.

.

اللوحة الأخيرة

Friday, August 31, 2007













عندما دعوتني لكي أرى أخر لوحه رسمتها لي
في هذا البيت القديم العتيق
أعلم أنه بيت أجدادك وأنك ورثته عنهم وأتخذت منه مرسما لك
محرابا لتأملاتك الفنية
كذلك أصبح بيني وبين هذا المكان بكل ما فيه علاقة وثيقة
حالة من العشق المتبادل
عندما أخطو أول خطوه لي داخل مرسمك
تستقبلني رائحة شموعك الفواحه بالبرتقال أوالتفاح أو التوت
وكانها تُعلن لي عن دخولي لعالم آخر مختلف كل الإختلاف
عن عالمي الخارجي
الذي أتركه دائما خلفي
بجانب حذائي على عتبه باب مرسمك
باب خشبي بلون قشر البندق ثقيل بضخامة أضلاعه وثخانته
نُقش عليه زخارف اسلامية غائرة
دائما ما أجد صعوبه وأنا أدفعه في محاولة لتحريكه وفتحه
ربما يتطلب مني بذل بعض الجهد لكي أستحق أن أدخل إلى هذا العالم
عالم أحجار حوائطه ضخمه لزمن قديم
سقف مرتفع جدا مُحمل على عروق خشبية ضخمة
يُذكرني بأسقف المعابد الدينية شديدة الإرتفاع
دائما ما تسحب البصر والروح معها لأعلى في الفضاء الداخلي لقبابها
تدلى من مركز السقف سلسلة حديدية تشابكت حلقاتُها في تلاحم تُشد أزر بعضها
لتتحمل ثُقل دائرة خشبية كبيرة على شكل دفة سفينة تدلى منها ثمانية قناديل تضاء ليلاً
في عتمة هذا الفراغ الهائل تحت ارتفاع سقف المكان
فيتبدل إحساسي بالمكان بفضاءً مُظلم تتجمع
فيه أنجمهُ في حضرة سماوية فتسبح وتُسبح وتتلألأ
المكان فسيح أرضيته عتيقه لبلاط سُداسي الأضلاع زهري اللون ناعم الملمس
أخطو عليه حافية القدمين
فأشعر داخلي براحة تصاعُدية كزئبق ترمومتر
يصعد من أسفل قدماي إلى أعلى باقي أنحاء جسدي
ولكنه لايرتد ثانيا وكأن حريتي ابتدأت من هنا ..حافية القدمين
ويتوسط المكان نافورة ماء صغيرة مُحلاه اُطرها بقطع من الموزاييك
الأخضر مائي اللون
تراصت حولها آنيه فخاريه لنبات الريحان أضافت رائحته
بعداً أخر لعبق المكان
فالمكان يحتوي على فضاء هائل بداخله
تعلمت منه علاقة الكتله مع الفراغ
وبداخل المرسم نافذة صغيرة تُزينها مُقرنصات حجريه
و أشكال هندسية لزجاج مُلون مُعشق تخترقه أشعة الشمس
تختلط بالوانِه الساحرة
لترتمي على سجادة أصفهانية إيرانية قديمه
عُلقت على الحائط المقابل للنافذة
لتُعيد قراءة مُنمنمات قصة فارسية قديمه لأميرة ضلت طريقها
كنت اشُعر بعلاقة حميمية بيني وبين تلك السجادة
هي تنتظر كل شروق للشمس
تنتظر هذا الضوء الذي يُحيي فيها قصتها القديمة
والوانها الباهته بفعل الزمن
كذلك أنا بين كل مرة ومره أتي فيها الي هُنا
انتظر المرة القادمة
وفي رُكن بعيد داخل مرسمك على إرتفاع منخفض من الحائط
عُلقت لمبة جاز نُحاسية لم يُشعل فتيلُها بعد
كنت دائمة النظر إليها أشعُر أحيانا أنها تتحدث إلي
تُخبرني أنها تنتظر دوراً لها في حياتك في يوم ما
بعد أن تذوب شموعك الفواحه
وهنا أكتشف سر تعاطفي معها
إنه القاسم المشترك بيننا .. الصبر وطول البال
وأسفل تلك اللمبه
على أرضية المرسم صُندوق قديم
عبارة عن سحارة خشبية على غِطاؤها العلوي
نقش لجمل يحمل هودج عروس وبعض الايقونات
شمس
كف
جعران
نخلة
كانت تحتوي بداخلها على فانتازيه ألوان مُختلفة من الحرير الهندي الشفاف
دائما ما تلحفت به على جسدي العاري ومن حولي
فيُشعرني بموج حريري..لااخشى منه شيئا على بشرتي الناعمه
تُصاحبني حالة عطش دائم وأنا خارج عالمه
وأتوق لشرب ماءه البارد من داخل زير فخاري ضخم
يعلوه غطاء خشبي جميل
يتجمل بسلسلة مُعلقة به وبالطرف الأخر كوز نُحاسي أحمر
أحتضِن الزير بكامل جسدي العاري
أشعر أنه يستجيب مع إنحناءات جسدي
أشعر بنشع فُخاره المبلل بالماء وهو ينتقل
من مسام فخاره إلي مسام جلدي مُتلذذه بذلك
وأنحني قليلا فوق فوهة الزير الواسعه فيتدلى نهداي فوقه
قبل أن أدلي بدلوي النُحاسي
وأغترف من ماءه البارد العذب وأرفع الكوز لتقترب حافته من فمي
أقبله ويُقبلني ليسقُط منه ماءً بارداً داخلي..وبعضاً منه على جسدي
بفعل متعمد مني ..كصخره قابعة أسفل شلال تحتضن مائُه البارد
تغتسل به ولكنها لا ترتوي
كُنت أتعجب أنه نفس الماء ولكن شتان إحساسي في الحالتين
وهو ينزل داخلي في جوفي وبين أن يتساقط على جسدي
كُنت أشعر داخل مرسمه أنني في عالم آخر عالم أشعُر فيه
بروحانية زمن لم أعرفه
بالإستماع إلى موسيقى تأتي إلى سابحةً
في فضاء مرسمه من جرامافون قديم في أحد الأركان
بجانبه بعض الاسطوانات لموسيقى تركيه قديمه
وطقاطيق لمطربين قدامى رحلوا مع من رحلوا عن عالمنا
ولكن دائما ما إنتبهت وأنت تقوم برسم لوحة لي
أسمعُك تُدندن بأغنية قديمه لشاديه
( أه يا أسمراني اللون حبيبي يا أسمراني )
في كل مره احاول فيها أن أسالك
عن شغفِك ودندنتِك المستمرة لذلك المقطع من الأغنية
ولكني كُنت أتراجع في النهايه
إلى أن فطنت لشئ وأدركته
وهوأنك تهوى صاحبات البشرة الخمرية والسمراء
وبالفعل انقطعت عنك لفترة أتيت لك بعدها
ببشرة برونزية نُحاسية اللون لجسدي كله
وقتها أدركت أنني كُنت صائبه
لأنك لم تتردد في إظهار إعجابك الشديد بلون بشرتي البرونزي
وبجانب روحانيه الزمن والمكان، أشعُر أيضا ببعض التحرر مني
أقف أمامك عارية الجسد لايستُر جسدي عنك شئ
سوى بعض من الخجل في حمرة وجنتاي
وحالة الخشوع التي تصيب جسدى كله
فيحتضن بعض جسدي بعضه.. وكأنه يتوارى عنك خجلا
جسد عاري مُتكئ على بعض من أحجار هذا البيت القديم العتيق
أحجار خشِنه الملمس..بارده بعض الشئ
أحجار تسحب من جسدي شئ وتُعطيني شيئاً آخر
لا أعلم ماذا تُعطيني وماذا تأخُذ مني
ورغم هذا كُنت راضيةً عن تلك المُقايضة
مُقايضة أجد فيها كثير من الراحة الجسدية والنفسية
حينما أقف أمامك عارية الجسد
أشُعر أن ساقاي لا تحتملان أن ترفع هذا الجسد لأعلىَ
جسد جُغرافية تضاريسُه تصرُخ تُعلن بقوة وبوضوح
عن ثورة من الأنوثة المتفجرة
لذلك أستلقى على أريكتك
أريكه خشبية قديمة شرقية الطراز مُطعمه بقشور الصدف
لم يقوىَ عليها الزمن بعد.. فما زالت تحتفظ برونقها
وسائدها مخملية زرقاء دائما ما تحتضن جسدي الشديد البياض
كمحارة تحتضن بداخلها لؤلؤة ثمينة في قاع البحر
لم يستطع غواصُ بعد على إنتزاع لؤلؤتها من داخلها
كانت تحتضنني تلك الأريكة بوسائدها المخملية
وكانها هي الأخرى تشعُر بهذا الخجل الذي ينتابني كل مرة
حينما أنزع عن جسدي كل ملابسي
أستلقي عاريةً أمامك
تقف أنت خلف لوحتك
مُمسكاً بإحدى يديك بلتت الألوان وبالأخُرى فُرشاة
تتأملني عينيك من أعلى إلى أسفل.. ومن أسفل إلى أعلى
وفي أثناء تلك الرحلة
التي تقطعها عينيك بنظرة طويلة متواصلة مُمتده على جسدي
كانت لك بعض المحطات التي تقف عندها
لا أدري هل متاملاً مُتصوفاً مُعجباً بجمال أبدعه الخالق
ام كنت تنشد بعض الراحة
في واحة ما على جسدي من طول الرحلة
تسترد فيها أنفاسك
اشعر بتلك النظرة الطويلة
وأتسال داخلي أهى نظرات لحس الفنان وعقله
أم هي نظرات ذكر لأنُثى عارية الجسد أشعلت بداخله ناراً
ولكن شرف مهنته يمنعه مِن أن يُعلن ذلك
في الحالتين سيان عندي وفي نهاية الأمر
أنا كأي امراءة تُحب دائما أن تشعُر بجمالها وأنها مرغوبة
ولكن لا أنُكر أن نظرته لي كانت تُدغدغ جسدي
كُل شئ هُنا يُدغدِغ روحي وجسدي
أبعاد المكان ..عبقه.. روحانيته
خشونة أحجار بيته العتيق
قِطع الحرير الناعمه على جسدى
ماء الزير الفخاري البارد
وسائد اريكته المخملية
أنامل أصابعه
حينما تُلامس جسدي ليُعدل من وضعي قليلا
كان يترك لي حُرية إختيارالوضع الذي سأكون عليه داخل لوحته
مستلقية
على ظهري
على وجهي
على جانبي
مقرفصة
محتضنه ساقاي بضمهما إلى صدري
يتوسطهما نهدين في حالة استنفار دائم
ينتظران دورهما في حياتي على التوالي .. كأنثى وكأم
أو واضعة وسادته بين أفخاذي
جالسة
متكئه
على الأريكه
وخلف الأريكه مشربية كبيرة
وضوء يتسلل من فتحات تكوينات قطع الأرابيسك بها
يرمى بخيوطه على جسدي بإنكسارات عفويه
لا أدري أهو عشق من الضوء لهذا الجسد
أم لإضفاء حالة من الغموض والسحر على هذا الجسد في لوحة زيتية
يتنافس معه كي يخطف الأبصار ويحتارالنُقاد والمٌفكرون
ويتجادل المُثقفون الأن أو بعد عدة قرون
هل سر وسحر وغموض هذه اللوحات يكمن في الضوء المتسلل
من فتحات الارابيسك فوق هذا الجسد
أم أن سر وسحر وغموض هذه اللوحات
في الحالة التي عليها صاحبة هذا الجسد المُستلقي على الأريكه
وبعد وقت طويل ومجهد لكلينا انا أمامه هو خلف لوحته
يدعوني ان نستريح قليلا نمارس طقوس إعتدت عليها معه
نفترش الأرض على سجادة سدو بدويه يدوية الصنع
اتحسسها براحة كف يدي يمينا ويساراً وبحركة دائرية
أستشعر من خلالها برمال صحراء اُنقب فيها عن شئ
ليس بالضروي شئُ ثمين .. دائماً ما نسعد لعثورنا على بعض الأشياء
حتى لو بسيطه ..أشياء نفتقدها أشياء نعرفها أولا نعرفها
نرتكن بظهورنا على الحائط أوعلى مساند جلدية محشوه بالقش
يتوسطنا صينية نُحاسية تقاسمت معنا سجادة السدو
بالصينية عُلبتان للسكر والشاي الأخضر..كوبين زُجاجيين
وموقد صغير يعلوه براد أزرق يكتفي بداخله بمقدار من الماء لشخصين .
يتولى هو إعداد الشاي الأخضر بينما أقوم أنا بإعداد غليونه التشيكي الصنع
الذي يعتز به إعتزاز خاص لا أعرف سر كل هذا الاعتزاز
..هديه من إنسان يعز عليه عرِف كيف يختار هديته ..؟
رجلُُ هو..أم سيده .. صديق ...صديقه ..حبُ قديم
وهذا الغليون يحمل له بعض الذكرى منه
كم تعبت من إلحاح هذا التساؤل وهذه الأجابات الإفتراضية
أتناول علبة التبغ علبة صفيح مستطيلة أنيقة
رُسم على غطائهُا صورة لوجه بحار قديم
واضعاً غليونه في فمه.. تلمؤه ثقة الرجال بأنفسهم
طالما ما أحببت أن أدُس أنفي بداخل العُلبة أستنشق منها رائحة تبغها
تعلمت كيف أضع التبغ بداخل غليونه كما علمني بحيث لا يتخلله الهواء
أشعله بعود ثقاب وأنا اسحب منه عدة أنفاس متواصلة تخلق سحابة كثيفة
من الدخان تلتف حولنا تظللنا..نرتشف الشاي الأخضر.. نتبادل غليونه
وحينما يأتي دوري في التدخين بتلقائية وعفوية مني أشعر بشفتاي
وهي تمتص رضاب شفاه من على مبسم الغليون قبل أن أمارس عملية التدخين
تُصاحبنا كلمات قليلة خاليه من الرنين تقترب أكثر من الهمس
يخترق همسنا صدى المكان لعزف منفرد من آلة وترية
أسعدني إهتمامه بعشقي وولعي بسماع صوت الآلات الوترية الشرقية
ها أنا لَبيتُ دعوتك جئتُ إليك
تغمُرني فرحة تتضاعف داخلي كُل مره آتي اليك فيها
يرقص قلبي طربا
وانا أراكَ تُمسك بلوحتي بين يديك
مثل كل مرة.. تُعذبَني قليلا حتى أراها
وها أنا أراها
ولكن..!!
تسمرت في مكاني
توقفت عن التنفس
تجمد نظري في إتجاه واحد
ولم اُحرك ساكنا
تلك هي حجارة مرسمه الخشنة الملمس
أشُعر بخشونتها في اللوحه
فضربات فُرشاتِه بارعة في ذلك
المشربية هي
تكوينات الأرابيسك هي
أريكته الخشبية ذات الوسائد المخملية هي
ولكن ..من تلك..؟
من تلك التي في اللوحة..؟
مُستلقية بجسدِها العاري على الأريكه
تحمل نفس ملامحي
ونفس إنحناءات ومقاييس جسدي
إنها ليست لي..!
انها ليست حالتي الذاتيه التي أحببتها
وتوحدت معها دائماً داخل مرسمه
وداخل لوحاته
إنها ليست لي..!
فأنا على يقين إنها ليست لي..!
إنها.. لغانية
بائعه هوى
أمرأة لعوب
نعم...نعم
ذلك لم أتردد
كان على أن أنصرف
أخرج من عالمه

أنسلخ عنه
إستجمعت شجاعتي
تجاهلته
أنتزعت اللوحة من بين يديه
قطعتُها
مزقتُها
فأنا لن أقبل أن يراني هكذا
هو أو غيره
خارج اللوحه
أو داخل اللوحه

حسن أرابيسك

55 دورك في الفضفضة:

جوستيـن said...

mmmm
7elw

يا مراكبي said...

يااااه

فلسفة عالية جدا المرة دي يا بوعلي

واضح قوي إن كان فيه ملهمة .. وراحت

مش كده؟

سرد التفاصيل بالدقة دي كان مبدع بجد .. كأن فيه عين أو كاميرا بتصور المكان والملهمة والإحساس كمان

تحياتي ليك

بهلوله said...

ليو تولستوى
فيكتور هوجو
كنت احب اقراء لهم جدا
لانهم كانوا يكتبون قصصهم كشريط سينما
يهتمون بادق التفاصيل
حتى لانك تشعر انك داخل سياق الاحداث
او ان الاحداث تحدث لاشخاص حولك تراهم وتسمعهم ولا يرونك ولا يسمعونك

وحينما قرأت قصتك
احسست انك نواه لاديب عالمى
لاتغضب من كلمه نواه
ولكن مشوار الالف ميل يبداء بخطوه
وقصتك جميله
ويجب ان نقراء

حواء said...

واو كلامك حلو اوى ياحسن لدرجة انك شوقتنى اشوف البيت القديم بأحجاره والمرسم والسحارة الخشبية باللى فيها ياسلام بقى لو كنت جسدت الكلام ده فى لوحة فيها كل الوصف ده ؟؟ بس تعرف الخيال مع الكلام برضه بيبقى حلو اوى وعجبنى كمان اعتزاز الموديل بنفسها او انوثتها هو فى حاجة فى آخر كلامك حستها وعجبتنى اوى أحييك جدا .. بس انا عايزة اعرف هو اللى حصل ده حقيقى وللا خيال ؟؟

عصفور بلا أجنحة said...

حلوة

كلبوزة لكن سمباتيك said...

بعيدا عن مؤشر الماوس المستفز و الذي ارى فيه تحرر غير مدروس لسنا بحاجة له و انما في حاجة الى خطوط مستقيمة تحدد شكل الحياة في اطار من التمدن و مراقبة الله


اعجبتني تفصيلة:دائما ما أجد صعوبه وأنا أدفعه في محاولة لتحريكه وفتحه
ربما يتطلب مني بذل بعض الجهد لكي أستحق أن أدخل إلى هذا العالم
--
ربط رقيق بين حركة و معنى


تحياتي

بهلول said...

قصه جميله
ووصف ممتاز للمكان

حسن ارابيسك said...

جوستين
mmmmmmm
thank u


يامراكبي
يااااه
على تعليقاتك دايما بعمل حسابها
وبخاف منها ومن فضايحها
مفيش حاجه بتستخبى عليك
لا ولا براءتك وانت بتسأل... مش كده؟
والمقطع الاخير من تعليقك يؤكد انك قرأت القصة بعناية
ود يخليني أقولك شكرا من قلبي على أمانتك في القراءة


بهلولة
ايه الأسامى اللي تخض ديوبخصوص كلمة نواه
انا قاعد دلوقتي عمال أكل بلح زغلول أحمر من نخلة وحيدة في جنينة البيت العتيق يمتد عنقها الي السماءبشموخ وكأنها حارس على هذا البيت
لذلك أكل البلح ولا أرمي نواه اكراما لها عشان كده انا ما زعلت من كلمة نواه لاني عارف قيمتها
النهارده بس عرفت حاجه جميلة وقيمه جديدة عنك
بعيده عن التخبيط اللي بتخبطيه على طول في بهلول عمال على بطال
تسلميلي


bocycat
انتي برضة بحترم فيكي احترامك وأمانتك في القراءة للغير بتفحص وتمعن واستدراك
وشكرا على اعجابك بالمرسم او البيت العتيق
والحقيقة سؤالك عن حقيقة القصة ام من الخيال
كان له صدى طيب عندي ومؤشر على نجاح القصة حتى ولو كان نجاح نسبي
شكرا


عصفور بلا اجنحه
زيارتك من السنه للسنة
وكلمة حلوة دي لها معنى واحد فقط
شكرا


Sampateek
وصلتني فلسفة الماوس
وشكرا على اعجابك بالجملة التي راودتني كثيرا وأنا أكتب القصة
ونقدك لها نقدي فني أشعرني بمخزون ثقافي عالي قوي عندك
شكرا


بهلول
كفيت ووفيت
واختزلت كتير قوي بوصفك المختصر والمعبر
واضح ان في عندك بالبيت مكتبه قيمه جدا خلي بالك منها
شكرا

مصطفى محمود said...

اوففففففففففففففففففف


عالية عالية اوىىىىىىىىى

يخربيتك

Carol said...

أدخلتني في معبد ذلك الرسام و جعلتني أشعر بملمس الجدران التي تفوح منها روائح الزمن
================================
أشعر بنشع فُخاره المبلل بالماء وهو ينتقل
من مسام فخاره إلي مسام جلدي مُتلذذه بذلك
==============================
تلك هي أكثر الصور التي لفتت انتباهي فهي رائعة انتقال الماء من جسد صلب ملمسة قاصي جامد الى جسد حي تغمره روح
----------------------------------
عندي سؤال لك هل تحب عندما تقرأ شيء ما تشعر انك جزء من القصة أم متفرج؟

حواء said...

ارابيسك ازيك .. تعالى عندى عشان عايزاك تجاوب على السؤال اللى فى الموضوع اللى كتبته

حسن ارابيسك said...

nمصطفى محمود على اسم مصر
شرفتني ياعم ماركس
اووووف طالعه منك جامده قوي
وصلت لخراب البيوت
كل الشكر لزيارتك الجميلة



CAROL
أولا شكرا لحضورك المميز
وقراءتك الواعية
وبالنسبة لاجابتك
حينما تشعرين أنك داخل سياق قصة تقرأينها أو فيلم تشاهدينه
فأنت أصبحت جزء من الأحداث ولكن جزء غير مؤثر لأنك في الحقيقة قارئه أو متفرجة
وفي النهاية هذا ان دل يدل على نجاح الكاتب
شكرا


bocycat
حاضر ياست الكل انا أقدر أتأخر
انا جي أهه

Anonymous said...

عجبتنى قوى على الرغم من طولها
استنفرت إرادتى وقرأتها كلها
وبصراحه هى تستاهل
وان كنت حاسه ان فيه بعض التفاصيل كان ممكن تمر عليها بشكل اسرع من كده
واخر القصه اعتقد انك كان ممكنتفصله اكتر من كده
مش عارفه بقى انا عارفه انه مش من حقى اتدخل فى عمل ادبى بس انا باقول رأيي
اه على فكره
قصة ايه اللى كنت عاوزنى اختارها؟؟؟
تقريبا الـ(آلزايمر ) اشتغل

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

انا اعشق التفاصيل التي تتزين بها اي قصه عشان بتخليني اعيش فيها اوي و تفاصيلك بجد جميله جدا و خلتني اتخيل المكان بشكل حلو اوي
و عجبني اكتر فكره التحول العاطفي الذي حدث للبطله هي كانت تعلم انها ترسم منه و هي عاريه و لكن مع تغير احساسها بالرسام انه اصبح حبيبها و هنا حدث المفارقه فهي اترسمت و هي تحب امراه تحب لحبيبها اي تخصه هو فقط فوفجئت ان ما في الصوره غانيه و ده كان غير احسسها اي الموجوده في الصوره مش هي باحساسها الحبيبه لحبيبها و من هنا جاء الرفض بقطع الصوره
فكره ممتازه يا حسن ان تقول ان المراه تصبح شيء اخر عندما تحب و تري نفسها بعين اخري حتي المحب نفسه لا يراها بنفس عيناها
ده احساسي و فهمي المتواضع لقصته الجميله طويلت شويه معلش
بس ده لا يمنع اختلافي معك في اختيارك للشخصيات الفكره حلوه اوي بس مش لازم يعني غانيه و عاريه يعني الستره حلوه برضه
اتمني الاختلاف لا يفسد للود قضيه فانا معجبه جدا جدا بالفكره خاصه انها جاءت من عين رجل
تحياتي

soha zaky said...

ارابيسك ... سونة سونسون والله العظيم انا غبية ومخدتش بالى خالص الا متأخر
العتب على الفهم بقى ، بصراحة القصة طويلة وقوى ومحتاجة شوية شغل منك مفنياش من زعل ولا أيه ، على العموم هى حلوة قوى وتفاصيلها رائعة ومشوقة ، لكن الطول الاوى دا مش تمام وعلى فكرة دا عيب عندى انا كمان ، المهم عامل ايه تمام ، متزعلش بقى الله

MiraMar said...

السلام عليكم
الاول كل سنه وانت طيب
ورمضان كريم
رجعت واتبسطت جدا من سؤالك

ثانيا
انا عارفه انك هتزعل مني

رغم البدايه المبدعه الا اني مقدرتش اكمل قرايه
يمكن تشوفني رجعيه أو اني لا اتذوق الفن
بس
....
مش هعلق
لأن كلامي ممكن يضايقك

ومستنيه موضوع اكمله واستمتع بيه
سلام

حسن ارابيسك said...

سهير زكي ميرامار

الحقيقة انا جمعتكم مع بعض عشان الرد واحد تقريبا
أولا يسعدني جدا تواجدكما وده أهم حاجه عندي
طلع العمل حلو وحش مش مشكلة لان تواجد القراء
هو اللي بيخلق روح للعمل وحتى لو كان تعليقكم ضرب نار ولا يهمكم
أولا
بالنسبة للقصة
كان في استطاعتي اختصارها في خمسة سطور عشان خاطر عيون اللي ماعندهمش نفس طويل للقراءة
لكن انا لا اقدم قصة - تيك أواي –
فما يسمى بالاطالة في نظر البعض ليس بالاطالة وانما هو وصف دقيق لابد منه
للاحساس بالحميمية الموجودة بين جسد وروح البطلة وبين المكان حتى يتشبع القارئ بهذة الحميمية
ويشعر في نهاية القصة بحجم قرار صعب للبطلة اتخدته في انفصالها عن هذا العالم الذي تلاحمت معه جسديا وروحيا
و أنا لم اكتب قصة بالمعنى الدارج والاسلوب التقليدي في السرد
فهذة قصة جسدها الحكاية.. وروحها الشعر
فمن قرأ قصص بمثل هذة التقنية يعرف من هم من الروائيين والروائيات من كتب بهذة التقنية
في وطننا العربي


ثانيا
المشكلة أولا ان معظم المدونيين أنشأوا مدوناتهم للكتابة
والكل يدعي ثقافة القراءة، مع للعلم ان المشكلة عندنا في مصر على الأقل
ان ثقافة القراءة شبه معدومة عند الكثيرين يعني مفيش حد عنده طولة بال للقراءة
والمشكلة ان الكل عاوز يكتب ولا يقرأ ان شاالله يكتب سمك لبن تمرهندي
ويعدي على المدونات يكتب برافو وجميل وعبقرية وتحفه ولايدخل في تفاصيل العمل
لذلك أعجبني مداخلتكم في نقد القصة بكل حب وبدون زعل
واخيرا
هذه قصة فقط لمن يقرا القصة القصيرة والرواية الطويلة وليست لقراء عناوين الصحف
المهم دايما منورني ويارب يكون فيها ضرب نار مايهمكوش

soha zaky said...

على فكرة انا بتفق معاك جدا فى رأيك بالنسبة لموضوع المدونات ومشكلة القراءة الدائمة ، فعلا ولو فى حد بيقرا فبيقرا لاصحابه وبس عشان يعرف بناقشهم لما يتقابل معاهم ـ لكن يقرا عموما دى بجد بقت ازمة ، ومتشغلش بالك مفيش اكتر من المدعين ومفيش اقل من الحقيقين ، لكن نعمل ايه بقى حظنا يا سونة

MiraMar said...

هذه قصه لقراء القصه القصيره والروايه الطويله وليست لقراء عناوين الصحف



ايه الكلام الكبير ده
على فكره انت فهمتني غلط
انا مقصدتش عنصر الاطاله خالص
انا نفرت من التجسيد المبالغ للبطله
بس
أكيد فهمني
أنا متوقعه ردك

يمكن أكون بكتب لبن سمك تمر هندي
ومش بفهم اوي في التقنيات العاليه
في فن القصه أمثال الروائين الجامدين وانت واحد منهم على فكره

بس ده ميمنعش اني اقول رأي
واعلق من غير ضرب نار ولا حاجه
تقبله أو تسمعه من ودن وتخرجه من الودن التانيه
انت حر طبعا
سلام

حسن ارابيسك said...

وينكي
اعذريني عديتك من غير ما اقصد في دروك في التعقيب سماح
كل الشكر من كل قلبي على استنفار الارادة لديكي في استكمال قراءة القصة وانتي زي ما قلتي اما الواحد بيلاقي حاجة تستاهل ناهية اي مجهود او تعب بيقول زي ما قلتي تستاهل
وبالنسبة للتفاصيل التي طالبتني بها اكثر في النهاية
هنا النهاية تحتاج لموقف وليس نهاية تحتاج لتفاصيل
ويارب دايما منوره كده على طول

حسن ارابيسك said...

دنيا محيرني

مع اعتذاري عن تعقيبي الذي جاء متأخرا لكن واللهي عن غير قصد
صدقيني
انا اعجبت كل الاعجاب بتعقيبك ليس بالنسبة لمستوى القصة ولكن الواحد بيسعد لما بيلاقي حد زيك كده صادق مع نفسه وبيقرأ البوست للنهاية وعنده ملكة القراءة يعني ملكة الثقافة موجوده اصلا لديكي وليست فقاعة لانشاء مدونة
لذلك جاء تحليلك عن قراءة واعية ومجهود ذهني كانت ثمرته تحليل واعي منك سواء بالايجاب او السلب
كل الحب والتقدير لقلمك

Hannoda said...

تفاصيل مبهرة جدا يا أبو علي

و أنا بحس بتقدير شديد جدا للإنسان اللي عينه بتشوف التفاصيل و قلبه يحفظها و كمان لسانه أو قلمه يقدر يسردها

قدرات مبهرة فعلا

أنا ما لحقتش أكملها كلها
بس لازم حاكملها انشاء اله

بس كان لازم أدخل و أقر بانبهاري حتى لو ماكملتهاش

أنا حاجي تاني
تحياتي

محمد العدوي said...

المدونة دي مينفعش يتعدى عليها على السريع ..


تحتاج وقوف .. وروية ..


حبيت أمسي بس .
كل الود

عازف الناى said...

كل عام وانتم بخير

بهلوله said...

كل عام وانتم بخير

عصفور بلا أجنحة said...

جيت بس اقول كل سنة وانت طيب

ياسر سليم said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانت إلى الله أقرب

غفر الله لنا ولك فى رمضان

و ثبتنا على الخير بعد رمضان

MiraMar said...

كل سنه وانت طيب يا أستاذ
:)
رمضان كريم
ونشكر كرم سيادتك
وسعة صدرك لاحتمال رخامتنا
وتعليقاتنا البايخه
متزعلش
:)
استمر
وبالانجليزي go on ya man
:)

بهلول said...

كل عام وانتم والامه الاسلاميه بخير

MAKSOFA said...

جسدت القصه العلاقه بين الفنان التشكيلي والموديل بمفردات جعلتني أحس بالمكان وأبطاله وكأنني أعيش فيه ، فأنت فنان حقا ورغم ذلك أقول لك أنك أيضا تستطيع أن تكون سيناريست بارعا

mahmoud said...

تالت مرة اقراها و مش عايز اقول جميلة و خلاص..مش لاقى كلام بس وصف احساس انثى شىء مش سهل..انت عبقرى

Anonymous said...

مرحبا..

إخواني أخواتي الأعزاء ... نحب أن نهنئ أنفسنا وجميع من نحب بحلول شهر اليمن والبركات شهر رمضان الكريم وكل رمضان والأمة الإسلامية بألف خير .

وبشكل خاص كل رمضان والمدونون وزوارهم بألف خير وصحة وسلامة ...

مبارك عواشركم ...

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. وكل عام وأنتم إلى الرحمن أقرب.

ياسر مدني ...دينامو الإخوان said...

أدعوك للمشاركه في فوازير رمضان اليوميه..وهي عباره عن خلق وصحابي

ولازالت الفرصه موجوده للإجابه علي الأسئله اللي فاتتك

وكل سؤال بيتحط عشر أيام
وأولويه الفوز..للأسبقيه في الحل للإجبات كلها..والإجابه الصحيحه..والتلاتين إجابه

_ زين_ said...

العزيز أبو علي أرابيسك
كل سنه وانت طيب، وأنا مش سامع المزيكا، لكن قريت قصتك عنالمصور والموديل، الحقيقة لقيت روح واحد من الروائيين المصريين العظام عبد الحكيم قاسم صاحب (أيام الإنسان السبعة)عندك، خاصة في الاهتمام بتفاصيل الأبواب والزخارف، وروح الموديل الداخلية، وحالة القدسية التي وهبتها للمرسم (بترك الحذاء في الخارج)، وبغض النظر - في رأيي المتواضع- عن حالة الطول والقصر إلا أنها كانت ممتعة جدا.
متعنا ياأرابيسك
كل سنة وانت طيب

bastokka طهقانة said...

دي صورة دي في رمضان

رمضان كريم

حواء said...

ارابيسك انت فين كل سنة وانت طيب انا زعلانة ولا جيت عندى ولا حاجة .. رمضان كريم

بهلوله said...

فينك يا عم حسن
عايزين نطمئن عليك

جوستيـن said...

ما بتكتبش ليه؟؟

Anonymous said...

بيان هام جداااااااا
تابعوا أحداث الافطار الرمضانى الجامد جدا مع خالد الصاوى فى الساقيه
والتفاصيل على مدونتى الصغنونه
وماحدش يتأخر

admin said...

بوست جميل
رمضان كريم
سلام

حسن ارابيسك said...

كل عام وانتم بخير
واعتذر عن التأخير في الرد لظروف قهرية هذه الفترة والفترة القادمة

hannoda
شكرا لتعقيبك المميز
ويارب تروحي وتيجي مئات المرات
ودائما احساسك عالي


محمد العدوي
نورتني ويارب على طول
الحقيقة زرت مدونتك الرائعه وعجبتني وان شاء الله هاعقب قريبا لانها تستاهل


عازف الناي
كل سنة وانت طيب

بهلولة
كل سنة وانتي طيبه وانا موجود بس مشغول شويه منتحرمش منك ومن سؤالك

عصفور بلا أجنحه
كل عام وانتي بخير


ياسر سليم
كل عام وانت بخير وان شاء الله جايلك اكتب حاجات كتير عندك


ميرامار
كل سنة وانتي طيبه
وماتحطيش في بالك اي حاجه انتي انسانه عزيزة لدي


بهلول
كل عام وانت بخير وحوي ياوحوي

مكسوفة
اشكرك على تحليلك الجميل الواعي ده مش غريب عليكي


موودي
اشكرك على ذوقك بس واللهي انا خايف زيارتك دي يكون متوصي عليها
كل سنة وانت طيب


س. أمرزوك
كل سنة وانت طيب كلام جميل ويدخل القلب بجد


ياسر مدني
شكرا للدعوة الكريمة


zain
اشكر تحليلك ولو ان ده كلام كبير قوي
اعجبتيني مدونتك وموضوعاتك وصدقنى هاعلقك عن قريب اعذرني مشغول شوية

bastokka طهقانة
كل عام وانتي بخير
اللوحة من قبل رمضان

جوستين
شكرا لسؤالك مشغول شوية لكن ان شاء الله قريبا كلك ذوق

وينكي
شكرا للدعوة دايما كده شايله همنا


4xmisr
شكرا لذوقك هازورك قريب واكتب كل اللي في نفسي اعذرني على التأخير
نورت المدونة

mthlykaweyy said...
This comment has been removed by a blog administrator.
soha zaky said...

أيـــــــــــــه ياعم أنت فين كدا مش باين ليه ... عموما وحشتنا ريشتك وأزميلك وشاكوشك... ماشى ياعم...عموما وحشتنا وكل سنة وانت طيب

Carol said...

ana 2olt bass amassy :)

حواء said...

حسن ازيك انت فين صحيح انت بتغيب لكن بتطلع بحاجة حلوة يارب اللى جاى يبقى فى مستوى اللوحة الاخيرة عشان عجبتنى جدا.. سلام

MiraMar said...

يا عم حسن
الله يكرمك
كل سنه وانت طيب
:)

Carol said...

merci 3al 7'abar el 7elw dah ..
bas eih magalet el wagd dih ??
3ayza ashteriha !!

حواء said...

ارابيسك انت فين يا عم حسن مش باين وايه الظروف القهرية دى اللى تخليك تغيب شهرين فى بلوجرية غيرنا تعرفهم ولا ايه ؟؟؟!!

Hannoda said...

فين الجديد بقى

شوقتنا

تحياتي

المهـ إلي الله ـاجر said...

الحقيقة أول مرة أزور مدونتك أخي الفاضل

وما لفت نظري وضعلك لبعض أعمال الفنان عاطف زرمبة والذي يشؤفني ان اكون احد اصدقائه الصغار وابن بلدي بورسعيد

حسن ارابيسك said...

سهى زكي
ماتحرمش منك يارب

كارول
كلك ذوق
المجلة اسمها الوجد مجلة شعرية

bocycat
شكرا على اهتمامك وانتي عارفه انتم أهم بلوجرية عندي

MiraMar
حلو قلبك الأبيض

Hannoda
الجديد دايما بيكون عندك وممتع

المهـ إلي الله ـاجر
نورت المدونة المتواضعة
جميل أن تكون صديقاً للفنان عاطف زرمبه إذن فأنت فنان مثله بتذوقك للفن

مـ~ـاجدولين said...

في الحرب والحب والفن كل شئ جائز :)

حسن ارابيسك said...

ماجدولين
صحيح كل شئ جائز
تحياتي

مدينـة من النسـاء said...

ياااااااااااااا الله
الله
أد ايييييه جميله وأد ايه لمسني الكلام وانفعلت بيها
وصفك رائع لدرجة اني سكمنت المكان ولمسته قبل ما اشوفه بعيني في مجرد كلام


هل سر وسحر وغموض هذه اللوحات يكمن في الضوء المتسلل
من فتحات الارابيسك فوق هذا الجسد

بل سر كل هذا السحر هو مايسقط من نظرات أرابيسك الخاصع على هذا الكيان
كيان خاص كمحراب يرى أدق تفاصيله الخاصه
أتاه عاري وكأنه سيتعرى بما يحمل في نفسه وليس الجسد
ولهذا كان الهروب
ليس من العري بل لأنها وقفت أمام مرآة منتهى الشفافيه لما فيها
فحقاً لرؤية احساسك وحس عينيك تنحني كل الكلمات ولا يفيها أي تعليق

اسمح لي لو أخدها كوبي
شكراً

حسن ارابيسك said...

مدينة من النساء
أشكرك على تعليقك الجميل فكونك شاعرة متميزة تدركين بسهولة ويسر تأثير الزمن والمكان على الشخوص ومدلوهما العميق
تحياتي