.

.

جروح الأصابع الطويلة للقاصة سهى ذكي في احتفالية رائعة

Friday, May 29, 2009











جروح الأصابع الطويلة رواية جديدة للقاصة سهى ذكي
هناك دائماً محطات وعلامات مضيئة في تاريخ كل إنسان ناجح
واليوم في ندوة رائعة واحتفالية جادة ستظل منقوشة على جدران ابداعات القاصة سهى ذكي لتسجل محطة من محطات مشوارها الصعب وغزواتها النقية وإصرارها على إجتياز أسوار عالية لممالك الأدب الرفيع


ماذا قالت القاصة سهى ذكي عن روايتها الجديدة جروح الأصابع الطويلة
جروح الاصابع الطويلة رواية ترصد واقع آليم عن بطل عاش حياته مع الفقر والجهل والمرض وتمرد على كل هذا ليصير بطلا اسطوريا لم اسعى لجعله اسطورى بالطبع ولكنه خرج هكذا من خلال رصد لبيئة طاردة لكل حلم وامل فتساءل البعض كيف يخرج بطلا جميلا كهذا من بيئة مشوهة كتلك وتساءل البعض لماذا لم اسمى بطلى باسم البطل الحقيقى المقصود وسميته عمر وتسأل البعض ايضا لماذا لااهتم للنحو فى كتابتى فان هذا شديد الاهمية واثنى الكثيرون على جمال الرواية وروعتها واهميتها وضرورة حصولها على تقدير فى يوما ما هذا بمنتهى الصدقسهى ذكي حضور جميل وكبير ومكثف وناجح في ندوة رائعة حول رواية الأديبة سهى ذكى جروح الأصابع الطويلة
ضمت الندوة نخبة عظيمة ورائعة لكوكبة من الروائيين والروائيات والإعلاميين والإعلاميات والصحفيين والصحفيات هم بالتأكيد مؤشر عظيم لنجاح القاصة سهى ذكي ودلالة هامة على المكانة الرائعة التي احتلتها في قلوب الروائيون والنقاد والقُراء
الاديبة والاعلامية مى خالد مديرة الندوة
الروائية والاديبة صفاء عبد المنعم وكانت لها قراءة جامعة لكل
الرواية بتفاصيلها
سيد الوكيل وعرض دراسه نقدية للرواية
الروائية ابتهال سالم
والصحفية نانى محمد
الكاتبة حنان الدناصورى
والفنانة التشكيلية هند خير
الشاعرة العراقية ريم القيس
الكاتبة الشابة ضحى العاصى
الشاعر والمؤرخ الاديب شعبان يوسف
الكاتب الدكتور محمد ابراهيم طه
الصحفى الشاب محمد عوض
والناقد احمد عبد الحميد
الروائى محمد الفخرانى
القاص محمد رفيع
الروائى والناشر احمد عامر
الروائي هيدرا جرجس
الكاتب الشاب شريف الغرينى
والشاعر سامح محروس
عم احمد كامل اهم واشهر قارىء للادب فى مصر

مبروك مرة أخرى ياسهى على هذا العُرس الجميل لزفاف إحدى روايتك لعالم الأدب والنقاد والقراء وكل محبي فن القصة والروايةحسن أرابيسك

واستعصت عليه بكارتها

Friday, May 1, 2009







عاد من شروده لينتبه لها يحدق فيها جيداً وهي مازلت على حالها، ترقد أمامه في طمأنينة وسكينة وسلام ، يستغرب، يندهش، يتساءل عن وجودها هنا في غرفته الخاصة وفي هذا الوقت المتأخر من الليل يختلي بها وتختلي به، متى جاءت إليه..؟ كيف لم ينتبه لها؟ هل آتت من تلقاء نفسها لايعتقد ذلك،أم أتى بها إليه شخص ما يعرفه جيداً ، يعرف نقطة ضعفه ليُحرضه على فعل شئ يعرف أنه لايمل من فعله، أم هو بنفسه الذي أتى بها ليُفجر طاقة مختزنة بداخله.؟ لا يتذكر شئ من هذا أو من ذاكَ، كل الذي يعرفه أنها المرة الأولى التي يراها فيها الأن، صحيح هي تشبه الكثيرات ولكنه يراها مختلفة متميزة بعض الشئ ، ملامحها تدل وتؤكد على أنها بكر صغير، ممدة أمامه بحضور أنثوي رائع جميل، فقوامها الممشوق وملمسه البض وبياضها الثلجي و نكهتها البكر التي تخترق أنفه، إجتمعوا سوياً ليراودوه عن نفسه ،ليُحركوا شهوته المحببة إليه ، إقترب منها أكثر وأكثر، ضاقت وقصرت المسافة بينهما وكعادته في تلك اللحظات لايملك من أمره شئ، مارس طقوسه المعتادة أطفاً نور الغرفه ،ضغط بسبابته مفتاحًا صغيراً بجانبه لمصدر ضوء صغير يسقط نوره فوقها ليزيد من روعتها من إغرائها له، مد يده ناحيتها بدأت أصابعه تداعبها تخطو فوق قوامها بحنو بالغ تتحسس بلطف شديد ملمسه الناعم الرقيق، تتصاعد رغبته مع مرور الوقت، أدرك انه أصبح قريباً من بلوغ شهوته، مال عليها قليلاً للأمام وقد أتخذ قراره بفض بكارتها ، وعندما حاول لم ينجح فقداستعصت عليه ، حاول مرة أخرى فباءت محاولته الثانية أيضاً بالفشل ، حاول مرة ثالثة فلم تكن أكثر حظاً من المحاولتين السابقتين ، اندهش لما يحدث له، ولما يحدث منها، كيف تستعصي عليه بهذا الشكل.! وترفض أن تلين له.! وهو الذي قد لانت له الكثيرات من قبل وتمنين أن يفض هو دون سواه بكارتهن وذلك لخبرته الطويلة وحلاوة معشره، كان دوماً يقرا تلك الرغبة في أعينهن ، فلايردهن ويقوم بفعل ذلك بسهولة ويسر، قام ليُعد لنفسه قدحاً من القهوة ويُشعل لفافة من التبغ ، علَ ذلك يُغير حاله، يُحسن من أداه ، ظل يحتسي قهوته وينفث دخان سيجارته في الهواء وهي على حالها ممدة امامه ، يرمقها بنظراته ، نظرات يخبرها فيها ان تلك الليله لن تعبرهما الا وقد فض بكارتها، ونال مأربه وحقق مبتغاه، بعد وقت قليل شعر أنه أحسن حالً واصفى ذهناً و أكثر تصميماً وعزماً وأن الوهن لم ينل منه وانه لقادر على فض بكارتها ، بدأ كسابق محاولاته الأولى بمداعبة خفيفية من أنامله ، مال عليها حاول فض بكارتها مره تلو المره لكن محاولاته المتعددة والمتتالية باءت كلها بالفشل، ،هنا أدرك عدم رغبتها الأكيدة في ذلك، أكتشف أن رغبته وحدها لاتكفي لكي يلتقيا، وأن إختلائه بها وسكونها بين يديه لايعني ضعفها واستسلامها لكل ما سولت له به نفسه، فما كان منه الا أن إغتاظ وقام بحركة عصبية حاده، امسك بها بيده اليسري وقد لملمها داخل قبضة يده وضغط عليها بكل قوته وفعصها وألقى بها في سلة الأوراق أسفل مكتبه الخشبي،كما ألقى من يده اليمنى قلم الحبر الذي فشل من خلاله في فض بكارة ورقه بيضاء كانت ملقاه على سطح مكتبه، ورقة بيضاء إستعصت عليه أن يقذف في رحمها فكره من بنات أفكاره
حسن أرابيسك