.

.

الفعل الوحيد الممكن

Friday, October 23, 2009







قالت لي
سألاحقكك حتى أطراف المدينة
بين مطاراتها البعيدة في صالات السفر
لأودعك.. أقبلك
بشفاه سيجف رضابها بعد رحيلك وتتشقق
و سأطرز منديلاً من أجلك
بخيط من ليل طويل وخيط من صبر قليل
ألوح لك به
فيتساقط منه الدمع حزناً بين جموع يتفرق


قالت لي
سأسابق الطرقات وقطارات السفر
وعقارب الساعات والطير والرياح
أبحث عنك في الوجوه
في صالات الوصول لأستقبلك
أعدو في إتجاهك .. أرتمي على صدرك
أضمك إلى صدري ..إلى عمري
فيضمنا ليل طويل أكشف لك فيه
عن تفاصيل كثيرة من أمري
وأطلق عنان البوح لقلبي.. ليفضفض لك يشكو ويحكي
وأحرر الدمع السجين من مقلتي فأظل أبكي وأبكي
و أُهدهد همي ليغفو على كَتِفكَ ..ليرتاح قليلاً

قالت لي
سأحدد إقامتك
وأمزق جواز سفرك
فتعتزل الترحال
وضجيج المدن الكبيرة ومهرجاناتها
والعيون الملونة والنساء الثلجية
والفنون والجنون


قالت لي
سأحطم بوصلتك
وأحرق خارطتك
فترسوا سفينتك
وتُلملم أشرعتها على شاطئِ البكر
لأصبح إكتشافك أنت وحدك
عالمك ..قارتك الجديدة

قالت لي
سأسقط المسافات التي بيننا
وحكمة المنطق ووهم الخيال وموروثات ثقيلة
وسأثور ..وأتمرد على قناعاتي ورضائي منك
بين بقائك وترحالك طوال العام بأيام قليله


قالت لي
سأكون لك مسقط رأسك
مدينتك... معبدك.. جدارية جميلة
نُقش عليها تاريخك
غزواتك ..إنتصاراتك..فتوحاتك
سأكون لك أماً من أمهات كتبك العتيقة
و عروس عذراء تُزف إليك من بنات أفكارك

قالت لي
سأقترب من النساء اللاتي يختبئن
داخل صفحات دفاترك
أطالع أجسادهن ..
ألوانهن ..
عقولهن ..
أجالسهن ..
أتودد إليهن
ليخبرنني أيهن أقرب إلى قلبك
وأيهن عند قدميك 


قالت لي
سأسمح لعطرك الفواح
أن يُغرر بي
في مرسمك على سُلمك
نصعد درجات ألوانك

أترك جسدي لعبث ضميرك
لضربات  فرشاتك
أصبح ولو إمرأة عابرة

على أسطح لوحاتك
أوعلى فراش سريرك


قالت لي
سأكون لك جنة يتوسطها قصراً عالياً
أزرع جسدي فيها شجرة قطوفها دانية
و أزين لك عُنقي وأطرافي بلآلئ وذهب وفضة
أرتمي ..أتمدد بجانبك أرتضي منك اللين والشدة
سأكون لك جارية .. وتكون لي سيدي
وأضع طوق التابع الخاضع حول عنقي بيدي
سأعزف لك على أوتار حنجرتي لحناً بإسمك
و أترك أصابعك تتسلل على صدري لتفُك أزرار وأزراراً
لتُداعب وتُطلق سراح نهدين كَبُرا وضاقا بهما لبنهما وفار
سأسمح لك برفع تنورتي بتهور كفيك
لتكشف عن كنز ثمين ..خبئه الزمن لك
مسلتان من المرمر لم يختصما من قبل
ولم يباعد أحد بينهماً

قالت لي
سأمارس جنوني تحت سقف بيتك
خلف مشربياته العتيقة .
أنزع عني حيائي .. ثيابي ..حُليي
أسقط عن جسدي كل ستائره وغلاله
أروضه على الطاعة .. أطمئنه أني حلاله
أرقص لك .. أرقص معك
عارية حافية القدمين
تحتويني بين ذراعيك
فأذوب فيك .. وأذوب معك
لنصبح واحداً
وليس خيالاً أو ظلاً لأثنين


قالت لي
ولكن ...عذراً حبيبي
عندما أحببتك..
عرفت أنه الفعل الوحيد الممكن 



حسن أرابيسك

34 دورك في الفضفضة:

حسن ارابيسك said...

أعزائي المدونين
كل الشكر والمحبة والتقدير لتواصلكم الجميل معي عبر تدوينات ومحاولات متواضعة مني
محاولات لايكتمل بنائها إلا بوضع حجر أساس نقدكم الجرئ
محاولات لاتحيا ولاتُبث فيها الروح إلا بتواصلكم الجميل
تحياتي
حسن أرابيسك

على باب الله said...

كلامها فيه يأس ، إصرار ، رغبة ، حب ، كبرياء و مجون
أستمتعت جداً بالتدوينة ، عجبتني الفُرجَة على وشوشها الكتيرة اللي زي ورق الكوتشينة

مدينـة من النسـاء said...

كفاها .. أنها أغمضت عينيها يملأها عشقـه
كفاها أن نبضـه يسري في دماها
كفاها معـه .. أنها امرأتـه


تحياتي ..

Remas said...

ازيك يا استاذنا

رائعة رائعة بمعنى الكلمة

واستمتعت بقرائتها اكثر من مرة


اعجبت جدا بجرأة الانثى

واصرارها انها تكون امراته الوحيدة

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ said...

عم حسن النجم القطبي

هتصدقني لو قلتلك :

انت سبب اعادة نظرتي للنثر الرومنسي المتحرر
اتمنى ان ارى اعمالك عما قريب بين ضفتي كتاب من اعلى مبيعات الكتب على مستوى العالم العربي

تحياتي للنجم القطبي

يا مراكبي said...

مش عارف أبدأ منين

هأبدأ بالقصة اللي بننكلم عنها القصيدة .. قصة حبيب رحال .. وحبيبة في حالة إنتظار .. كانت تنتظر عودته لكي تحبسه بجوارها ولا تتركه يرحل مرة أخرى أبدا .. لكن لظروف ما (وما أكثرها) لم تستطع الحبيبة أن تخطو خطوة أكثر من حبها ذلك

بتوضيح أكثر .. ربما لم تستطع أن تتزوجه .. فكان حبها له هو الفعل الوحيد الممكن

بين الأبيات الأولى والأخيرة .. كان هناك تفاصيل الحياة الحلم التي حلمت الحبيبة أن تعيشها مع حبيبها .. كلنا يتمنى أن يعيش كل تلك التفاصيل .. التطويل في تلك التفاصيل جعل القارئ يعيش حلما طويلا مسترسلا .. إلى أن جاءت صدمة النهاية

أما الشعر نفسه .. فأنا لست خبيرا فيه وأترك نقده لمن هو أكثر خبرة ودراية مني به .. فأنا فقط أحس الشعر .. وقد استمتعت بالإحساس الذي فيه

حواء said...

ياااه بعد كل الخيال الجميل ده !!!!! _ الفعل الوحيد الممكن _ اوقات كتير اما حواء بتحب ادم اللى ساكن جواها بتبقى حاسة انها الوحيدة اللى هتقدر تجيب له حتة مالسما ، الوحيدة اللى هتقدر تكون امرأته واللى هيفقدها عذرية قلبها وعقلها قبل جسدها , بتحسسه انه الوحيد اللى اكتشف تفاصيلها واعاد لها حياة لم تكن تعرفها من قبل واكتشفت معه انوثتها التى غابت عنها ولم تعرفها الا بوجوده ... بجد حاسة انى عايزة اقول كلام اكبر واكتر من كدة .. عشان الاحساس بالانوثة من إمراة احبت وعشقت بجد يستحق اكتر من كدة بكتير , المرأة عندما تحب بطير بخيالها ومشاعرها لأبعد مدى مع محبوبها وفى الاخر الفعل الوحيد الممكن انها توهب له فقط قلب بلا جسد ... بس انا نفسى اعرف احساس ادم عندما يعشق حواء ... الكلام ده حقيقى ولا فى خيالنا بس ؟؟!! الاوسطى الصنايعى حسن ارابيسك حسسنى وعيشنى حالة كنت مفتقداها جدا عشان اكتشف ان فى انثى تقدر تدِى كل المشاعر دى .. نحيانى الخاصة

حواء said...

ارابيسك ... بقالى حوالى سنة متابعة المدونة ايام ماكنت انا- بوسى كات_ انا بس بفكرك بيا _ وماكنتش اعرف انك بتعمل معارض وبتشارك فى ندوات وفاكرة ان دى مجرد هواية مش عارفة انا صح وللا لا ... المهم لو ده صح ياريت تبقى تقولى فين بتعرض اعمالك وامتةلو ممكن يعنى ... والاميل بتاعى فى البروفيل عندى ... شكرا لك

hana said...

أهذا جنون الحب أم حب الجنون أماالحب بجنون !!

بأعتقد أنه كل قلب تنفس الحب وسكن بين ثناياه الشوق يفعل الكثير ويتمنى لو يفعل أكثر

ليس بخيال أشعره واقع فقط يغزو أرواح المحبين ليلتقيا في عالمهم وفقط
عالمهم الذي لا يعرفه العاديون من البشر

عالم خاص ليس فيه غير القلب والإحساس وربما جسد يترجم ما بداخل الروح من رياح تعصف بهـا حتى وإن كانت تسكن حلمـاً

صدقـاً اشعر الحرف يتحدث


غريب أن ترسم أحاسيس إمرأة بتلكـ الدقة
وتلك العفوية التي اشعر وكأننا لا نقرأ وكأن ليس هناكـ كتابات

بل نستمع لحديث أنثى إلى نفسها بصوت يكاد يقترب

أحرف إن وصفت في جمالهـا
لن تكفيني الأسطــر

بل لن تكفيني العبارات أكملهـا

اللوحات رائعــة
تملكـ قلم مرهف الحس والتعبيـر
رسم وكتابة

حقاً اللوحات غاية في الروعــة
بشكل مثير

سلمت وسلم نبض ذاكـ القلم
ودي وإحترامي
هنـا

عصـــــــــــام الــــديــن said...

المبدع حسن ارابيسك
اوجعت قلبى فى الغربه وجعلتنى اتخيل نفسى وحبيبتى تحدثنى مثل هذا الحديث
جعلتنى اغدو اليها فارس واعود من عندها مكسور وقد انكسر سيفى وفر منى حصانى
رائع ماتكتب واروع ماترسم ومبهر خيالك ومُسكر شعرك
تحياتى

صفــــاء said...

الفعل الوحيد الممكن ؟
رغم روعه كلماتك وتشبيهاتك
ألا أنى لا أؤمن بالاعتقال فى الحب
او تحديد الاقامه ونصب الحواجز والاسوار
ربما كنت من النوع الذى يفضل ان يختير
يفضل ان يعود الىّ لأنه مل الترحال وعيون الغرباء
كلماتك أعطتنى وبقوة الاحساس بالأختناق وبالأحتجاز قد لا تكون تلك اول مرة اقول لك تلك الكلمات لكن تشبيهاتك وطريقه صياغتك قويه لدرجه انى أرى القيد أمام عينى
بطله أبياتك أمرأة
بكل ما يحمله تفسير المرءة الشرقيه للكلمه
رغم تراجعها واعتبارها ان حبها له هو كل ما تستطيعه .. الا ان خيالها صاغ من كلمات الأسر الكثير الكثير مما قد تفعله لو قدر لها

تحياتى وتقديرى لك

Anonymous said...

الله عليك :)

hana said...

عاوزة أقول للمدونـة صفاء
:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::
:::::
::
أنه جمال الحب في الأسر والقيود
التي تحيط بالمشاعر والاحسااس
الحب قيدإ ن لم يكن هناكـ قيود
ما كان حباً فلنقل اي شيء آخر
إحساس الأسـر هو قمة الرومانسية والحب
حبيبت أقول رأيي بس:)
تحيتي ليكي

حمادة زيدان said...

استاذي العزيز
أحب اعبر عن شوقي وحنيني لتدويناتك الرائعة وريشتك الأكثر من رائعة التي تخط بها أجمل الكلمات ...
جئت للتحية والسلام
حمادة زيدان

سمراء said...

ان ما ذكرت هو الذي يؤكد - يثبت ان الحب ممكن - ان ما ذكرت هو الفعل

سمراء

hana said...

فنانا الجميل
انت هتغيب تاني ولا إيه

someone in life said...

toi?

magnafique

someone in life said...

مرحبا

قرات تعليقاتك في كثير من المدونات و ربما لم يتح لي وقتي الضيق زيارة مدونتك و ان كانت ذكرتني بمدونه صديقه فنانه اول ما جذبني اليها رسوماتها ربما لاختلافنا في اشياء أخري
الرسومات جميله لو هي ملك لك و ان كانت حادة و جريئة
اما الكتابه نفسها فيها نعم خيال و تسلسل ربما تشد لكن بها كثير من عنصريه و عنجهيه الرجل ااقدر اقول انك شرقي حتي النخاع

سأقترب من النساء اللاتي يختبئن
داخل صفحات دفاترك
أطالع أجسادهن ..ألوانهن ..عقولهن
أجالسهن ..أتودد إليهن
ليخبرنني أيهن أقرب إلى قلبك
وأيهن عند قدميك

ربما هذا اكثر ما اثار حفيظتي في الموضوع كله .. اما زلت تومن بالمرأة الجاريه او الأمه مهما كان الحب ؟
احساسي بهذه القطعه بالسلطان العباسي و حوله الاماء و الحظايا وليس عام 2009

رغم كل اقتناعي بروعه العاطفه الا مازلت اكرة التذلل و لو من اجل حظات من الحب

تحياتي

Aиgel said...


مساء / صباح الورد .. حسن

.............
حبيبي انتهت أوقات الانتظار والتضحيات

فذلك القلب وذاك الجسد لن يستطيع أن يصمد طويلاً

فإما الإمداد من جيش مشاعرك الدافئة

وإلا سقوط مملكتك بيد ملكٌ أخر

ليس هذا بتهديداً

ولا تحذيراً

فقلبي وجسدي

دارٌ ومأوى

وليس منتجعاً صيفياً
افهمتني يا من انتظر
............

ياااه من روعة النص الراقي بالمعنى والصياغة .. ورسمت فأبدعت
.....

الجمت صيحات الحرف عند قراءة رائعتك

جميل حقاً ما سطر هنا

أبدعت وأكثر


Angel love

وينكى said...

كيف حالك يا سيدى الفاضل
لمحت اسمك صدفة عند مدون صديق واخذنى الحنين لمدونتك

ياترى لسه فاكرني؟؟ :)

بالنسبة للبوست فاسمحلى ما أعلقش عليه
لأن فيه روائع بيفسدها أى كلام عليها
وانا مش عاوزاها تفسد

Hannoda said...

دايما مع سطورك بعيش احساس ناس تانيين
أتوجع معاهم و احتار و افكر و اشتاق

و يتفرج على تفاصيلهم و تفاصيل وجدانهم
أول مرة اقرى بوست فيه حاجة من وجدانك و كم أسعدني ده

حسيت من بداية أقوالها جميعا انها حاتنسحب في لحظة ما مش عارفة ليه و اتفاجئت لما لقيت توقعي صحيح

يتخيل الرجل أحيانا ملامح حب المرأه له
و تحبه المرأة بشكل مختلف تماما لا يستطيع هو الوصول اليها أبدا
مهما حاول فك طلاسمها
ومهما تفرغ ساعات ليحللها

كيف استطعت انت .. لآ أفهم؟؟
دائما أندهش منك


على الهامش

شيل من راسك تماااااما فكرة اني ممكن أزعل من حضرتك أبدا
وده تواضع اساسا كبير منك انك تلقي سبب تقصيري على شيء ما بدر منك

متابعة كل تعليقاتك
وبنتظرها باهتمام شديد بجد
و بفرح بيها قوي
وساعات بأجل البوست الجديد لحد ما ألاقي اللي منتظراه

بس كل الحكاية اني نفسي هربانة مني
نااااااادرا لما تسمحلي اني آخد و أدي في الكلام


يسلم سؤالك العالي
وتحياتي العميقة

وينكى said...

عم حسن!! ازيك :)
قريت ردك عندك وبجد فرحت قوى
بالنسبة للينك اللى ما بيفتحش فدا بسبب انى وللمرة التالته مدونتى تتسرق منى
من ساعة الفترة اللى اتكلمنا فيها اخر مرة والله انا مازعلتش خالص.. مافيش حاجه تزعل اصلا.. بس بعدها على طول سافرت الاسكندرية ورجعت تانى يوم ألاقى مدونتى والفيس بوك اكاونت و3 من ايميلاتى اتسرقوا
وهو ده اللى بعدنى عن الناس ولحد دلوقتى فيه كتير مش عارفين يوصلولى

بس بجد مبسوطة انى لقيتك تانى :))

أميرة جمال مصرية الديانة والجنسية said...

ارابيسك

قالت وغنت انكمشت وتمددت انكشفت وتوارت , جنيه مسحوره أحبت من كونها وكورها من دوائر النور في عقله الباحث بين النساء عنها انثي حبها هو فعهلها الوحيد الممكن , اينها !! لك أن تجدها علي الوريقات ونيابه عني قبلها الف قبله النساء تحيا بالقبل وبالحريه .
الرسومات بديعه والعمل كله كقطعه موسيقيه هادئه تلتحم وموج البحر .

علي خير كن ومارس طقوس العشق علي مسمع وبصر كل المدونين والخشب الارابيسك .

أميره جمال

Anonymous said...
This comment has been removed by the author.
hana said...

طب بقالنـا كثير

مستنيين تدوينــة جديدة :)

حسن ارابيسك said...

تحية من القلب
لكل من شارك وساهم في هذا العمل من خلال تعليقاتكم ونقدكم القيم الجميل وهو مايثري العمل ويعلو من شأنه

تحياتي لجميع المدونين الذين يبادلونني أرائهم من خلال روائع مدوناتهم ومدونتي المتواضعة
بحبكم جميعاً
حسن أرابيسك

حسن ارابيسك said...

على باب الله

الحقيقة هي لاتمتلك من الوشوش المتعددة شئ بقدر ما تحمل حالة واحدة ولكن لها تصنيفات متعددة ومتفرعة
لكنها في كل الأحوال وجهة نظرك التي أحترمها ياصديقي العزيز
تحياتي


مدينة من النساء رائعة

جميل جداً وصفك الرائع كفاها معه انها إمرأته
وهو تعبير جعلني افكر في إستعارته منكي لعمل تدوينة لذلك التعبير الجميل
تحياتي


ريم
أشكرك من كل قلبي ياريم على قراءتك ومتابعتك وعلى تعليقك الجميل
تحياتي


عماد الدين يوسف

الصحفي الأمين
أشكرك تواصلك وكلامك كتير عليا ثم أشكرك على أمنيتك الجميلة لي
تحياتي


مراكبي

وحشني ياعم المراكبية
لايسعني قول شئ بعد تعليقك الرائع والمدهش فتعقيبك سيدي الفاضل أصاب الهدف ببراعة فائقة وأنا أعرف أن ذلك مردوده لقراءتك الواعية الشديدة التأني
تحياتي


حواء أو بوسي كات

زاوية أيضا ألقيتِ عليها الضوء في تعليقك الجميل وتعليق لاينفصل عن الحالة التي امامنا بل تعليق يجسد الحالة بكل صراحة ووعي شديد
وبخصوص سؤالك واللهي نعم يوجد الكثير ويحب بإخلاص من أولاد ادم وأروع من الحكايات والأغاني
تحياتي

حسن ارابيسك said...

هنا

تعليقك بجمال تدويناتك الرقيقة وهي رقة الأنثى التي تعي بإحساسها كل شئ كما أشكرك على كلامك وإعجابك بتدويناتي المتواضعة وولوحاتي
تحياتي


واحد من الناس

واللهي جاء تعليقك روعة رأيته لوحة لخصت ملحمة كبيرة في سطور قليلة لوحة
جعلتنى اغدو اليها فارس واعود من عندها مكسور وقد انكسر سيفى وفر منى حصانى واللهي رائع
تحياتي لك ولكل الناس



صفاء

أعلم جيداً أن الأدب في دمك وحتى النخاغ وبالطبع جاء تعليقك كما توقعته ثري وحالة متفردة في رؤيتها الرائعة التي تسعدني لقد تناولتي زاوية لم يتطرق لها أحد من قبل ولكنها بالتأكيد تركيبة وحالة كل شخص يقوم بالتعليق لكن أقدر أقول لكِ كم أنتِ رائعة ياصفاء في توصيفك
تحياتي


Hager Za3bal
أشكرك تشريفك لمدونتي المتواضعة
تحياتي


حمادة زيدان

صديقي القديم المتجدد في أعماله الأدبية
أنت دائماً ترفع من معنوياتي لأنك مشروع أديب وأعمالك الأخيرة تطورت بشكل كبير ومختلف
تحياتي


سمراء

أشكرك على تواصلك ووجهة نظرك وتأكيدك على إثبات الفعل نفسه في خواطرها صحيح كلامك وفي محله
تحياتي

حسن ارابيسك said...

someone in life

أشكرك على إعطاء مدونتي المتواضعة بعض من وقتك وهذا يشرفني بالتأكيد
ووجهة نظرك احترمها برغم اختلافي معك الحقيقة لاأرى أي عنجهية أوعنصرية هنا على حد وصفك نحن نتكلم هنا عن حالة لأنثى تحب بكل جوارحها رجلها وتحبه بشكل شرقي عندما تهبه كل شئ ولاتجد في ذلك أي غضاضة أو شئ يقلل من قدرها
فنحن ياسيدتي لم نتكلم عن رجل في حالة حب
وقولك انني شرقي حتى النخاع وأستدلالك بذلك بأبيات لاتوحي ولانستدل منها على ذلك فالأبيات التي ذكرتيها ياسيدتي أليست هي من عصارة نخاع المرأة عندما تحب رجل وتعرف ان في حياته أكثر من إمرأة هل يوجد إمراة لايدفعها أو لايقتلها الفضول أن تعرف كل شئ عن النساء الآتي في حياته ظلوا أو رحلوا
وإستقبالك سيدتي للفظ جارية هنا لم يكن موفق وكان إستقبالك له بشكل حرفي شديد إبتعد بكي عن المعنى الجميل له عندما تحب المرأة رجلها بكل جوارحها وعمرها
وتوصيفك الأخير للتدوينة ..

احساسي بهذه القطعه بالسلطان العباسي و حوله الاماء و الحظايا وليس
أعتقد فقط أنه ربما يكون لكثرة مشاهدتك للوحات المستشرقين عن الشرق
كما أختلف معك عبارتك الأخيرة

رغم كل اقتناعي بروعه العاطفه الا مازلت اكرة التذلل و لو من اجل حظات من الحب

الحقيقة مش عارف كيف تقحمين التذلل داخل روعة العاطفة التي تذكرينها فهذا تضارب في حد ذاته ويسقط نظريتك من اساسها
وبالنسة لموضوع الخيال
الخيال مطلوب لكل من يكتب بشكل أدبي
ثم ان البوست مستوحي من رسالة ما
وأخيراً رغم إختلافي الكبير والكثير معك إلا انه بالتاكيد إختلاف جميل ليجعلني أرى أو أقترب من ملامح الشخصية التي تعلق هنا وتشرفني بتعليقها
أتمنى دوام التواصل الجميل والقيم
تحياتي


Angel

سعيد بعودتك بالتواصل الأدبي الجميل
وجميل أنكِ النهارده تمتلكين أيضاً زاوية جديدة ورؤيه مختلفة ليست بعيدة عن تنوع تركيبات البشر المختلفة وحالاتهم العاطفية وتراكمات تجاربهم في الحياة
كما أشكرك من قلبي على ذوقك ومجاملتك الرقيقة لتدويناتي المتواضعة
تحياتي


وينكي

المدهشة والرقيقة وشعلة النشاط الرائعة
كيف حالك يارقيقة المدونات ياصاحبة الصوت العذب الجميل
فمازلت أحتفظ بإغانيكي لدي
بالطبع أنا أتذكر كل المدونين القدماء الذين شبت على أكتافهم مدونتي من خلال تعليقاتهم الرائعة هنا
أتمنى عودتك كما عاهدناكي ناشطة جميلة في مجالات مختلفة ورائعة
تحياتي

حسن ارابيسك said...

هنوده
اشتاقت المدونة لكي ياهنوده
اشتاقت لمشاركتك وتواصلك الذي يدعم ويكمل العمل الأدبي هنا إن جاز التعبير
وتعقيبك ياهنوده أعلم علم اليقين كعادتك لايأتي من فراغ ولا لمجرد التوقيع ولكنه يأتي من كل التراكمات الحياتية والأدبية لديكِ
لذك تأتي تعقيباتك تتيح للمدون مننا أن يرى طبقات أخرى للعمل تساعد في رؤية واضحة للكاتب فيرى عمله ويقرأة بشكل جديد
نورتيني ياهنوده ..مارية إسكندرية
تحياتي


أميرة جمال

لقد إشتاقت المدونة لأناملك لحروفك الرشيقة الحالمة التي لاتعلق بل تنثر شعراً وعملاً أدبياً وموازياً للعمل المنشور
أشكرك ياأميرة ومش عارف ياترى قرأتي مافاتك من التدوينات أم لا..أتعشم ذلك
أميرة المدونات
كل الحب والتقدير والإحترام لتواصلك الجميل
تحياتي


هنااااااا

أشكرك ياقمر المدونات على سؤالك وإنتظارك لما هو جديد
بس زي ماأنتي عارفة الواحد لما بينزل حاجه بيكون تعب فيها فبيخليها فترة أطول عشان تجيب أعلى إيرادات ومشاركات لأن للأسف المدونين يكتفون بأخر بوست فقط مع إن الوضع مختلف بالنسبة لي عندما يقع نظري على تدوينة أدبية رائعة بعتبر في تلك الحالة أن المدونة كلها كتاب ويجب قراءة كل روائعة الأدبية إن كانت تستحق ذلك فالموضوع عندي ليس أخر تدوينة أطل عليها
هنا الجميلة
الجديد لدي قادم عن قريب إن شاء الله
تحياتي
حسن أرابيسك

حسن ارابيسك said...

تحية من القلب
لكل من شارك وساهم في هذا العمل من خلال تعليقاتكم ونقدكم القيم الجميل وهو مايثري العمل ويعلو من شأنه

تحياتي لجميع المدونين الذين يبادلونني أرائهم من خلال روائع مدوناتهم ومدونتي المتواضعة
بحبكم جميعاً
حسن أرابيسك

someone in life said...

يا تري ممكن ارد علي تعليق حضرتك و لا مسموح مرة واحدة بس ؟

اولا شكرا لوقتك و ردك علي التعليق اعتقدت ان اكثر تعليق سأناله ... شكرا للمرور و التعليق

انا أعرف ان أرائي صادمه أحيانا بل كثيرا و لا شئ يسقط نظريتي يا سيدي بان المرأه عليها دائما أن تعطي و تكون ملك حبيبها لما لا يكون هذا متبادلا ربما لان الرجل الشرقي معتاد علي التعدد عفوا ربما ما كتبته من واقع ما عشت فلم ارتبط بشرقيا من قبل و ربما لاني انا نفسي شخصيه متمردة لو رضخت لحظات اثور أعوام يعني كل واحد و طباعه

المرأة الشرقيه تحلم دائما برجل يغزوها و يعذب قلبها ويحول حياتها بكاء و اهات و هذا ما لاحظت من تعليقات الجنس الناعم

القطعه جميله بالتاكيد و الرسومات اكثر من رائعه لوضوح الخطوط

مالها شخصيتي ؟ هههه

شكرا لوقتك

سمير مصباح said...

ابو على المبدع

فعلا يا فنان
الفعل الوحيد الممكن هو تضفير الممكن بالمستحيل لنستطيع ان نعيش هذا الزمن الجاف

ابدعت يا ابو على

حسن ارابيسك said...

someone in life
سمير مصباح امير الشعر
اشكركما من كل قلبي