.

.

Monday, March 28, 2011











بفضفض لهم
ولايزهقوا
ولايشتكوا
ولايتململوا
ولايتندموا
بفضفض لهم
لما يتكرمش في وشي فرحي
لما تتحجر فيا ملامحي
وتتشقق وتبلع جواها شفايف ضحكتي
بفضفض لهم
لما ينحني فيا عودي
ويحزن لحني في عودي
وتتمطع وتتقطع أوتار العشرة بينا والوصل يهجرغنوتي
بفضفض لهم
لما الغربة تتمايل وتغويني
والترحال يرافقني يخاويني
والغيمة تستعفى وتستقوى عليا تملى عيون سكتي
بفضفض لهم
لما تضيق عليا أرضها
ولايسعني طولها وعرضها
وتسجني بين جدرانها وتسلسل سنيني وخطوتي
بفضفض لهم
لما ينفض عني الرفاقة أول الليل
والقاني في وحشة وويل
بتلفت حواليا مش لاقي ونيس في صحبتي
بفضفض لهم
لما يقرب مني ناس
ويبعد عني ناس
وأسأل نفسي هي دي سنة الحياة ولا دي سنتي
بفضفض لهم
لما حبيبتي كتيرتوحشني
والشوق جوايا ينهشني
ألقاني بأدعي ربي يجمعنا من تاني ويقبل دعوتي
بفضفض لهم
لما يوحشني منها شفايفها
وطعمها اللي لسة باقي على شفايفي وشايفها
بلح زغلول أحمر شفايفه طارحه على شفتي
بفضفض لهم
لما يوحشني منها تنطق باسمي
وصوابعها تتسحب تفك زراير قميصي وتلمس جسمي
وتهمس لقلبي انت حبيبي وانت دنيتي
بفضفض لهم
لما بحن ليها تصب الحب فوق راسي وضهري
تغسلي عمري من هموم دهري
وتطيب علتي
بفضفض لهم
لما أتخنق ودمعي يتمرد ينزل ويعصاني
عشان كتير حلفني ووصاني
أعتقه يسيل على خدودي ويبل مخدتي
بفضفض لهم
لما يغيب عني أحباب
ويتقفل عليا باب ورا باب
بقفل وترباس أنا واللي ماتتسمى وحدتي
بفضفض لهم
ولا يزهقوا
ولا يشتكوا
ولا يتململوا
ولايتندموا
بفضفض لهم
... اللاب توب... وفنجان قهوتي

حسن أرابيسك

قراءة متواضعة في أدب الكاتبة والشاعرة نهى محمود

Thursday, March 17, 2011

مثلما أحب ان أستمع لموسيقى شوبان وبيتهوفن وموزارت ومثلما أحب أن أستمع لموسيقى علي إسماعيل واندريا رايدر أشهر وأعظم مؤلفي الموسيقى التصويرية للأفلام المصرية القديمة في الخمسينات والستينات ، ومثلما أحب أن أستمع للمؤلفات الموسيقية الرائعة للموسيقار عمر خيرت ، أحب أيضاً أن أستمع لأدب الكاتبة المتألقة نهى محمود صاحبة مدونة كراكيب نهى محمود وهي كاتبة وشاعرة وروائية لها لغتها الخاصة بها وقد صدر لها بعض المؤلفات الأدبية المتميزة الحكي فوق مكعبات الرخام وراكوش وكراكيب نهى محمود ونامت عليك حيطة هذا بالإضافة إلى تدويناتها الرائعة في مدونتها التي تحمل أسمها كراكيب نهى محمود.،أعيد وأكرر أحب أن أستمع لأدب نهى محمود فعندما تقع عيناي على قطعة أدبية لها ً فأنا في الحقيقة لا أشعر على الإطلاق أنني أمارس فعل القراءة بل أشعر أنني أستمع لمعزوفة رائعة تجعلني بدورها أشعر أنني أقف على ضفاف نهر يسافر ماءٌه بهدوء شديد بين ضفتي حياة صاخبة نحياها جميعاً ، نهر يسافر في مجرى واحد وطريق واحد لايحيد عنه وبرغم ذلك لا يعرف الملل طريقه إليه ولا إلى أعين وأنفس من تطالعه وتراقبه عن قرب من فوق ضفافه أو حتى من بعيد ، فالكتابة والشعر لدى نهى محمود نهر أنثوي إنساني تشرب من مياهه روحها الشفيفة وتنهل من مداده لغتها الأدبية الجميلة ، فالكتابة والشعر لدى نهى محمود نهر مسافر يحمل معه وعلى صفحات مياهه وفي أعماقه فيض من أحاسيس المرأة التي تحمل داخلها تناقضات الحياة بأمالها وأنكساراتها في آن واحد ، تناقضات تجعلك تندهش وتنبهر أمامها وتتسمر في مكانك ، وسر الانبهار يكمن في تلك الأحاسيس وهي تتحد مع بعضها البعض مكونة حزمة من المشاعر الأنثوية الإنسانية بداخل إمرأة تجيد التعرف على أطياف مشاعرها المختلفة والمختلطة ...ضعف وقوة ، طمأنينة وحذر ، رغبة وتمنع ، حركة وسكون ، رضاء وتمرد ، مقاومة واستسلام ، مشاعر مختلفة الوانها صاحبتها قادرة على التمييز بينها بلغة بسيطة وجميلة، والأجمل في كتابات نهى محمود أن لديها منطق واحد كأمرأة وأديبة وهي تتعامل مع مشاعرها فهي تجالس مشاعرها بكل بساطة دون حجاب بينهما، تصافحها ..تصادقها..ترافقها.. تصارحها .. تصالحها.. تعانقها دون خجل ، تروضها دون تخطيط مسبق منها فتستجيب لها أحياناً وتخرج عن طوعها في أحيان أخرى ، لتعلن لك نهى محمود أنها نجحت هنا... وفشلت هناك..وهكذا ولكن تظل علاقتها بها قوية ومتينة ، وبرغم شعور القارئ في بادئ الأمر أنه أدب ذاتي شديد الإلتصاق بصاحبته إلا أنه سرعان ما يكتشف أن ما تكتبه نهى محمود هو نهر أدبي أنثوي إنساني تسبح بداخله الكثير من المشاعر لنساء هذا الزمن، نهر أدبي أنثوي إنساني تم إعتقاله بين ضفتي العمر والأحاسيس، فأدب نهى محمود يخبرك أن لكل إمرأة نهر من المشاعر تظل حريصة على أن يبقى مائه دافئاً ً ولايتجمد عند نقطة بعينها ، فإما أن تروضه ويستجيب لها ويظل يجري في مساره دافئاً أو أن يتمرد عليها ويعلن عصيانه ويتجمد ، لذلك وأنت تقرأ لها دائماً تشعر أو تتوقع أن الكاتبة والشاعرة نهى محمود تضع دائماً في جيبها أو في داخل حقيبة يدها قطعة من الشيكولا حتى تذكر نفسها دائماً وربما تذكرنا نحن أيضا معها أن هناك شيئ حلو المذاق في الحياة كلما إستشعرنا مراراتها

تدوينات رائعة للكاتبة

جسد الكتاب

عاصفة صباحية

دائرة تكفي للبقاء

توت

شخابيط ناعمة

ما أحلى الرجوع

حلم ليلة شتا

هلاوس بطعم القهوة

سحابة من أربع مقاطع

بمناسبة وجودك

في مديح الغواية

حب العزيز

البنطلون الأزرق

ميراث الخسارة

ألوان ظلال عالم مرتبك

يشبه الرحيل ذاته

عشق سري

على الأرض السلام

الفرار من الحب

لقاء لدواعي الغياب