.

.

ارسم الدور للنهاية

Monday, July 11, 2011




ارسم الدور للنهاية
وانت قصادي بتبتسم
عيشني في دور البطولة في حياتك
أوحتى جوه لوحة بتترسم
وان الفرح زيه زي الجرح
لازم ما بينا يتقسم

إرسم الدور للنهاية
وانا بعمل نفسي عبيطة
واني مش فاهمة حاجه
واني ساذجة وبسيطة
وان رد فعلي زي بحر ميت
ملوش موج..وميته مش غويطه

إرسم الدور للنهاية
ومد الكدب خطوتين
خطوة تغمي القلب
وخطوة بتعمي العين
مد الكدب وما تجرحش
قلب لساه ضعيف
مايستحملش

إرسم الدور للنهاية
واطلع على مسرح أحلامي
وزيف ليا الحلم
إخلط لي العسل بالسم
وصول في كدبك وجول
ورُص في كلام معسول
حرك إيديك وسبل عنيك
واتحرك في مشهد درامي
من اليمين للشمال
ومن الشمال لليمين
وأقف وإنحني قدامي
وإحلف ألف يمين
أنك معايا هاتكون كريم
وإني من دون كل الحريم
توهب لي أضعاف ألف ليلة وليلة
وإني لما أحتاج اليك
تاخدني في حضنك ولو ليلة

إرسم الدور للنهاية
وانت معاك صك الكدب
على وشه مصرح ليك بالكدب
وعلى ضهره إنك مبتعرفش تحب
لابس فوق وشك ألف وش
تنزل بيهم سوق القلوب وتغش
واخد الحب لعبتك وتجارتك
تتباهى وتبين فيه شطارتك
لكن ماتشتريش
زي أي بياع سهل عليه يبيع
والبيع في هواك غية
وكل شئ يؤتمن بين إيديك يضيع
ومالوش عندك دية
وترمي دية... وتنسى دية
وتنسى إنك
مشيت
وحفيت
وجيت
ورميت همومك في نهرى
ووقت الشدة شلت عنك
وحملت فوق ضهري
ويوم الأسر فديتك ودفعت فيك مهري
ومديت إيديك وغَمست لقُمتك من شهدي
وحليت وشربت عسلك من شفايف نهدي
وعملت قلبي فرشتك وبيتك
وحبيتك
وراضيتك
وصدقتك
زي كتير ضحايا
راحو بين رحايا
وعودك وكذبك
زي كتير ضحايا
ماتو بقربك
وتحت رجلك
جوه لوحة بتترسم
وانت بدم بارد
واقف وبتبتسم

حسن أرابيسك