة العكس ضئيله جدا
محاوله جريئة الوصف وأكيده المعني في نفس الوقت لوصف حاله استعصت فيها بنات الافكار على العقل في ان تقبل ترويده لها وزخرفتها بالجمل والتعبيرات التى تزيد من حسنها بل زادت العقل من الشعر بيتاً وأقنعته بأن بكارة الصفحات البيضاء لن تفض تلك المره وأنه هو المسئول الاول والوحيد محاوله جريئة منها لتسبت له شئ واحد فقط وهو أن الالهام الذي يدفع للكتابة ليس عليه سلطان ، معني اراه جميل جدا وراء قصتك القصيرة ، اما عن التصميم فقد ساهم بصورة كبيرة في اكتمال الخدعه المقصوده في الكتابة منذ فجر السطور الاولي حتى آخر خيط في ضوء قصتك
احييك صديقي العزيز على مجهودك في عرض فكرتك بطريقة جميله
كل الود ولاحترام
سيد سعد

فوبيا - سايكولاند said...

يخرب بيت كده
طيب الورقه واستعصت بكارتها طيب المدونه بتاعتك بمواضيعك الجباره ديه لازم يكون عندها الف مدونه صغنتته رائعه يا حسن باشا كالعاده

مدينـة من النسـاء said...

أكتشف أن رغبته وحدها لاتكفي لكي يلتقيا،

عاوزه أقولك انك اختصرت كل اللي بين السما والأرض في الجمله دي
سكنت مدارات الدنيا بجد ولفيت حواليها
وطفت جوا كل روح والتانيه
صدقني فعلا مش بس مفتاح ولوح جداري هو سجن الإنسان
ممكن يكون بين الفكره وصاحبها أو حتى الحبيب وحبيبته كل بلاد الدنيا
وبيحس بيها بس من غمضة عين
كمان الورقه والفكره والروح والقلم
ممكن تكون في منتهى زحمة الدنيا وجواك بيتكلم معاك وبيملي عليك أروع سطور تسكن خيالك
مش بس لما تحضن قلمك وتكون ورقه سطورها ممهده أدامك .. تقدر تزرع فيها بذور نبته مهما كانت صغيره
المهم كمان تكون السطور قادره تشيل معانيها

,,

سيدي الفاضل ..
رائع حقاً ,, بلا نهايه

الست فرويد said...

اه لما الورقة تعصى عليك
احساس بيورث الجنون فعلا
لكن اسلوبك فة تناول الموضوع تحفة

قلمك متميز جدا فى الحكى

تحياتى لك

Anonymous said...

صباح الخير

حسن بالجد انت مبدع .. وتذكرني جراءتك في نصوصك باحسان عبد القدوس ..
لما افرا كثيرا عندك ولكني ساعود بالتأكيد فمن يفوت مثل هذا الجمال

شرفتني كثيرا في سودانيات واهازيج .. واطراءك اعتبره وسام لانك صاحب قلم مبدع

شكرا جميلا

صافي الود

أمل فتحى عزت said...

السلام عليكم
الفنان حسن أرابيسك
تحياتى اليك والى ابدعاتك الدائمة يا ابوعلى
الفكرة فى حد ذاتها بكر ولقد تحدثت سابقاً عن مدى حساسيةمشاعرك وتفاعلك مع أدواتك فانت تحاكى المادة التى تتعامل معها وتمتزج مشاعرك بنسيج لوحاتك وأوراقك وفرشاتك وقلمك وتقلب من المادة الساكنة كائن حى وهى لغة خاصةبالمبدعين وقدرات ومهارةعاليةفى توظيف الحس وتطويع المادة بين يديك لتخرج مثل هذا العمل الرائع .
مع خالص تحياتى

son's egypt said...

السلام عليكم
طبعا ممكن يكون التشبية بين الورقة والفتاة ممكن يكون اول مرة حد يستخدمة في كتابة قصة
وازاي فعلا قدرت تخلي اللي يقرا يعتقد فعلا انها فتاة وهو يحاول معها وهي تستعصي عليه

Ana said...

الحقيقة أن إغراقك فى الوصف بهذا الشكل جعلنى أتوقع الخدعة ولكن لم يأت ببالى أنها ورقة .. عمل رائع تقبل تهنئتى عليه ..

hana said...

ياااااااااه عالروعة والجمااال
بجد بجد فوق الروعة وفوق الخياال
أنت فناااان بجد
الفكرة راائعة والتسلسل والتشبيهاات
استمتعت جل الإستمتااع مع حرفك الجميل
كلماتنتهي أعود إليها من جديد
أنت راائع جداااااااااااااا
منتظرين الجديد بشغف
دمت أميراً متوج على عرش القلم
ودي وإحتراامي

رحلتنا في الحياة said...

مش هقدر اقول غير ان البوست تحفة واسلوب حضرتك ممتاز جدا
اول زيارة للمدونة وان شاء الله مش الاخيرة

فشكووول said...

يا سلام يا حسن بك
حاجات كتيره استعصت على الواحد ان يفض بكارتها
تحياتى

حسن ارابيسك said...

فاطيماتااااا
ربنا يخليكي يارب على كل الكلام الحلو ده نجيب محفوظ وسن السكاكين مافيش فايدة الستات تروح تروح وترجع برضة لسن السكاكين ربنا يستر
تحياتي


SAYED SAAD
دائما فلسفتك لاتتخلى عنها وتأتي في أوقاتها وزمانها وفعلاً أنا قصدت باللوحة مزيداً من الخداع
تحياتي

فوبيا - سايكولاند
اجمل ناس بتاعت الفوبيا دي ربنا يستر علينا منها وشاكر جدا على الإطراء الجميل
تحياتي


مدينة من النساء
دائماً وأبداً تعقيباتك هي تدوينات في حد ذاتها وموضوعات تشتعل جمالاً في كل سطر وكلمة
تحياتي


الست فرويد
انتي بتقولي فيها وأي جنان عشان كده كل شئ طاوعياً بيبقى جميل
تحياتي


أبنوسة
اشكرك على إطراءك الجميل الراقي كما أنني أكثر سعادة لعثوري على هذا الكنز الثمين بمدوناتك القيمة
تحياتي


أمل فتحي عزت
دائماً تعقيباتك أستشعرها وبحق دراسات نقدية لاتخلو من معيار علمي وجمالي في آن واحد ربنا مايحرمنيش منك يارب
تحياتي
son's egypt
الحقيقة سعيد بهذا التواصل ومتابعة كل ما هو جديد وجميل بتعقيباتكم عليها
تحياتي


إيهاب رضوان
دائماً شرف لي حضورك القوي وتعليقاتك الرائعة
تحياتي


hana
دائماً تأسريني برقتك وإطراءك الذي يغمرني بفرحة كبيرة وثقة غالية اعتز بها واللهي منكي
تحياتي


أيوشة
زيارتك الأولى شرف لي بكل تأكيد ويارب اعيش للزيارة المليون عشان أسعد بنورك وعلى فكرة جميلة قوي صورة الأيقونة الخاصة بكي
تحياتي


فشكوووول
سيدي الفاضل
دائماً لك وحشة ولك إطلالة اسعد بها دائماً وأعتز وأحترم كل تعقيب وتعليق لك وأعذرني على تقصيري لبعض الوقت
تحياتي

سمير مصباح said...

اسجل اعجابى متأخرا جدااااااااا

صفــــاء said...

مساجله قديمه حديثه بين الكاتب وورقته
محاورة دائمه ومحاوله لا تنتهى
أن يسوّدها بأفكارة
وأن تستعصى عليه
وفى النهايه العلاقه ترادفيه بين اى عنصرين او شريكين
لابد ان يكون هناك أيجاب وقبول
وأتفاق بينهم على التوافق
كى تسمح له ان يمزق شرايينها بسن قلمه

جميله

تحياتى لك

رحلتنا في الحياة said...

على فكرة انا جيت اعترف انا بجد القصة دى عجبتنى جداااااااااا ولدرجة انى حاولت اقلدها واول مرة اكتب فيها قصة قصيرة واول مرة اكتب باللغة العربية كان بعد ما قريت القصة دى وبصراحة انا بشكر حضرتك لانى من يوميها وانا بحاول اقرا اكتر فى القصص القصيرة http://ayoshaa2.blogspot.com/2009/06/blog-post_07.html

Israa El-sakka said...

بجد جميلة أوي و أسلوبها شيق جذبني من أول سطر لأخر سطر بس بصراحة مكنتش متوقاعها ورقة :)) مستنية جديك و أتمنى دوام التواصل و سعيدة بأني لاقيت مدونة بهذا القدر من الرقي
إسراء

Unknown said...

فكره جديده و تحدث حاله من المفاجأة الغير متوقعه في نهاية القصة
لديك مدونة جميلة اسعدني زيارتها

محمود محمد حسن said...

حكون سعيد جدا ..لو اخترعوا فياجرا فكرية ،

:D

مصطفى محمود said...

يخربيتك .....!! سخنتنى عالفاضى !

بجد تحفة يا معلم ....اسلوب المفاجئة دة

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

اغيب اغيب وارجع اشوف ارابيسك عامل ايه
دائما تصر علي مفاجاتي باستمتاع كبير
لازم تتقرا تاني عشان اعلق اكتر من كده
مختفي ليه يا فنان

حسن ارابيسك said...

malika
أسعدني تواجدك ومشاركتك الجميلة وأتمنى دوام التواصل الجميل
تحياتي


محمود محد حسن
الحقيقة مش عارف يمكن شاكر حضورك بعد غياب
تحياتي


مصطى محمود
سلامتك يادرش من السخونية
تحياتي


إيناس لطقي
صاحبة المدونة الجميلة الراقية
أشكرك على إطراءك الجميل
تحياتي

تحياتي
لكل من تواصل معي عبر تدوينتي المتواضعة
حسن أرابيسك

حواء said...

ارابيسك يا جامد مش حتصدقنى لو قلن لك انى لازم هلاقى مفاجأة فى نهاية البوست مش عشان مش متوقعة اسلوبك بالعكس هو ده ارابيسك وده اسلوبك اللى عارفاه لكن عارفة برضه انك لازم بتخرج عن نطاق افكار القراء وتدخل لهم بمفاجأة غير معهودة منهم لك ... عجبتنى جدا الفكرة وعيشتها وصممت اقراها للآخر عشان اعرف مين دى اللى استعصت على ارابيسك ... ههههه .... حتى دى يا حسن مش ممكن تستعصى عليك او على افكارك وعقلك والا مش حتكون انت اللى اعرف قلمه وريشته ... بوسى كات ....

حسن ارابيسك said...

حواء
أشكرك من كل قلبي على قراءتك الواعية بإخلاص من يحب الأدب الجميل كما أشكرك على ذوقك ورقتك وكل مجاملاتك التي تحمل من جمالك الكثير والكثير الحمد لله على أن التدوينة حازت على إعجاب كل من أحبهم وأكن لهم كل احترام وتقدير
تحياتي

Najwa El Kholy said...

انت فنان حقيقي بكل معاني الكلمة والجمله دي (( ،هنا أدرك عدم رغبتها الأكيدة في ذلك، أكتشف أن رغبته وحدها لاتكفي لكي يلتقيا، وأن إختلائه بها وسكونها بين يديه لايعني ضعفها استسلامها لكل ما سولت له به نفسه)) تبين اوي مضمون الحكايه او الحياه عامة اي حاجة الواحدا عايز يعملها لازم يكون فيه تجاوب من الطرف الاخر حتى لو كان جمادا يا سبحان الله ومين قال ان الجماد لا يحس برفيقه ........على فكرة وانا بقرأ كتاباتك حس انها بسيطة وسهلة وممتعة ومشوقه جدا من اختيارك للعنوان وكملن لوصفك الجميل ....ابدعت فعلا رائعه

حسن ارابيسك said...

نجوى الخولي
الله يخليكي ويبارك فيكي وبشكرك على كل الذوق الجميل اللي نابع منك ده
تحياتي

ashtar 28 said...

سعيدة جدا اني تعرفت ع مدونتك المطلة علم مدن المشرق المنسية
عشتار محمد / صحفية من ليبيا

حسن ارابيسك said...

عشتار
صديقة التدوين العزيزة
أشكرك لكي رحلتك داخل مدونتي المتواضعة