Friday, October 23, 2009
قالت لي
سألاحقكك حتى أطراف المدينة
بين مطاراتها البعيدة في صالات السفر
لأودعك.. أقبلك
بشفاه سيجف رضابها بعد رحيلك وتتشقق
و سأطرز منديلاً من أجلك
بخيط من ليل طويل وخيط من صبر قليل
ألوح لك به
فيتساقط منه الدمع حزناً بين جموع يتفرق
قالت لي
سأسابق الطرقات وقطارات السفر
وعقارب الساعات والطير والرياح
أبحث عنك في الوجوه
في صالات الوصول لأستقبلك
أعدو في إتجاهك .. أرتمي على صدرك
أضمك إلى صدري ..إلى عمري
فيضمنا ليل طويل أكشف لك فيه
عن تفاصيل كثيرة من أمري
وأطلق عنان البوح لقلبي.. ليفضفض لك يشكو ويحكي
وأحرر الدمع السجين من مقلتي فأظل أبكي وأبكي
و أُهدهد همي ليغفو على كَتِفكَ ..ليرتاح قليلاً
سأحدد إقامتك
وأمزق جواز سفرك
فتعتزل الترحال
وضجيج المدن الكبيرة ومهرجاناتها
والعيون الملونة والنساء الثلجية
والفنون والجنون
قالت لي
سأحطم بوصلتك
وأحرق خارطتك
فترسوا سفينتك
وتُلملم أشرعتها على شاطئِ البكر
لأصبح إكتشافك أنت وحدك
عالمك ..قارتك الجديدة
سأسقط المسافات التي بيننا
وحكمة المنطق ووهم الخيال وموروثات ثقيلة
وسأثور ..وأتمرد على قناعاتي ورضائي منك
بين بقائك وترحالك طوال العام بأيام قليله
قالت لي
سأكون لك مسقط رأسك
مدينتك... معبدك.. جدارية جميلة
نُقش عليها تاريخك
غزواتك ..إنتصاراتك..فتوحاتك
سأكون لك أماً من أمهات كتبك العتيقة
و عروس عذراء تُزف إليك من بنات أفكارك
قالت لي
سأقترب من النساء اللاتي يختبئن
داخل صفحات دفاترك
أطالع أجسادهن ..
سأقترب من النساء اللاتي يختبئن
داخل صفحات دفاترك
أطالع أجسادهن ..
ألوانهن ..
عقولهن ..
أجالسهن ..
أجالسهن ..
أتودد إليهن
ليخبرنني أيهن أقرب إلى قلبك
وأيهن عند قدميك
قالت لي
سأسمح لعطرك الفواح
أن يُغرر بي
في مرسمك على سُلمك
نصعد درجات ألوانك
أترك جسدي لعبث ضميرك
لضربات فرشاتك
أصبح ولو إمرأة عابرة
على أسطح لوحاتك
أوعلى فراش سريرك
ليخبرنني أيهن أقرب إلى قلبك
وأيهن عند قدميك
سأسمح لعطرك الفواح
أن يُغرر بي
في مرسمك على سُلمك
نصعد درجات ألوانك
أترك جسدي لعبث ضميرك
لضربات فرشاتك
أصبح ولو إمرأة عابرة
على أسطح لوحاتك
أوعلى فراش سريرك
قالت لي
سأكون لك جنة يتوسطها قصراً عالياً
أزرع جسدي فيها شجرة قطوفها دانية
و أزين لك عُنقي وأطرافي بلآلئ وذهب وفضة
أرتمي ..أتمدد بجانبك أرتضي منك اللين والشدة
أزرع جسدي فيها شجرة قطوفها دانية
و أزين لك عُنقي وأطرافي بلآلئ وذهب وفضة
أرتمي ..أتمدد بجانبك أرتضي منك اللين والشدة
سأكون لك جارية .. وتكون لي سيدي
وأضع طوق التابع الخاضع حول عنقي بيدي
سأعزف لك على أوتار حنجرتي لحناً بإسمك
و أترك أصابعك تتسلل على صدري لتفُك أزرار وأزراراً
لتُداعب وتُطلق سراح نهدين كَبُرا وضاقا بهما لبنهما وفار
سأسمح لك برفع تنورتي بتهور كفيك
لتكشف عن كنز ثمين ..خبئه الزمن لك
مسلتان من المرمر لم يختصما من قبل
ولم يباعد أحد بينهماً
سأعزف لك على أوتار حنجرتي لحناً بإسمك
و أترك أصابعك تتسلل على صدري لتفُك أزرار وأزراراً
لتُداعب وتُطلق سراح نهدين كَبُرا وضاقا بهما لبنهما وفار
سأسمح لك برفع تنورتي بتهور كفيك
لتكشف عن كنز ثمين ..خبئه الزمن لك
مسلتان من المرمر لم يختصما من قبل
ولم يباعد أحد بينهماً
قالت لي
سأمارس جنوني تحت سقف بيتك
خلف مشربياته العتيقة .
أنزع عني حيائي .. ثيابي ..حُليي
أسقط عن جسدي كل ستائره وغلاله
أروضه على الطاعة .. أطمئنه أني حلاله
أرقص لك .. أرقص معك
عارية حافية القدمين
تحتويني بين ذراعيك
فأذوب فيك .. وأذوب معك
لنصبح واحداً
وليس خيالاً أو ظلاً لأثنين
سأمارس جنوني تحت سقف بيتك
خلف مشربياته العتيقة .
أنزع عني حيائي .. ثيابي ..حُليي
أسقط عن جسدي كل ستائره وغلاله
أروضه على الطاعة .. أطمئنه أني حلاله
أرقص لك .. أرقص معك
عارية حافية القدمين
تحتويني بين ذراعيك
فأذوب فيك .. وأذوب معك
لنصبح واحداً
وليس خيالاً أو ظلاً لأثنين
قالت لي
ولكن ...عذراً حبيبي
عندما أحببتك..
عرفت أنه الفعل الوحيد الممكن
ولكن ...عذراً حبيبي
عندما أحببتك..
عرفت أنه الفعل الوحيد الممكن
حسن أرابيسك