.

.

أيقونة

Saturday, February 7, 2009











لم تكن تقرأ الغيب... لأنها لاتستطيع
ولم تسعَ وراء العرافات ..وتحضرلهن شيئا من أثرها
ولم تسأل ضاربات الودع... وترمي ببياضها
ولم تستضف قارئات الفنجان ..وتحتسي قهوتها وتقلب فنجانها
دوما تمني نفسها..بأنه يوماً ما
سيسقط عليها من السماء مع شعاع القمر
أوسينبثق أمامها قائماً من أديم الأرض
ولكن عندما طال الأمد
وضاق الصدر ونفد الصبر
ظنته شيئا من الخيال
لامكان له بين خطوط الطول والعرض
لايسكن الا في عقلها وحلمها ودفترها القديم
وفي كتب الحواديت
ألف ليلة وليلة ..والشاطر حسن .. وعلاء الدين
في ليالي المنشدين وحكاوي السير الشعبية
أبوزيد الهلالي..والزناتي خليفة
ولكن
شاشتها المسطحة المعتمة
تبشرها بقدومه الأول
بخلاصها
ببزوغ أيقونته
كانت رؤية أيقونتة
على شاشتها المسطحة
كينبوع تفجر في أرض جدباء
وفاض ماؤه فأحيا الأرض بعد موتها
كانت رؤية أيقونتة
على شاشتها المسطحة
كفيلة بأن ينتفض لها قلبها
من بين ثُبات ورقاد طويل
فيتحرر من بين ضلوعه
انه موسم الهجرة
من منتصف العمر المتبقي لديها بسنواته الباردة
إلى أحضان مدنه الدافئة
إنه أوان الرحيل
من على أطراف حياتها النائية الجافة

إلى قلب حياته ومشاعره الخصبه
ينتفض قلبها
يخبط بجناحيه يحلق أمامها
يخترق شاشتها المسطحه
يعبرها حيث الجانب الأخر من هذا العالم
حيث أيقونته
يحط بجانبها يجاورها
هادئ خاشع مطمئن
وبمحبة المتصوفة
وإخلاص المتعبدة
تقيم طقوسها
تطلق بخورها
فيتم الوصل
كان البوح نهرا ممتدا بين ضفتيهما
ينصت هو.. فيفرج صدرها عما أحبت أن تبوح به
تنصت هي .. فيبوح فتسمع ما تمنت أن تسمعه
من مداد قنينته .. من تدوينات ريشته
تؤمن بكل مايتلوه
تغوص في بحور أشعاره
تتفقه في تعاليم أسفاره
تجمع شتات حروف انفرطت من عقد كلماته
تفك طلاسم رموز تجاورت على هوامش رقوقه
إنه رجلها الذي تمنته دوماً
يملأ دنيتها
سعيدة هي به
عرفته مثقفاً دارساً واعياً
وليس صعلوكا متمدينا متحذلقا
متوافق هو مع عالمها ..دنيتها .. حريتها
متوافق هو مع قلبها ..عقلها .. فكرها
يشجعها..يدفعها إلى الأمام
أحبت فيه إيمانه ببني جنسها
يبجل فطرتها
يحترم عقلها
يعشق أنوثتها
يقدر دورها الثقافي والمهني والإنساني
ينتظر لها دورا أكبر في مجتمعه
يستنكر نظره بني جنسه للمرأة
وأسئلتهم الساذجة
عندما يغرم الرجل منهم بإمرأة
هل ينكحها شرعيا أم عرفيا أم يغتصبها
وأيهن أكثر إشتعالا وسخونة السمراء أم البيضاء
وأيهن أكثر إثارة على الفراش الجاهلة أم المثقفة
وأيهن أكثر قدرة على القيام بأوضاع مختلفة النحيفة أم الممتلئة
اصبح اللقاء حتماً بينهما
فالحلم أصبح قابلا للنفاد
والواقع أكثر قرباً وتحققاًً
اكتفت المرحلة الأولى بينهما وتشبعت
أصبحت المرحلة التالية ملحة وضرورية
فالحب لايمهل محبيه
والشوق لايرحم مريديه
شاشتها المسطحة
تُبشرها بقدومه الثاني
بدنو الأصل
وحلاوة الوصل
أصبح اللقاء حتماً مقضياً
التقى الإثنان
هو أخبرها أنها أجمل إمرأة رأتها عينيه
هي أيضاً رأت وسامته لاتقل عن وسامة عقله
هو أخبرها أنه لايصدق عيناه وأنها الأن بين يديه
لم ينقطع حديثه عن جمالها وأنوثتها
كان إعجابه وحديثه نهرا متدفقا إلى أن
اخبرها انه ممتن لتقنية العلم الحديثة
للشاشة المسطحة التي جمعتهما
وسيكون أكثر إمتناناً لبيت.. سقفه يظللهما
وجدرانه تحتويهما.. وعشرة أيام تحننهما
أخبرها بأن يكتفيا بهذا القدر من الشتات
وأن يلملما ما تبقى من عمرهما
أخبرها برغبته في الإقتران بها
كانت تلك الكلمات كفيلة
بأن تجعل منها أسعد إمرأة في العالم
كانت تلك الكلمات كفيلة
بأن تقنع و تكتفي بهذة اللحظة من عمرها كله
كانت تلك الكلمات كفيلة
بأن تسمع وترى فيها كل ماتمنته ليلة عُرسها
ثوب زفافها ، وصيفاتها، باقات الورود فرحة الأهل والأقارب
وأغنيتها المفضلة وهي ترقص على أنغامها بين ذراعيه
زغاريد صديقاتها، تهنئة المدعويين، دقات الدفوف
ولكنه
في نفس اللحظة التي أقام لها الأفراح والليالي الملاح
وبنى لها فيها قصراً جميلاً عاليا
إذ به يهدمه بكل قوته بضربة ساحقة من قبضة إرثه القديم
عندما أخبرها بشرط مسبق مغلف بحياء مُصطنع
بأن تتخلى عن..
عملها.. أنشطتها الثقافية.. استكمال دراسة الدكتوراه
حياتها السابقة
أن تتفرغ له تماما
ً حدقت فيه بنظرة طويلة مستقيمة وحاده
إمتزجت فيها دهشتها بحالة الذهول التي أصابتها
تشوشت الرؤية لديها للحظات قصيرة
من أثر غمامة عابرة أمام عينيها
من أثر غبار الزيف والغش المتصاعد من بين أنقاض قصره
قصره الذي هدمه لحظة إكتمال بنائه
حمدت الله انها كانت خارج قصره
لم تعبر أبوابه .. ولم تتجاوز عتباته
ولم تخطو داخله
ولم تكبل جيدها ومعصمها وحياتها بقيوده الذهبية
كان هذا الشرط .. هذا السوط
كفيلا بأن يجُب ماقبله من مبادئه ونظرياته ومعتقداته
تأرجحت المرئيات واهتزت الثوابت
لتكشف كذب أسطورته .. لتعلن عن حقيقة أيقونته
عن سقوط إله صنعته بيدها وعبدته
عن زيف كتاب مقدس بريشتها خطته
عن وهم خلاصها بين يديه
أدركت أن عليها الأن
أن تخلع عنها رداء رهبانية محبته
أن يرحل قلبها خارج أسوار دير دعائمه باطلة
أن ترتد روحها عن عشق اعتنقته بسذاجة مفرطة
شعرت بجسدها
يرتجف
يستنكر
يرفض
أصبحت الرؤية واضحة
شعرت براحة كبيرة
إستعادت نفسها تماماً
أخرجت جهاز اللاب توب من حقيبتها
قامت بتشغيله
أجرت عملية سريعة
سألها بدهشة..ماذا تفعلين
أخبرته أنها عملت
delete
لأيقونته من على شاشتها المسطحة
همت بالإنصراف
صرخ فيها.. وأنا ..أنا
أخبرته دون أن تلتفت إليه
أنت..أنت مجرد أيقونة
مسحتها من حياتي
قبل أن امسحها من على شاشتي المسطحة












حسن أرابيسك


44 دورك في الفضفضة:

son's egypt said...

السلام عليكم
في بعض الاحيان عندما يشعر الرجل ان المراة التي تحبه اصبحت ملكا له يريد ان يتحكم فيها بكل ما اوتي من قوة
ولكنه كثيرا ما يجهل ان المراه احيانا كثير تملك من الارادة ان تنهي هذا التحكم
وتبدا حياتها من جديد مرة اخري

سمراء said...

دائما هناك خطوط رفيقة بين المعان
الحب هو قمة الحرية والحرية هي أن نختار ونلتزم باختياراتنا
اما ما تحدثت عنه فهو امتلاك وهو رمز للعبودية حيث اننا نصبح عبيدا لما نمتلك

اما عنdelete فهو ما فعلته في قصة حبي والمتشابههه جدا مع قصتك
إلا انني رأيت بنفسي ولفترات متتابعة تغيرات في قناعاته

يبدو أننا جميعا لا يمكننا التخلص كليا من موروثنا الثقافي ( الذي احترمه واقدره ) وانما ما نقوم به هو تهذيب نوعا ما لما نرفضه بسبب وعينا وتطورنا الثقافي
وهو شئ عام ولا سيما الرجال الشرقيين


اشكرك
سمراء

شق القمر said...

عود أحمد يا فنان
يسعدنى دائما ما تكتب
بل أنتظر منك كل جديد
فهى قصة جميلة خاصة قوة الإرادة
والتنظيم الذى تضعه المرأة لحياتها
من هنا ندعوك نصير المرأة :)
الفكرة مش بس انه يرفض
ولكن فى مبدأ غيره كمان
وبالتالى الحلم الواهى لن ينفذ ولو بعد شهر
لأنه ستدوم الخلافات

جنّي said...

السلام عليكم

والله زمان يا فنان ..

جميلة بل رائعة .. كما اسجل اعجابي بست الدار ..

الحبيب الصادق لا يمكن ان يغتصب او يمتهن من احب عرفيا ..

وشئنا ام ابينا كلنا يصنع ايقونته ويتلذذ بها قبل ان يمحوها ..

ســـــــهــــــــــر said...

اسلوبك و تعبيراتك مميزه للغايه
ساحره و خلابه فى بعض مواضعها
معبره ف البعض الاخر
و ان كنت توقعت نهايه اخرى غير تلك
!!!!!!!!!!!!
و ان كان ايضا من المميز ان تاتى النهايات مختلفه

Jana said...

من مداد قنينته .. من تدوينات ريشته

تعبيراتك كالعادة تقطر روعة
ولكن لهذا التعبير احساس مختلف يفوق تلك الروعة
فكم من فنان يكتب تدويناته وكأنه يرسمها فلا نشعر بأنفسنا نقرأها بل نتأملها تكاد تنطق صوتا وصورة اذا ما لونها بلونها الصحيح وكأنه يعرف ما يدور بخلد من يتأمل لوحته..ثم يكمل اللوحة بجو خاص من الموسيقى المصاحبة ولوحات أخرى تملأ الجدران من حولك جميعها تنطق بصوت واحد تتكلم بلغة واحدة هى لغة الجمال والإبداع

وكانت تدوينتك هنا احدى تلك اللوحات بليغة المعنى

Ahmed Othman said...

قضيتان و ليست قضية
انسجمت تماما مع الخلفية
ذلك العالم الجديد
الذي أصبح كل تواصل به
بضغطة زر
اصبحنا نتعارف بالأزرار
نتصادق بالأزرار
بحب بالأزرار
و بسهولة البناء
يهين الهدم
و الهدم دوما أهون

اما القضية الرئيسية
و صراعات الرجل و المرأة
و المعادلة بين التنازلات و اثبات الذات
فهي تختلف باختلاف ثقافات الأفراد
و باختلاف ترتيب الأولويات
فكل له فقه اولوية خاص للغاية

تحياتي

و تحية خاصة لاسلوبك الابداعي و مفرداتك الثرية

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

كثيرون هؤلاء في العالم الافتراضي

ولا استثني نفسي من بينهم

دوماً نراهم بشر

نبتت لهم أجنحة الملائكة


-----------------

سعدت أيضاً بمعرفتي للقاصة سهى زكي

من خلال مدونتك

وهذا عهدي بك دائماً


خالص تحياتي لشخصك المبدع
وليد

فاتيما said...

يا دى الديليت اللى بقت مسيطرة على كل خطوات حياتنا
مش عارفة أوصفلك إزاى إنت بتتكلم بلسان حال المرأة و بشفافية غريبة
معرفش جاية منين ؟؟
و لا متهيألى ممكن أعرف
اكيد من خلال التجارب و حكمة الأيام
و الفرجة على الدنيا بعيون الفنان
اللى بيحب و يحس قبل ما يحكم
بطلة قصتك كالعاااااااادة
فيها بعض منى
بس أختك بقى بتجيب من الآخر و قررت متبتديش حاجة و تريح قلبها و دماغها
لأن الرجل ما أن يملك قلب من يحب
بس يتاكد إن الحبيبة بقت ملك يمين قلبه
حتى تبدأ المهمة المقدسة
و بلغة الكمبيوتر يبتدى يفرمتلها قلبها و بعد ما يتاكد إن كل حاجة إنمحت يحط عليه كل اللى عاوزه هوه و بس ...
و لما يكتشف بعد شوية إنها بقت مسخ من صنع يديه و ليست المرأة التى احبها و جذبته زمان
بيزهق و يمل و يتركها إلى واحدة آخرى متفرمتتش ...
طب على إيه اللفة الطويلة دى ؟؟
ما خلينا ورا الشاشات
و القلب نديله حبة مهدىء عشان يكمل باقى الأيام و خلاص
أنا رغيت كتير يا عم حسن و دوشتك
تحياتى يا فنان
يا كبير

mostafa rayan said...

حسن حب النت والشت دة كلام فارغ
الحب لازم يكون وش لوش
اما انه طلب ممنه التخلي عن الدكتوراه والعمل الخيري
فدي طبيعة الرجل الشرقي فهو يحب ان تكون المرأة كلها له ولا شيئ يشغلها عنه
دمت بكل الخير يا اخي

مدينـة من النسـاء said...

كان هذا الشرط .. هذا السوط

**

هو نهاية الحلم والطرق على أرق ملامح الواقع
هو قتل بسكين بارد يخترق كل الأحلام
هو نزف تسيل معه نبضات لم تشعر سواه
هو قيد على الحياة
ولم كل هذا ؟
أمن أنها أحبته ,, يجب أن تموت آدميتها ..
ألا يكفينا موتاً
ألا يكفيه سلباً لكل الكيان
ألا يكفيه منها منتهى الحب ساكناً أعماق القلب
ألا يكفيه أنها صرخت له دون كل العالم
فقط أنت من أحببت

ألا يكفيه العمـر ليطمع أيضاً أن يكون على يديه الموت !!!!!!!!!!!!

أصدق وأعمق تحياتـي لك ولحرف بين يديك يقطـر صدقاً ..

عين فى الجنة said...

ياابو على يا فنان
قصة قرأتها لاهثة انفاسى حتى السطر الاخير
تحياتى

هانى زينهم said...

عم حسن :
يمكن الفكرة هنا مش جديدة " تصلب الرجل الشرقى عندما يمتلك المرأة " بس الجديد التناول . عجبتنى البداية والتعريف بالاشخاص والتشبيهات الكمبيوترية دى جديدة على الودن العربية . وكمان وصف التدرج فى العلاقة ما بين الاعجاب للتمنى للامتلاك عجبنى اكتر ـ من : إلى ـ فى التدرج ده .وكمان مقبول جدا تحول البطل فى التفكير بعد المقدمات دى بس حسيت ان شرطه ده له مقدمات ما تخليش البطلة تتفاجئ للدرجة اللى تخليها تقطع العلاقة دى مع حد سلمته قلبها وعقلها قبل جسمها .تحوله هو له مبررات كتير على رأيك "هو أخبرها أنه لايصدق عيناه وأنها الأن بين يديه
لم ينقطع حديثه عن جمالها وأنوثتها
انتظرت منه أن يحول حديثه لمجرى أخر
لكنه لم يفعل
حاولت هي أن تغير دفة حديثه
لكنها لم تفلح
رأت أن جمالها وأنوثتها قد استحكمت حلقاتها حوله
للحظات إرتعش قلبها..إرتعب عقلها
لكنها أقنعت نفسها
انها طبيعة الأشياء
والفطرة التي خُلق عليها الذكر تجاه الأنثى
أليست بالفعل جميلة وأكثر أنوثه
إذن لامشكلة"
اما تحولها هى وقطع العلاقة للسبب ده على اهميته فيه استعجال شوية منها . وان كان مش دايما العلاقات الانسانية مبنية على المنطق ودى حلاوتها .
يبقى من القصة حسن صياغتها ومفرداتك الخاصة اللى اتعودنا عليها منك . دمت يا فنان ودام احساسك وقلمك .
تحياتى .

صفــــاء said...

.
تعرف انى كتير اتعاملت مع نوع من الرجاله يشبه دة

يمتدح العقل والمنطق والتفكير المنظم والقدرة على التعبير

بس وقت وتلاقيه يقيّمنى بمعيار مختلف تماما
وكأنه المرأة يجب ان تمتلك اما العقل او الجسد
مع انه لا تناقض بينهم
وما من أمراة لا يسعدها المديح والثناء
لكن مش بالشكل الذى يمحى اى مميزات اخرى بها

تعبيرك يا حسن شيق كالعادة
بس بيمتاز المرة دى بالرؤيه الموضوعيه والكتابه المنصفه كأنه تقرير

الصور بديعه جدا ... مين الفنان؟
.

سلوى said...

كثيرون من يرتدوا الأقنعه
ليظهروا رقي وثقافه
وليتوجوا أنفسهم ملوك على مدن التحضر

تلك المدن تنهار عند أول محك

جميل ما كتبت

soha zaky said...

حسن
ايه دا
انت كاتب ملحمة عصرية بجد
فنان فنان فنان هو ممكن اقول ايه تانى مش عارفة بجد احيانا الكلام يكون عاجز قدام كتابة بالشكل دا
الله يفتح عليك يا صديقى العزيز
نهارك بلون ريشتك الرائعة ايا ان كان لونها اللى متأكدة انه هايعمل لمسة سحرية
صباح الفل

Shimaa Esmail said...

السيد الأستاذ صاحب مدونة/ حسن أرابيسك
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، ولكنني ليس لدي أي وسيلة لمراسلتك فلم تشر لبريدكم الإلكتروني عبر المدونة أو أي وسيلة اتصال أخرى، أرجو من سيادتك مراسلتي عبر بريدي الإلكتروني shimoo_771@yahoo.com توضح فيها بريدك الإلكتروني واسم المدونة حتى يمكنني مراسلتك ذلك لأنه وقع الاختيار على مدونتكم كأحد مفردات العينة المختارة من مجتمع المدونات المصرية والتي أسعى لجمع بيانات ومعلومات عنها واللازمة لرسالتي المسجلة بقسم المكتبات والمعلومات والوثائق، كلية الآداب، جامعة القاهرة تحت عنوان "المدونات المصرية على الشبكة العنكبوتية العالمية مصدراُ للمعلومات: دراسة تحليلية " من إعدادي "شيماء إسماعيل عباس" وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة "يسرية عبد الحليم زايد" أستاذ المكتبات والمعلومات بالقسم.
أرجو الاهتمام والرد سريعا ومراسلتي لمعرفة مدي موافقتك أم لا على الإجابة عن استمارة استقصاء البيانات – استبيان- عن المدونات المصرية.
تحياتي وتقديري
شيماء إسماعيل
باحثة بالماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.

MKSARAT - SAYED SAAD said...

كلماتك المتراصه لبناء موقف او قصة جميله اصبحت مثل شلال الماء روعتها في ان تنظر اليها وتستمتع بها ، لي تحفظ بسيط على استخدام الكلمة باللغة الانجليزية
قضيتان شائكتان يعرض لهم الكثيرون كل يوم
كل الاحترام
سيد سعد

حسن ارابيسك said...

son's egypt
ان حدث مثل هذا السلوك بيكون عن غير عمد خلي بالك وبيكون في المجتمعات الشرقية فقط نتيجة موروث وعادات وتقاليد تفرض نفسها أحيانا
دمت بخير


سمراء
طيب الحمد لله انني كتبت شئ لم ينفصل عن الواقع عن التقنية الحديثة والعلم الحديث وبعض من أثره في جانب من جوانب الحياة وهي العلاقات العاطفية
احترمت فيكي صراحتك وتعقيبك المميز دائماً
تحياتي



شق القمر
اشكر تلك المتابعة الدؤوبة وكل هذا الود الجميل وموضوع الارادة هو من الأعمدة المهمة في اتخاذ أي قرار
تحياتي


جني
دمت بكل خير دائماً إطلالتك تحمل عبق مميز لكل معنى جميل وصادق ولاأختلف معك في شئ حول تعقيبك القيم
والحمد لله على أن ست الدار حازت على إعجابك
تحياتي


سهر
إطراء لاأملك شئ أمامه الا التقدير والمحبة لشخصك الجميل واتمنى دوام التواصل الفني بيننا
تحياتي



Jana
الحقيقة كلامك يسعد اي مدون ويدفعه للمزيد من محاولات تقديم شئ يستحق هذا الإطراء الرائع من جانبك أراكي بالفعل تُبحرين داخل النص في كل قراءاتك وتلك ميزة جميلة جداً
تحياتي


وجه جديد د.أحمد عثمان
واللهي يسعدني تواجدك بعد فترة من الغياب وأتفق معك في موضوع الأزرار وموضوع الثقافات عليه عامل هام ومؤثر
في تلك العلاقات
تحياتي


عارفة ... مش عارف ليه
كل الاعتزاز والمحبة تعتريني عندما أرى توقيعك الكريم هنا يحتضن تعقيب من تعقيباتك في حرصك على التواصل الدائم بيننا والأديبة سهى ذكي تستاهل فعلاً
تحياتي


فاطيماتااااا
ام يوسف حبيبة قلبي
واللهي أكثر ما عجبني في تعليقك المميز جداً هو أن التعليق جاء في إطار الشكل الذي كتبت به التدوينة حول جانب من جوانب التقنية الحديثة في العلاقات العاطفية وكونك استخدمتي مصطلحات تلك التقنية في تعليقك جاء التعليق موازي ليلقي بمصداقية القراءة الواعية التي أستشعرها في بعض المدونين الصادقين في قراءة النص بغية التواصل الفني
وبالطبع يافاطيما العزيزة تلك مشكلة كبيرة حينما يصبح الانسان على محك هام في حياته يعمل العقل والعاطفة بحسابات مختلفة وأكثر دقة
لكن مسألة أن الرجل وقت أن يمتلك دي فيها شوية كلام
هل الجوهرة اغلى من المرأة
حتى يحرص الرجل على أن يحتفظ بجوهرته ويعتني بها دائماً والخوف عليها حتى لايصيبها مكروه ولا تقع بين أيدي لصوص الجواهر
متهيألي بالطبع لو جمعت جواهر الأرض لن تساوي شيأ من أظافر المرأة التي هي إمرأة بمعنى الكلمة وتملك كل المعاني الانسانية الطيبة الجميلة
إذن لماذا وهو سؤال أطرحه عندما يتعامل الرجل مع إمرأته على أنها أغلى من جوهرته يتهم بالكثير
وعندما لايفعل هذا يتهم أيضا بالكثير
هذا طرح حتى أصبح محايداً تماماً
فاطيما دمتي بكل خير وسلامي لأجمل اليوسفيات
تحياتي


mostafa rayan
صديقي العزيز صاحب المدونة المتميزة أنا معك لكن بالطبع ليس كل شئ سيئ في الرجل الشرقي فالشرقي له من الخصال الكثيرة والجميلة التي تتمناها الكثيرات من بنات الغرب
تحياتي



مدينة من النساء
دائماً أقف في قراءاتي لكي متأملاً كل ما تجود به قريحتك حتى في تعليقاتك الثرية فتعقيبك هو بالفعل تدوينة أخرى جميلة لكي دائماً تجودي بكل ما هو جميل ومنطقي ومعبر
تحياتي


راجي
اذيك ياباشمهندس
وحشنا واللهي دائماً حريصاً أنا أن أرى تعقيبك هنا ومتابعتك لمدونتي المتواضعة فلك تحياتي ياسيدي الفاضل



هاني زينهم
تعقيبك المتميز والدائم والمستمر في تميزه لهو خير دليل على حرصك الجاد والصدوق نحو التواصل الفني الجيد دون اي رتوش او مجاملات وهذا مايسعدني دائماً في تواصلنا اتفقنا أو اختلفنا فحرصك يوازي حرصي في تقدير العمل لما له من جهد مسبق يقدره كل منا ويعرف ان من الواجب والأمانة أن يعطيه حقه في القراءة المتأنية الواعية والصدق في النقد الموجه وهذا ما أحترمه فيك
تحياتي


م. الحسيني لزومي
قرأتها بالطبع
وتحياتي لمجهوداتك ومثابرتك العظيمة
تحياتي


صفاء
عزيزتي التي أكن لها كل التقدير والمحبة
ولكل ما باقاتها الجميلة
معك حق في أنهما لاتناقض بينهما العقل والجسد لأسباب كثيرة وجوهرية لايسعني التعقيب هنا لسردها
أشكرك على ودك الجميل
تحياتي



سلوى
أشكر لكي تواصلك مع مدونتي المتواضعة
وحرصك على قراءة كل جديد
وبالطبع مسالة الأقنعة دي مخيفة جداً وكالوباء منتشرة وده لرواسب وثقافة الشرقيين لايسع المجال للخوض فيها
تحياتي



سهى زكي
يااااه ملحمة عصرية
هانشتغل بقا في المجاملات وده اللي ماحبوش ابداً ياست الكل
لكن عارف بالطبع ذوقك الجميل في الطبطبة وجبر الخواطر
يكفيني تواجدك هنا فهو إشارة للجميع على قيمة المدونة بتوقيعك المشرف لها
تحياتي



Shimaa Esmail

أولاً لايسعني الا الترحيب بشخصك الكريم هنا

ثانياً الحقيقة موضوع بحثك تحت عنوان المدونات المصرية على الشبكة العنكبوتية العالمية مصدراُ للمعلومات
أنا أراه بعيد عن شكل ومضمون مدونتي

ثالثاًأنا دائماً لا أحب أن أكون ضمن مفردات عينة مختارة في أي مجال وذلك ليس لغرور حاشا لله ولكنه تكويني وطبيعتي

رابعاً مثلما تحبين دراستك وبحثك القيم الذي أتمنى لكي كل التوفيق فيه
أنا أيضا أحب مدونتي جداً وتدويناتي جزء من قريحتي أقدرها وأحبها مثلما تقدرين وتحبين بحثك
وعندما لايقدرها أحد ويدلف إلى هنا للمرة الأولى ولايلتفت إليها ولايعيرها إدنى اهتمام ويقدم مصلحته عليها ..

خامساً أعتقد هناك الكثير من المدونات التي تحمل موضوعاتها ومنهجها مايفيدك في بحثك
لذلك أعتذر عن ارسال الأميل الخاص بي
وأدعو لكي بالتوفيق في دراستك
تحياتي



SAYED SAAD
صديق العزيز الصدوق الذي أكن له كل الحب والتقدير والاحترام
أشكرك على إطراءك وتعقيبك
وبخصوص إعتراضك على المصطلح الذي إستخدمته بالآنجليش هذا متعمد مني وذلك لأنني أتكلم عن علاقة عاطفية في ظل تقنية علمية حديثة وكلمة دليت عندما اكتبها بلغتها لأنها مصطلح متداول في استخدامك لتلك التقنية
دمت بكل حب
تحياتي

قلوب بتغنى said...

المبدع حسن ارابيسك
بداية احييك للمره الالف على ما اعتقد
لابداعك المتدفق
وما طرحته فى قصتك لا يزيد عن نقل مهذب لواقع ذكورى يرفض ان تتفوق عليه امراة وعلى حسب رد فعل الانثى فان اسكرها الحب وتنازلت هجرها هو ونبذها لانها تخلت عن طموحها ولم يعد فى حياتها جديد او ما يجذبها فيه
واذا اصرت على الاحتفاظ بحياتها وتفوقها اثارت عنده حاسة الصيد والمطارده لفريسة رفضت الانصياع
فالرجل فى راى يبحث عن امراة تبهره بقدراتها ليس فقط فى السرير وانما فى حياتها العمليه ايضا
عفوا للاطاله
دمت بخير

مصطفى محمود said...

الله عليك يا ابو على . مبدع يبنى من يومك

dodda said...

هى كده
كل الخيالات والاحلام ..بتتكسر على صخره الحقيقه...

ياريت نقدر بالبساطه دى نعمل delete
لاى حاجه غبر مرغوب فيها
او لاى حاجه فقدت مصداقيتها...

قيس بن الملووووح said...

دقات قلب بعد الخمسين
"عندما يمضي بنا قطار العمر تسقط منا الكثير من التفاصيل الصغيرة التي قد تحول حياتنا الي براكين في الوقت التي لا تتحمل فيه الهزات البسيطة

يا مراكبي said...

بجد النص كان مسترسل دون ملل .. وجاءت النهاية مبتكرة وفقا لأدوات العصر الحالي .. كانت النهاية بحق دالة على قوة ورجاحة عقل بطلة القصة .. وهو قلما ما يحدث نظرا لسلوك المرأة العاطفي بشكل عام

قد تكون المشكلة متكررة في مجتمعاتنا بالفعل .. فالرجل يعشق المرأة التي ليست لديه .. وإذا ما حصل عليها أرادها أن تتغير وفق منظوره الخاص .. ثم يتفاجأ بأن بريقها الذي جذبه إليها إنطفأ .. نتيجة طبيعية

حسنا فعلت بطلة القصة

أحسنت يا عزيزي

Yasmine Madkour said...

احم احم ..

مش عارفه أقول أي حاااااااجه ..

بجد فوق الرائعه .. شيء فوق الوصف .. عرفت تعبر عنها صح

و مش عارفه أقولك اي تعليق غير انك بجد مبدع

Amira said...

اعشق طريقتك في الوصف و نظرتك للأمور و انت تعلم هذا جيدا
سرد عصري لمشكلة الازدواجيه الأزليه
أحييك

maha zein said...

اممممممممممم
بسهولة كده
يعني بعد حبها ده كله واحلامها تسيبه كده
مش عارفة
وهي يعني من خلال كلامهم ده مقدرتش تعرف انه هيرفض انها تكل
اصل اللى ذي ده بيبقه باين عليه انه مبيحبش الست الناجحة
عموما انا علي ما اعتقد انه طلب طلب ظالم
يعني كانوا ممكن وصلوا لحل وسط
يعني تخليها مركزة في دراستها لان ده شىء هو يفخر بيه
ممكن شغلها لو مكنش شغل ذو قيمة تسيبه
او يعني كانت ناقشته طالما كانت بتحبه
عموما سيبك منهم
الاهم ان القصة اسلوبها رائع
ومكنتش فهمة في الاول انهي ايقونة
حسيت ان القصة جزئين
جزء مجهول ومحتاج جهد كبير لفهمة وجزء بسيط مباشر
تسلم ايدك

نبضات said...

تحياتى لريشتك الجميله والمبدعه التى رسمت بها كلمات ومعانى البوست
أيقونه
قرات البوست اكثر من مره
delete ممكن يكون من السهل عملهامن على الكمبيوتر لكن فى الحياه بتكون صعبه لكن فى اوقات كتير بيكون حان الوقت ان نعملdelete لبشر لايستحقون وجودهم فى حياتنا وفى الاغلب بيكون لانهم ميزيفون ومرتدين للاقنعه غير حقيقتهم وبيكون المنا اكبر عندما نعيش وهم التميز بانهم مختلفين
ونعيش معهم جمال معانيهم وافكارهم فى الحياه التى تعزف على أوتار قلوبنا وعقولنا لحن مميز ومختلف ثم تكشف لناالمواقف انه كله زيف وانهم شخصيات أخرى تماما عما كنا نحبها وان لمعنهم كان قشره مزيفه ليس لها لمعان حقيقى
وانهم ليسوا مختلفين بل فى كثير من الاحيان يكونوا أقل من الشخصيات العاديه
لأن فى أشخاص ممكن يكونوا ليسوا مميزين لكن على الأقل لا يرتدون اقنعه ولا يتكلمون عن افكار لايؤمنون بها
وعند سقوط الاقنعه ...نقف حائرين لانعرف هل هذا الانسان هو من احببنا ام أحببنا شخصيه وهميه ليس لها أى وجود فى الواقع شخصيه نسجنها فى خيالنا وساعدنا فيها هؤلاء من يرتدون الاقنعه بدعوى لكى يكونوا مميزين والحقيقه كلها زيف
وللاسف اكثر وليس تعميم ...ولكن أكثر من يلفت انتباهك ويجذبك جدااا وتشعر انه انسان مميز تكتشف بعد ذلك زيفه أو يكون انسان مميز فى شخصه ومميز ايضا فى مشاكله مع الحياه
وكلما بحثت عن الاختلاف كلما زادت تصادماتك مع الحياه
وتظل مواقف الحياه هيا الاختبار الحقيقى للبشر وللتعمق فى أفكارهم هل هيا عن أيمان ام مجرد اقنعه مزيفه تخبىء ورائها حقيقه لاتمت بصله للشخصيه التى تتكلم

بوست مميز
بالتوفيق والتميز دائمااااا
تحياتى لابدعاتك يافنان

جسر الى الحياة said...

احيانا يبهر الرجل عقل وثقافة المرءاة طالما خارج بيته لكن عندما تصبح جزء من ممتلكاته فلابد وان ترجع الى عصر الحريم هكذا مجتمعنا الذكورى العقيدة الى الابد

سعدت ان يسطر الكلمات التى تعرى ظلام جزء من عقل الرجل رجل
دمت مبدع وافتقدت مرورك الكريم

جسر الى الحياة said...

احيانا يبهر الرجل عقل وثقافة المرءاة طالما خارج بيته لكن عندما تصبح جزء من ممتلكاته فلابد وان ترجع الى عصر الحريم هكذا مجتمعنا الذكورى العقيدة الى الابد

سعدت ان يسطر الكلمات التى تعرى ظلام جزء من عقل الرجل رجل
دمت مبدع وافتقدت مرورك الكريم

Unknown said...

مسحتها من حياتى قبل أن أمسحها من على شاشتى

قوى أوى البطل دهيا بخته

------------

يعنى إيه : أديم الأرض

Gehan said...

عارف يا حسن الموقف ده انا فيه دلوقتى ، هو ما قاليش اسيب شغلى لكن بيلف و يدور على كده و زى الاطفال ما يرتحش غير لما اقوله انت الاول يا حبيبى بعدين اى حاجة ، انا باكذب يا حسن لانى لو فعلا اتحطيت فى موقف اختيار مش هاعمل غير اللى بطلتك عملته ، يمكن باجل المواجهة او باحاول اخليه يكبر شوية اتمنى ما تجيش لحظة اختيار لانى مؤكد هاسيبه فيها ...انا - احلامى- شغلى - جنانى كل ده ما ينفعش يتقطع منه حته و يتفصل زى ما هو عاوز...ايوة انا باحبه لكن مش هاموت جزء منى علشانه

حسن ارابيسك said...

قلوب بتغني
لا بالعكس مفيش اي اطالة ولاحاجه انتي شرحتي باستفاضة جميلة لحالة معينة كنت قرأتها بالفعل أيضا في مدونة العزيزة جيهان
انتي دائما محل تقدير وترحاب
تحياتي


مصطفى محمود
الله يخليك يادرش ياشايل القضية على كتافك ومين سمعك ومين شافك
تحياتي


dodda
عندك حق دائماً صخرة الحقيقة بهذا الشكل تتكسر علثيها كل الأوهام المشكلة ان في ناس ترفض التصديق بالحقيقة وتوهم نفسها بالوهم انه حقيقي
نورتيني
تحياتي

قيس بن الملووووح
الهزات البسيطة قد تكون بسيطة في سن معين وقد تكون شديدة وعنيفة في سن أخر
شرفني تواجدك معنا وبيننا
تحياتي

مراكبي
الظاهر نظري ضعف أزل ماقرأت التعليق قرأت مسترسل على أنها مهلهل مش عارف ليه بس واللهي لو كنت قلتها ماكنتش هازعل أنا بحب الصراحة جداً
المهم بالنسبة لتعليقك ده بالفعل حاصل وبشكل متكرر مع كثيرين ولكن منهم من يظل يرتدي القناع حتى يفوز بغنيمته ومنهم مثل الحالة التي بين ايدينا كان رحيم بها فكشف لها عن قناعه قبل أن ترتبط به أو تتورط
دائماً محل تقدير ياباشمهندس الكلمات والأفكار الجميلة
تحياتي


عاقلة علي ارض الجنون
من غير احم ولا دستور دي مدونتك
اشكرك على إطراءك بس مين هي دي اللي عرفت أعبر عنها..الظاهر انك عارفاها
تسلميلي دائماً
تحياتي


farida
واللهي ده نفس شعوري تجاهك وتجاه كل تدويناتك الجميلة التي أكون حريص دائماً على متابعتها
تحياتي


maha zein
عجبني محاولاتك في ايجاد الحلول لتلك العلاقة بس حكايه حل وسط دي ليها اي ضمان لها بعد كشف حقيقته وهل سيصدق لتاني مرة
وم=مسألة المطالب دي كل انسان في الحياة بيشوف دائماً مطالبه عادلة
مها اسعدني تعليقك ونورتيني
تحياتي

نبضات
صحيح ده ممكن يكون صعب في الحياة موضوع الديليت ده بس هو بيفرق من تركيبة شخصية لأخرى في شخصية بتقدر وتتجاوز وفي شخصية على العكس تماماً
أعجبتني جداً فقرتك تلك

وكلما بحثت عن الاختلاف كلما زادت تصادماتك مع الحياه
وتظل مواقف الحياه هيا الاختبار الحقيقى للبشر
الحقيقي سعدت بتعليقك ووجهة نظرك جداً
تحياتي


جسر إلى الحياة
فعلاً ده حاصل وبشكل مكثف ومتكرر
وكل الشكر على فقرة الإطراء
تحياتي


العزيزة عاليا حليم
فينك من زمان ياست الكل ، وستى كانت دائما تقول لي
القدم تدب مطرح ماتحب
على فكرة مش قادر افهم السطر التاني في التعليق او تقدري تقولي مش عارف اقرأه ربما نظراً لكتابته بالعامية

أما بخصوص سؤالك عن المعنى ورغم يقيني بالطبع أنكي تعرفين المعنى للكلمة ولكن ربما ظننتي انني خانني التوفيق في اختيار الكلمة وبالطبع لا
لذلك سأشرح تلك الجزئية
عندما كتبت
دوما تمني نفسها..بأنه يوماً ما
سيسقط عليها من السماء مع شعاع القمر
أوسينبثق أمامها قائماً من أديم الأرض

القمر ياسيدتي العزيزة يسكن في أول سماء من السموات السبع إذن فهو ليس ببعيد عنها عندما يسقط عليها مع شعاع القمر

وأديم الأرض وهو مبتدا الأرض ترابها وسطحها والطبقة الأولى من الطبقات السبع لها
اذن عندما ينبثق من السطح وليس من عمقها وباطنها فهو إذن ليس ببعيد بل قريب منها جداً

في النهاية يسقط مع شعاع القمر او ينبثق من أديم الأرض
فهي تستشعره انه ليس ببعيد عنها بل قريب جداً..ذلك ماقصدته
أما اذا كنتي تبحثين عن المعنى الكامل لاستخدام الكلمة تستطيعين أن تبحثي على الأقل في جوجل وتعرفين أصل الكلمة
رغم علمي للمرة الثانية أنكي تعرفين أصل الكلمة ومعناها
العزيزة عاليا
دائماً أنا افترض حسن النية في الناس
لذلك شرحت بإسهاب وتعرفين أنني أعتز بصداقتك التدوينية
لذلك يعز علي أن تُهيني ذكائك بسؤالك هذا
نورتيني كالعادة
وتحياتي

Gehan
ارحب بإطلالتك الأولى هنا في مدونتي المتواضعة وجميل صراحتك في شرح موقفك من تلك العلاقة
لكن صدقيني ماتاخديش نموذك البطلة في قصتي قدوة لكي
فالطرف الأخر لديك ياعزيزتي واضح من البداية في الكشف عن نواياه وتركيبته وهذه مصارحه جميلة له قبل الارتباط وليس بعد الارتباط وتقع الفاس في الراس زي ما كانت ستي بتقول
اذن الرجل يضعك امامك الصورة بوضوح ولكي أن تختاري وقت الاختيار وربما ياعزيزتي كفته ترجح لديكي بعد تفكير عميق ان الحب الحقيقي لايتكرر مرة أخرى وربما لاتأتي تلك الفرصة مرة أخرى وأن شريك الحياة يظل معنا العمر كله ولكن في الشيخوخة يتخلى عنا العمل ونتخلى عنه ويبقى شريك الحياة اذن الحسبة مش بالشكل زي اللي هنا في التدوينة كل له عقل وله أولوياته التي يفضلها على الأخرى راجعي نفسك كويس قوي أنا أعرف شريكات حياة سعداء جداً مع أزواجهن ولم يبكين على عمل تخلوا عنه
اسعدني التواصل الجميل
تحياتي

Gehan said...

لا يا حسن الفكرة مش كده ليه يبقى ده قصاد ده ليه يبقى الشغل قدام شريك حياتى؟ و ليه نجاحى فى شغلى ما يبقاش زيه فى بيتى ليه عاوز يكتفنى و سعادته بانى ابقى فى العلبة القطيفة اللى عاوز يحبسنى فيها؟ احنا لسه هنرجع تانى يا حسن نقول البيت و الا الشغل ؟؟؟؟؟؟؟؟ ده كلام متهيالى فات اوى ....شغلى جزء منى و للاسف مش حاجة زى اللوز ممكن تشيلها لكنه حاجة زى الكبد ما تقدرش تعيش من غيرهو دى مسالة مبدا ، احترام العقل اهم عند بعض الستات من اى حاجة تانية ، لانه ببساطة اذا ما قبلش عقلى و افكارى يبقى مش بيحبه و بالتالى يبقى ما بيحبنيش ... انا عمرى ما هاضحك عليه بس انا باحاول اخللى تفكيره يكبر شوية و لو فشلت ف ده هاسيبه و انا مش ندمانة...ما حدش بيندم على عملية استئصال كبد نفد نفسه منها ... تحياتى

هانى زينهم said...

انت فين يا عمنا ؟؟ وفين جديدك ؟؟ طولت الغيبة يا استاذ ويا رب تكون بخير . طمنا عليك .

سمير مصباح said...

مولع انت يا صديقى بدمج الاجناس لادبية


بعد السطور الاولى اكتشفت اننى لا اقرأ قصيدة نثرية ممتعة بل اقرأ قصة قصيرة تطرح تساؤلات مهمة


تحياتى لك يا ابو على

فاتيما said...

إنا قولت أعدى ارمى السلام
( أرميه بس بفرحة و حماس مش بزعل يعنى )
و قولك مفتقدينك يا فنان
خالص ودى ليك

dodda said...

مافيش انتاج ليه؟؟
الخشب غالى
والا مزاج الاسطى
محتاج تظبيط؟؟؟


متطولش الغيبه

حسن ارابيسك said...

Gehan
أكيد كل انسان له قناعات مسئول عن تلك القناعات بشكل أو بأخر ولن يستطيع أن يلومك أحد في ذلك أنتي دائماً وابداً صاحبة القرار في تشكيل مداراتك
تحياتي


هاني زينهم
سمير مصباح
فاتيما
dodda
كل التحية والمحبة لكم جميعاً وكل الشكر على سؤالكم عني فلكم مني كل الحب والود الجميل
تحياتي


تحياتي
لكل المدونين الأعزاء الذين قرأوا هذا العمل المتواضع ولم يبخلوا عليه بشئ من تشجيعهم وذوقهم وتعقيباتهم الجميلة

وتحياتي أيضا لكل من قرأ هذا العمل وبخل عليه وضن وأستعلى وأستكبر أن
تنزل أيقونته على تلك المدونة
شكراً للجميع من قلبي

dreem said...

مش عارفة انا وجهة نظرى ان الحب هو مبتغى الانسان فى كل الاوقات وخصوصا المرأة
ما المكانة العلمية والوضع الادبى والكلام الكبييييير ده !!!
هى وجهات نظر
ثم بطلة قصتك كانت عايزة ايه ؟؟
ولا لانها استشعرت كذبه فى الشخصية اللى رسمهالها وقالت الجزء يعبر عن الكل
مستنية ردك
على فكرة واعتقد انك تعلم ذلك جيدا
اسلوبك جد رائع
تحياتى

حسن ارابيسك said...

dreem
اشكر تشريفك
ووجهة نظرك القيمة وهي وجهة نظر احترمها جداً في المرأة عندما لاتنسى أنها إمرأة قبل كل شئ وأن إنتمائها لهذا الجنس يجب الا تهدر حقها تجاه انوثتهاوقلبها لانهما الأصل بها والرجل بحياتها هو جزء من تكوينها يجب الا تنفصل عنه
أما دون ذلك من عمل وخلافة فهي المراتب الثانية
اذا وعت وتنبهت لذلك
الحقيقة هي قناعات مختلفة للنساء
ربما تكون حقيقية وربما تكون وهم كبير
تحياتي

إيمان قنديل said...

أنت فين يافنان


الغيبه طولت

حواء said...

اصعب حاجة هى كلمة delete للراجل او للست او اى زكرى حلوة فى حياتنا حتى لو اتجرحنا او اتعذبنا مش سهل ابدا نقولها

حسن ارابيسك said...

الرقيقة حواء
نحن لانتكلم عن قطع العلاقات الجميلة الرائعة التي تبنى على صدق ووضوح وتباين
ولكن نتحدث عن التي تبنى على وهم وزيف
تحياتي