.

.

خيط منفرد - قصة قصيرة

Wednesday, November 12, 2008




في الصباح 
تن..تن..تن..تن، دقات ساعة الحائط في غرفة نومها تعلن عن السادسة صباحاً، تتململ في فراشها، تزيح بيدها غطاءً قطنياً خفيفاً من فوقها تلقيه جانباً ، تطرد بقدميها ما تبقى من حوافه، ليكشف الغطاء عن جسد عاري مازال يحتفظ بجزء كبير من نضارته رغم تجاوز صاحبته العقد الرابع من عمرها بقليل ، تنفض عنها بقايا كسل من أثر السُبات وهي تحايل جسدها على النهوض، تجلس على حافة السرير ، ترتكز براحة كفيها عليه، إنحنت بجزعها قليلاً للأمام ، تدلت ساقيها إلى أسفل ، وضعت قدميها فوق سجادة مسجية على الأرض ، صوبت نظرها إليها، أطالت النظر، تتأمل خيوطها المغزولة وهي في حالة تجاور وتلاحم داخل نسيج السجادة ، ترى جمال الخيط في في تجاوره وترابطه وإندماجه ، فليس هناك أدنى جمال في شكل الخيط منفرداً وحيدا ً، تلك هي حياتها.. خيط منفرد ، غير مرتبط بخيوطً أخرى يندمج معها لتصبح حياتها قطعة من نسيج لها شكل ومعنى ، كم فكرت كثيراً في الخروج المبكر على المعاش ، ملت نمط حياتها الرتيب ، الاستيقاظ مبكراً، الطريق إلى العمل ، زملاء وزميلات العمل وإفتراس نظرات الرجال منهم لها كأرملة وحيدة ، النساء وحديثهم الدائم عن تربية الأبناء والمشاكل الزوجية ورغبات أزواجهم ، ومن باتت ليلتها في حسرة وهم ، ومن بُليت منهن بلاءً حسنا في ليلتها ، فكرة الخروج المبكرعلى المعاش تراودها كثيراً لكنها في كل مرة تطردها بعيدا، تخشى أن تقضي عليها الوحدة ، جو العمل برغم مافيه يؤنسها قليلاً ، جاراتها كُثر ..نعم كُثر لكن هن يتحفظن في علاقتهن معها ربما يخشين من وحدتها ومن جمال مازالت تحتفظ به، أقاربها قليلُ هم تناءوا عنها بحكم بُعد إقامتهم عنها وإنشغالهم بحياتهم ، الأخت الوحيدة لها هاجرت منذ سنوات طويلة تسمع صوتها عبر الهاتف مرتين أوثلاث على مدار العام فقط في المناسبات ، لم تعثر على صديقة تقترب منها تطمئن إليها ، لتبث وتفضي لها بكل ما اختزنته طوال سنوات عمرها وما فعلته بها تلك الوحدة القاتلة ، صديقة تواسيها وهي تشيع سنوات العمر التي تغافلها وتمضي مسرعة دون إستئذان منها ، صديقة تؤنسها وهي في استقبال سنوات موحشة قادمة إليها بدون كارت دعوة أو رغبة منها في إستضافتها ، صديقة تأتي وتطمئن عليها من وقت لأخر ، تأتمنها على نفسها ، تعطيها نسخة من مفتاح شقتها حتى إذا انقطعت عنها فجأة الأعمار بيدي الله ، لكن مجرد التفكير في ذلك يرعبها

بعد الظهر

تن..تن..تن..تن دقات الساعة المعلقة على حائط الصالة المقابل لباب الشقة تُعلن عن الثالثة بعد الظهر ، عادت من عملها ، يخترق مفتاحها ثقب الباب ، تعبُر عتبته بخُطى ثقيلة ، ترد الباب خلفها، تقف برهة ، تجول ببصرها ، تحدق بهم ، كل يوم هم في إستقبالها و إنتظارها ، سكون نائم ودائم ، فراغ متوغل وموحش ، جدران صماء وباردة ، وأثاث متقوقع على نفسه ، تطلق زفيراً طويلا ، تقذف بحذائها من قدميها ، تخلع عنها ثوبها ، تحل مشد صدرها تُبقي فقط على سروالها الداخلي ، تتجه صوب المطبخ ، تكتفي بقليل من الطعام أخرجته من البراد ، وبدقيقة لتسخينه داخل جهاز المايكروويف ، في منتصف المطبخ طاولة طعام صغيرة بين كرسيان متقابلان ، تجلس على إحداهُما ، بينما الأخر إعتاد أن يظل فارغاً ،على الطاولة طبق واحد ، وكوب واحد ، وملعقة واحدة ، تأكل بطريقة شبه آليه ، لم تعد تتذوق ما تأكله ، تنتهي من طعامها سريعا ، أصبحت تمل مضغ الطعام ، وعبر نافذة صغيرة للمطبخ تطل على المنور الداخلي للعمارة ، تصل إليها أصوات الجيران بين فواصل زمنية قصيرة
ياولاد تعالوا ساعدوني خدوا مني الأكل ..
ياأحمد أعملك معايا شاي ..
ياماما العصير فين ..
ثم صمت ..صمت ....تسترقى السمع..ولكن لا شئ غير الصمت تغادر المطبخ وقد إتئدت في مشيتها ، تدلف لغرفة نومها ، ترد الباب خلفها تغلقه.. تتركه مفتوحا ..سيان عندها، تنزع عن جسدها ماتبقى عليه ، تقف أمام مرآة مضببة الأطراف ، تتطلع لجسدها تتفحصه ترى هل فعل الزمن شئ جديد به.. ؟ تُلقي بنفسها على سريرها ..تتمدد على ظهرها ، تتشابك أصابع يديها العشرة خلف رأسها ، تحملق في سقف الغرفة ، تمر دقائق قليلة ، تستشعر به عند قدومه ، فتحل تشابك أصابعها ، تستدير على جانبها ، تضع وسادتها فوق وجهها ، أصبحت تلك عادتها عندما يأتيها ، هو الوحيد الذي يأتيها في غرفة نومها ، ويعرف تفاصيلها وتفاصيل جسدها ، يأتيها فتستسلم له .. ثم تذهب معه لتكسر بعض من الوقت والوحدة في يومها ، أصبحت تخشاه كثيراً في السنوات الأخيرة ، تخشى أن تذهب معه يوما ولا تعود ، ولكنها في النهاية تستسلم له..فتغط في نوم متقطع

في المساء
تن..تن..تن..تن، دقات ساعة الحائط تعلن عن السادسة مساءً ، وتحت مياه الدش الباردة العابرة على جسدها تقف لاتُحرك ساكناً حتى تفيق تماماً ، تنتهي من حمامها ، تضع على جسدها روب تعقد رباطه حول خصرها ، تمشط شعرها وقد تدلى على ظهرها مجتازاً خصرها النحيل فترسو نهايات أطرافه عند بدايات هذا الشق الفاصل بين أردافها المستديرة والثرية ، وفي غرفة المعيشة تجلس على كرسي مخملي ضخم أمامها طاولة يعلوها صينية خشبية مدت يدها داخل محيطها الدائري لتشعل موقد صغير وضعت فوقه كنكة بها مقدار من القهوة والماء يكفي لفنجان واحد من القهوة ، تُعد قهوتها كما إعتادت ، فنجان من القهوة السادة ، تلتقط علبة سجائرها تُخرج منها لفافة تبغ تُشعلها ، تنفث دخانها ، ترتشف من فنجانها بعض من القهوة ، وعبر قنوات جهاز التلفاز تتنقل من مسلسسل لأخر ، تمر الساعات ، تمل المشاهدة .. تغلقه ، تقف حائرة أمام مكتبة صغيرة لديها تضم مجموعة من الكتب القديمة والحديثة ، تلتقط رواية لأحلام مستنغامي "ذاكرة الجسد "قرأتها من قبل أكثر من مرة، تضع على عينيها نظارة طبية ، تقرأ وتقرأ وتقرأ

منتصف الليلتن..تن..تن..تن، دقات ساعة الحائط تعلن عن منتصف الليل ، في غرفة نومها و في ركن بعيد بجوار نافذة شبه مغلقة إختبأت وراءها عتمة الليل ، جلست على أريكتها ، يحتويها ضوء خافت لمصباح جانبي وقد عجز جسدها تحت غلالة شفافة وقصيرة أن يتوارى منه قوام ممشوق ، وبياض ناصع ، ولحم بض ، جلست تعتكف مع سنوات باهته من عمرها ، و في ركن أخر من الغرفة تعلق بصرها بسرير لم تهتز قوائمه مُنذ خمسة عشر عاماً ، مُنذ أن رحل عنها حبيبها..زوجها ، وهم على أعتاب حياة جديدة لهما معاً ، رحل عنها مبكراً ومرغماً ، رحل عنها قسراً وعن هذه الحياة كلها ، دون أن يترك في أحشائها إمتداد له يؤنسها في تلك الوحدة ، يصبح سندها بعد هذا العمر ، كثيرون تقدموا لها في ذلك الوقت للزواج منها لكنها رفضت أن تتأبط ذراع شخص أخر بعده في هذة الحياة، لذلك لم تُعطي الفرصة لأي رجل أن يقترب منها ، لم تحتمل بعد رحيله فكرة أن يحتويها رجل أخر بين ذراعية يقبلها في شفتيها يتحسس جسدها بيديه ، أنامله هو فقط كانت تعرف إتجاهاتها ومسالك دروبها المرئية والخفية ، تعرف مناطق إثارتها ومناطق راحتها ، رحمه الله وسامحه رحل عنها وقد تعلقت باصابعه مفاتيح ابواب أسوارها وأسرارها ، أبت أن يلامس فراش سريره جسد لرجل أخر فيطئ جسدها ، هو فقط كان يحق له ذلك ، هو الوحيد في حياتها الذي إمتلك صك الاقتراب والهمس واللمس وفعل كل ما يحلو له في جنته، دائماً ما حدثها بوشوشة وبهمس أثناء سمرهما معاً أو أثناء احتوائه لها بين ذراعيه يصف لها جمالها ، يُشبها بالمُهرة العربية الأصيلة في عذوبة طباعها وجمال تكوينها ورشاقتها وليونتها وطراوتها ،هي أيضا كانت تخبره أنه الخيال الذي لانت واستجابت له بعد أن كانت مثل فرسة برية جامحه ، فرسة عصية على الترويض ، شرسة لكل من تسول له نفسه بالاقتراب منها ، أما هو فلم يرضى عنها بديلاً وقد امتلك من الصبر وطول البال ليصل لمبتغاه إلى أقصى نقطه في قلبها ، لم ييأس ولم ينأى عنها لأنه عرف قدرها يخبرها أن الله أنعم عليه بها ، هو دائم الشكر لربه لأنه لم يأتي به في زمن أخر غير زمانها.... منذ وفاته وقد دأبت على إستدعاء كل الحسيات والمرئيات التي رافقتهما وجمعتهما وذابا فيها سوياً ، فتُحدث نفسها وتُشهدها بأنها لن تسمح لرجل أخر أن تتساقط حبات من عرقه على جسدها وعلى فراشه فتلوثه ، هذا الفراش ليس للرجال نصيبُ فيه أو حق ، انه لفارس ، فارس واحد فقط ، كان هذا الفراش له بمثابة ساحة شهدت له بكل بطولاته ومهارته ، يعرف متى يكون قاسياُ ومتى يكون حانياً متى يُسرع ومتى يبُطئ ، فارس يعرف كيف يسدد رمحه بمهارة فلا يخطئ هدفه ، كانت دائما معه راضية مرضية ، رحل الفارس ترك ساحة بطولاته خاليه خاوية إلا من أطلال يتردد بين جنباتها صدى صهيل فرسه وهي تناديه وتناجيه كل ليلة ، أثرت الوحدة بعده ، هل كانت على صواب في ذلك القرار أم لا..؟.. كل ماتعرفه الأن وبعد هذا العمر أن الوحدة شئ صعب في شباب المرء وشئ قاتل كلما إمتد به العمر ، تستدعي لحظات توحدا فيها وأنصهرا ، لحظات لم تنفلت منها في ذلك الزمن البعيد، اختزنتها وكأنها كانت تقرأ الغيب دون وعي منها فتدخرها لنفسها حتى إذا إشتد الحنين بروحها وفاضت منابع شوقها ..إستدعتها ، وها هي الأن تلبي دعوتها تلتف حولها ، تتخللها ، تجتاحها ، فتتمكن منها ، تستسلم لها، فتميل برأسها للخلف، تدلك براحة كفها بدايات عنقها ونهايات كتفيها ، تمرر أصابعها على صدرها ، تداعب حلمة ثديها المنتصبة ، تعتصرها بين السبابة والإبهام ، تتباعد ساقيها ، ينزلق كفها إلى اسفل بين فخذيها ، تستدعي لحظة ثمينة بعينها ، تضم شفتيها ، تطلق تأوهاتها ، ترتعش قليلاً..ثم تهدأ، وتسترخي أطرافها ، تدفع بيدها مصراعي النافذة للخارج ، يندفع بعض من النسيم البارد إلى الداخل ليرتمي على جسدها ، يداعب خصلة من شعرها تدلت على جبهتها ، تتناول كوبً خزفي كبير من فوق منضدة صغيرة أمامها ، تحتضنه براحتى كفيها معاً ، ترفعه على فمها ، تتجرع قسطاً كبيراً من مياة غازية تسبح بداخلها بقايا مكعبات ثلجية ، تلتقط راديو ترانزستورصغير بجانبها تدير مؤشر محطاته..تتوقف عملية البحث عند أغنية قديمة تعرفها جيداً لم تسمعها منذ زمن بعيد ، تغير وضع جلوسها تضع إحدى ساقيها أسفل فخذ ساقها الأخرى ، تُشعل سيجارتها ، مقدمة موسيقية وجمل موسيقية تتسلل إلى وجدانها كروح آتت إليها من عالم أخر كي تحوم حول تابوت السنوات التي سقطت منها داخله ، تعبث بغطاءه تحاول فتحه ، تنجح في ذلك ، ترفع غطاءه لتجد ضالتها ، جثة مسجية لسنوات عجاف خلت من صُحبة الرفيق وحنو الونيس ، ورقرقة الحبيب، وطراو ة كلماته، وألفة لفتاته ، ونسائم أنفاسه، وهمس شفاهه، وعذوبة رضابه ، ودفء حضنه، وأمان كتفه ، وونس خطوه ، فتنفخ فيها أشجان أنغامها وكلماتها لتُحييها وتُعذبها من جديد..يامالكَ القلبي
يا أسر الحبِ
النهر ظمأن لثغركَ العذبِ...........
يرتفع صدرها لأعلى ثم يهبط ليفُك أسر تنهيدة طويلة
أه من الأيام ..أه
لم تعط من يهوى مناه
مالي أحس أنني روح غريبُ في الحياة

تحتضر سيجارتها بين أصابعها فُتشعل من بقاياها السيجارة الأخيرة في عُلبة سجائرها ، ليبدأ سويا رحلة ِإحتراق جديدة ، تسحب نفسا عميقا ثم تطلق سراح دخانها الأبيض فتتبعه بحدقتيها وهو يسبح في الفراغ لأعلى مكوناً سحابة ضبابية لا يطول بقائُها فسرعان ما تتبدد وتتلاشى.. هكذا هي الحياة تراها في ذلك المشهد
قل لي إلى أين المسير
في ظلمة الدرب العسير
طالت لياليه بنا
والعمر لو تدري قصير
يافاتنَ عمري
هل انتهى أمري
أخاف أن أمشي في غربتي وحدي
في ظلمة الأسر

تهدلت جفونها ، سالت دمعة على خدها ، تبعها دمعتان ، سالت دموعها بغزارة تتسابق لتتساقط ، يختلط بكاؤها بنشيج تهتز معه أكتافها ، بعد قليل هدأ بُكاؤها..إختفى نشيجه، توقف بكاؤها تماماً ، تدلت رأسها فوق صدرها ، إسترخت أطرافها ، إنفلت من بين أصابعها عُقب السيجارة المحترق ، سكنت حركتها..سكنت
طالت لياليه بنا
والعمر لو تدري قصير

في الصباح
تن تن تن تن دقات الساعة في غرفة نومها تعلن عن السادسة صباحا .........................................................

تمت

حسن أرابيسك

47 دورك في الفضفضة:

كراكيب عادل said...

هحجز اول تعليق وارجع تاني

صفــــاء said...

.
خنقنى الاحساس بالوحدة
وبرودتها
رتابه الحياة
نظام حياة أمراءة تستمرئ الوحدة وتستعذبها
تحيا فى ماضى وعلى أوهام ولذة ذكريات
.
طبعا غنى عن القول انك اجدت وصف موات قلبها وروحها وكالعادة جميله
.
اللينك بتاعى بيودى على مفيش لانى غيرت الحساب ودة الجديد
.

سمراء said...

ادعوك لقراءة رويات الكاتبة السورية هيفاء بيطار ( ابواب مواربة - يوميات مطلقة - هوي ...........)
لان قصتك من نفس النمط الادبي
متعجبة قليلا من أن رجل يستطيع تجسيد مشاعر وافكار أمرأة كما فعلت ولكن هذا يرسل شعاع أمل بأن يفهم الرجل والمرأه بعضهما


سمراء

يا مراكبي said...

إبداع غير عادي .. إقتراب من الحقيقة بشكل غير متوقع .. نعم يحدث ذلك .. والجديد دائما هو ذلك الإقتراب من التفاصيل الأنثوية بقلم رجل

لا يأتي ذلك من فراغ .. بل من إحساس عال بالتفاصيل والمشاعر

أبدعت

قلوب بتغنى said...

المبدع حسن ارابيسك
ان لم اقول برافو فماذا اقول
دقتك فى وصف شعور يحرق صدر انثى
ودقان لساعة انما هى فى حقيقتها دقات لرحيل ما بقى من العمر وساعة رملية لبواقى احلام اختلجت يوما فى صدر انثى وحيدة
تحياتى
دمت مبدعا

Hannoda said...

حراااام عليك

القصة روعة
ماتاخدش كلمة روعة كده و خلاص

انت بتدخل في تفاصيل مشاعر خاصة جدا بشكل عجيب

اللي يشوف الحياه اليومية الروتينية و رتابتها و شكل الست العادية الموظفة اللي رايحة جاية من الشغل
عمره ما يتخيل كم الاحساس و الرقة اللي جواها

فاهم النفسية ده انت إزااااي أنا حاتجنن

ده غير حاجة غريبة جدا

قصة ذاكرة الجسد .. ازاي مع كل المشاعر اللي عيشتني فيها ده تيجي على ذكر القصة ده بالذات
قريت نصها وهي عندي في البيت قررت ما كملهاش
ادتهالي صديقة تونسية و وصفتلي روعتها ووصتني اقراها عشان متأكده اني حاتعجبني
بس لما استرسلت في بداياتها حسيت ان فيها حاجة حاتتعبني ..سبتها.. بس ما قدرتش اسيب قصتك ولا أهرب من دموعي معاها
ولاّ كمان مقاطع أغنية يا مالكا قلبي

لو حاقول ايه و ايه عجبني حاعيد كتابة القصة هنا من تاني

القصة رائعة.. ومؤلمة
ألمني شكل المطبخ بطربيزته الدائرية و لونها البني.. حسيت بالملل من دواليبه و أرضيته و فراغه

كان ناقص بس قطة أو كلب يعملوا حس في البيت

عندك حق
الوحدة مؤلمة لكن في الشباب ممكن نتحملها
بس ألمها أكيد لن يحتمل في الكبر
قال و كاتب على بوابة التعليقات فضفض.. ده انت كده حاتخرب الدنيا كلها
:)

أبدعت و عاوزة أقولها كمان عشر مرات

أبدعت

off white said...

أرى دائماً العمق فى التفاصيل الصغيرة وذلك ما جعل هذه القصة قريبة من قلبى .
بس الحالة التى تم وصفها ضايقتنى جداً و شعرت منها بأشياء كثيرة تخص القرار الذى تم إتخاذه بعدم خوض التجربة مرة أخرى وعدم السماح لأى حياة جديدة بالدخول ، كذلك فكرة الإختيار التى تشغلنى كثيراً!! ولكن تعلمت شىء من الحياة و الملاحظة " كل الأشخاص مختلفين جداً مشاعرهم غير متطابقة فى جميع المواقف والأحداث كذلك ردود الأفعال الصادرة منهم ، والكثير منهم لا يمكنك التكهن بردود أفعالهم "و لذلك توقفت عن إبداء رأى فيما إذا كانت صائبة فى هذا القرار أم لا . فهى الوحيدة التى بإمكانها الإختيار.
فيما يخص تعليقك على اللينك الذى لا يعمل ، إليك التالى :" قررت فى يوم من ذات الأيام إنشاء مدونة للتعبير عن أشياء كثيرة أشعر بها وأود مشاركة الأخرين بها ، وبالفعل إخترت إسم للمدونة وهو اللون المفضل لدى ولكن لم أستطيع كتابة أى شىء و أظل كل مرة أفكر مراراً و تكراراً لما سأقوم بنشره و مشاركة الأخرين به .

هانى زينهم said...

يعنى نسيب التدوين بقى يا عم حسن ونقعد نستنى جديدك ولما نقراه نحس اننا بنعمل حاجة تانية غير التدوين ولا ايه بالظبط ؟؟
روح يا شيخ ربنا ما يحرمك من موهبتك دى ابدا .
بجد بقه اللى عجبنى فى الخيط ده ان طرفه موصول بحياة كل واحد فينا ومش لازم يكون انثى بس . كلنا عندنا الاستسلام العجيب لارادة الزمن وسيطرته علينا وكأننا فاقدين القدرة والارادة او حتى شرف محاولة التغيير وكأن العمر اللى بيجرى ده هيجى تانى ؟!ده غير ان احيانا احنا بنتعامل مع حياتنا كأنها قضاء وقدر وبننسى ان ربنا حدد اعمارنا وهيسألنا عنها وليه لما ممكن نفرح بنكسل وبنخاف وبنقلق وبنتراجع ولما بنحزن بنقدم ونتشجع ونندفع ونجرى وكأن الحزن هو الجايزة اللى بنكافئ بيها نفسنا على صبرنا الطويل فى انتظار ما لا يأتى .
بجد يا حسن انا سعيد ان فى حد زيك كدة .

Unknown said...

جميله جدا جدا جدا ... أنا بحب رتم الحياه الهادي ده أنا فعلا بجد عشت في أحداث القصه رغم كابة الأحداث و تكرارها كل يوم :)

حمادة زيدان said...

عمنا حسن

والله أنا القصة أذهلتني وكل يوم بقراها بس مش لاقي كلام يوفيها .. حسيت بالوحدة وخنقتها ورتابة الاحداث اللي بتحصل كل يوم ... كرهت تلك الحياة كما كرهتها بطلتك

تحياتي لك يا أستاذنا

kochia said...

اسلوبك مميز ومتمكن

قصة جميلة
الواقعية
التصوير
تداخل الزمن مع الاحداث
لكن تفاعلت معاها حتي اصابني الاكتئاب والحزن للاسف

تحياتي

Mahdi Mahdi said...

اناجديد ومن يؤمن بهدفى فليساعدنى على الانتشاربين الاصدقاء فى المدونات

وكل ما ارجوه الدخول الى مدونتى وقراءة كل حرف بامعان وان نكون جادين فجماعات الافساد متكتلة ومدعومة وشبابنا غارق فى الغزل والمجاملات السخيفة ارجو التريث وعدم الغضب

maha zein said...

القصة كقصة وهمية واثرت فيا لدرجة اني خفت اني ابقه ذيها في يوم مثلا واذوق شعورها
بس
انت اتوصيت بالتفاصيل شوية
غيري مهموش لانه داخل الحبكة الدرامية
بس انا حيبت بان الوصف زايد عن الحد بشكل قد يخدش الحياء

ولكن دمت مبدعا
احييك

سمير مصباح said...

هااااااااااااااااايل يا ابو على

بجد هايلة

افضل ما قرأته لك يا سلطان
مكتملة وعميقة وبهية ابحار ناجح فى مجاهيل النفس البشرية

الوحدة والزمن وغربة النفس واجترار الماضى والصراع بين الوهمى والواقعى

كلها اجدت التعبير عنها وبجمال
و مستوى التكثيف اللغوى ممتاز

والعمل مكتوب باحساس عالى جدا ابتعد بالعمل عن الذهنية


ابو على
ادعوك ان تركز فى الكتابة القصصيةوان تقبض على ادواتك التى امتلكتها كاملة فى هذه القصة

تهنئتى لك يا سلطان

أمل فتحى عزت said...

الفنان حسن أرابيسك
عودةمن جديد لمتابعةإبداعاتك
دراسة متأنية لعالم النفس البشرية غواص ماهر فى سكنات النفس التى لا تظهر الى السطح بسهولة قدرة ماهرة على التحليل والتعبير لغةفنان فى حوار المادة مع الانسان خطوط ممتزجةلتعطى لوحة فنية كل خط فيها عبارات عمل فنى متكامل راعى فيه الفنان حساب الوقت مع تتابع الاحداث من البداية للنهاية.
مع خالص تحياتى.

أميرة جمال مصرية الديانة والجنسية said...

خيطك المنفرد كان بديعا يا ارابيسك

كل التحيه

حسن ارابيسك said...

أولاً أشكر الجميع على زيارة المدونة

ثانياً
أعلم أن هناك من قرأ القصة بتأني وفهم ووعي ويتواصل أدبياً وفنياً معي بكل أمانة وصدق

كما أعلم أن هناك من فعل نفس الشئ ولكن لايجيد فن التواصل الأدبي والتعليق على العمل وله عذره

كما أعلم من منهم قرأها على عجل وقرأ سطراً وترك سطر أو ربما اكتفي بقرأة تعليقات سابقة ليفهم هي الحكايه ايه ويجود على العمل بأي شئ ليضع فقط أكلشيه مدونته

لكن في النهايه لايسعني الا الشكر للجميع

تحياتي
حسن أرابيسك

حسن ارابيسك said...

كراكيب عادل
ماشي حجزتلك جنب الشباك


* الخانقة دي سببها تفاعلك مع جو القصة .. متهيألي كده يعني التعاطف موجود ام لا مع بطلة القصة
شكراً لإطراءك
تحياتي

سمراء
لاتعجب ولاحاجه كله النهارده كتاب مفتوح، الكاتبه السورية هيفاء بيطار الحقيقة لم أقرأ لها وسوف أعمل بنصيحتك
تحياتي


يامراكبي
مش عارف اقولك ايه كلمتين منك فيهم الشفا.. لايسعني الا جزيل الشكر على قضاء بعض الوقت هنا.
تحياتي


قلوب بتغني
كما جاء تعبيرك جميل يقترب من مكنون بطلة قصة خيط منفرد
تحياتي


Hannoda
لا أستطيع ان أوفيكي حقك في كم الإطراء على القصة التي أعجبتك الحمدلله
واضح قراءتك المتأنيه لها والتعايش مع كل لحظاتها الخاصة والدقيقة وتلك القراءة الجيدة طه حسين له قول مأثور هو: خير لي أن أقرأ كتاب خمس مرات وأستوعبه على أن أقرأ خمس كتب ولاأعرف عنهم شئ
هنودا قصة ذاكرة الجسد هي قصة تقيلة من الناحية الأدبية يعني عاليه قوي أنا قرأتها عدة مرات لروعتها وصدقيني كنت أشعر أنني أقرأ رواية في شكل شعري واللهي هذا الكلام من قبل أن أقرأ كلمات نزار قباني في نهاية القصة على الغلاف الخارجي
اكرر شكري لسماحك لقصتي المتواضعة بأن تأخذ من وقتك شيأ منه
تحياتي


off white
الحقيقة من قلبي أشكرك على التعمق في مكنون القصة وحالة إنسانية ونفس بشرية هي موجوده بالفعل في عالمنا لرجل أو أنثى وإسهابك في وجهة نظرك لهو علامة على جيده على نضج من يقرأون بجد وعن وعي اشكرك من كل قلبي ووجهة نظرك لها كل احترام وتقدير بالطبع
بخصوص مشروع مدونتك الذي لم يكتمل بعد فأنا أدعوكي لتكملة المشوار فلما التأجيل في وقت نحن فيه في أمس الحاجه للفضفضة ولاضرر من ذلك فربما يخرج من تلك الفضفضة كاتبه تمل أدواتها وشكل جميل من الأدب حرام عليك وقتها أن تحرمينا منه والإنسان وجب عليه أن يقول رأيه سواء يحتمل الصواب أو الخطأ ولا يخاف لومة لائم طالما أنه مؤمن به
تحياتي


هاني زينهم
وجهة نظرك كانت جديرة أيضا بالاحترام في زاوية تفردت أنت بها وهي القضاء والقدر وهي قضية يختلف بالطبع عليها الكثيرون في عالمنا ولكن تحليلك يعطيني انطباعي الدائم عنك بإهتمامك بما تقرأه عن وعي وجد ثم تقييم منك يهمني جداً اتمنى عودتك سريعاً إلينا بعد الراحة التي تنشدها
تحياتي


هيثم الكاشف
سعدت بمرورك الأول وإن شاء الله مايكونش الأخير كما أعجبت أيضا بمدونتك
وكون الكأبة وصلت إليك شئ جيد وليس بالسئ لي من أحداث القصة وليس من الشكل الأدبي لها دمت بخير
تحياتي

حمادة زيدان
دائماً لاتحمل كلماتك إلا الاطراءأعرف انه جاد لانك تعي معنى تأليف قصة ولو متواضعة
قصتك حميده حملتها عندي ورأتها بتأني وسوف تجد ان شاء الله التعليق لديك
تحياتي


kochia
أشكر لك إختلاس بعض من وقتك لقصتي المتواضعة سعدت بمروري بمدونتك وان شاء يدوم التواصل الأدبي بيننا
تحياتي


Mahdi Mahdi
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



maha zein
مها اشكرك على تواجدك ووجهة نظرك وعلى إطراءك
وعلى فكرة القصة القصيرة لها أشكال كثيرة ومتعددة هناك من يهتم بالتفاصيل وهذا لسبب وعله وليس للحشو وهناك من يحب الإختزال كلُ له أسلوبه
ثانيا تقدري حضرتك تعطيني تعريف للحبكة الدرامية التي ذكرتيها لي سواء وأتمنى تكوني دارسة سينما أو مسرح أو نقد فني على وجه الخصوص حتى أقف على معنى ومفهوم الحبكة الدرامية لديكي
ثالثاأنا برئ من تهمتك أنني كتبت أشياء تخدش ، فماذا لو كتبت في الجنس مباشرة بشكلي علمي بحت هل أمتنع بحجة الحياء، الانسان وكل مايصدر عنه هو امتداد لحالتة النفسية بكل الموروث والتاثيرات الخارجية عليها كلنا يجب علينا الانقرأ الأشياء التي حولنا في الكون بشكل شطحي بل يجب التعمق إلى أغواره وجذوره
مها سعيد بتواصلك الأدبي وفي النهاية احترامي الكامل والشديد لوجهة نظرك
تحياتي


سمير مصباح
أمير المدونات
يااااه كل الكلام ده عشان قصتي المتواضعة ياليتني كتبتها منذ زمن حتى تنال وأنال معها شرف نقدك الأدبي والواعي والمدرك للشكل الحقيقي للقصة والرواية والأدب بشكل عام..ها أقول ايه مش شاعر..تسلم ياأبوسمره
تحياتي


أمل فتحي
مش عارف أقول حاجه قصاد الكلام الكبير ده تايه في بحره ومجدايفي مش مساعداني على العوم والتبحر في أغوار تحليلك العميق أنا أعرف أنك شخصية ثرية على المستوى الإنساني والأدبي وأنا أعلى يقين انك لاتجاملين بل تكتبي ما تفيض به تفاعلاتك الجادة والقيمة
تحياتي


واحدة من أصحاب القمر
متشكر جداً
تحياتي

فاتيما said...

حمدللع ع السلامة يا حسن
ابدعت يا فنان
يا كبير

كراكيب عادل said...

مدام جنب الشباك الجو هنا عجبني

بجد بجد القصة تشد وتخليك تكملها

بس تحس فيها بقشعريرة من الوحدة والبرد الي فيها

وخاصة لما تكون لحظات الوحدة والبرد لسيدة مش عارف لية حاسس ان الراجل ممكن يخرج من وحدتة باي شكل

علشان كدة بتعاطف جداا مع وحدة المرأة اكتر

والنهاية ملهاش حل

القصة دي عجبتني منتظر الورقة الاخيرة

MKSARAT - SAYED SAAD said...

الصديق حسن

قدرتك على التصوير بالكلمات تجعلنا نري ما نقرأ اما عن بطلت قصتك فلأسف خيطها قد انفرد فعلا منذ زمن والماضي لا يمكن ان يكون حاضر ابدا فلذلك ظلت مع بقايا حبيبها تستدعيها قدر ما تستطيع في لحظات تسرقها خلسة من عمر الزمن
لهذا ستبقى داخل تلك الحلقة الروتينية
طالما تحب
اعلم انه توجد طرق اخرى للتغير لكنها ستبقى كما تفضلت خيط منفرد
احيك على الرسم موزاي جدا لمقصدك من الكتابة
احترامي
صاحب المكسرات
سيد سعد

صفــــاء said...

الخنقه سببها شدة الواقعيه

طبعا غنى عن القول انك جسدت الكلمات فى هيئه واقع مرئى
وحين أجدت الوصف
أصابنى صدقها ببرودة حياتها فكأنى استشعرها
ولا اقول سرا حين اقول انى قرئتها مرات عديدة
لكن فى كل مرة أحسها نفس الاحساس القاسى البارد المستوحد

maha zein said...

اممممممممممممممممممممم
طيب اولا ومن غير ضرب
انا فوجئت انك دخلت وقريت كل الكلام التعبان اللى انا كتباه عندي في مدونتي
واستغربت اكتر انك يعني فاكر حشو القصص والحركات دي
قلت ده حد فاضي بقه
بس مش هنكر فرحت
ليه بقه
لاني تخيلتك قاعد كده وعمال تقرا وتدخل علي اللى بعديها وانت لسة فاكر اللى قبليها
قلت الراجل ده لازم ادخل اشكره
واكتبله شعر
واحدفه بالورد
خاصة انى كنت منتظرة مجيئك عندي معرفش ليه
وكنت فعلا مستنية الزيارة

بس
اسمحلي انهار واعترف بردو
انى لما دخلت
وقريت تعليقك عليا
او ردك علي تعليقي
ايقنت وادركت واكتشفت سر انك بتقولي انا ملقتش ان البروفايل بتاعك بيدل علي انك دارسة فن

عرفت ان ردك عليا انت متقصدش بيه خالص انك تتريق...او حتي ترد علي تعليقي بطريقة ممكن توصلي فيها انك مش مقتنع براى او مش شايفه فيه اي شكل من اشكال الصحة

انت حقك فعلا
لان قصة وهمية ذي اللى انت كتبها
انا هنقدها اقولك فيها ايه
ولا ايه حبكة درامية اللى انا بقولها دي
ولا ايه الكلام التعبان ده
ايه ده اللى انا كنت بقوله ده
قال حبكة قال

حسن باشا بيه
اعتذر لو تعليقي فرضا مانلش استحسانك
بس صدقني
علي اد ما قلت واو لما قريت القصة
وعلي اد ما خدتني بطريقة موصفهاش
خاصة انى كنت بكلم صديقتي علي الشات وبنتكلم في موضوع مهم
الا اني بقيت اسيبها تتكلم واكمل قراية
وبيتهيقلي ان دي كانت الميزة
اني اقرا القصة علي حتت
وفقرات
واشتاق فأرجع اكمل
واضطر ارد عليها شوية
وارجع انفضلها (لصحبتي مش للقصة)
وهكذا وهكذا
الا اني بردو اخى الفاضل حبيت اوضح وجهة نظري
انا لا اقلل من قصتك بشىء
ولا حبكتها الدرامية
لاني طلعت تعبانة اصلا ومعرفش يعني ايه حبكة ولا الكلام الجامد بتاع الناس الفنانين دول

لكن
علي اد متعتي
علي اد ما اتكسفت وانا بقراها
وحسيت اني مكسوفة ان حد تاني يقراها غيري
ده احساسي انا
وراى
والواضح انه راى انا بس
لان محدش قال تعليق فى حتة الحبكة دي غيري.


متزعلش
اساسي متزعلش
عشان ان شاء الله خلاص انا اخدت مدونتك وكتبتها بأسمي خلاص
ماشي
وسيبني بقه دلوقتي يا عم الحج عشان انا ورايا لفة كده فى المدونة عشان اشوف بردو انت مسنود يعني ولا ممكن نضرب عادي

تحياتي لتعليقك عندي
اخي الفاضل دمت مبدعا وفنانا

klmat said...

رائع جدا . اشعر انها يوميات حقيقيه كتبتها ارمله محبه مليئه بالمشاعر والحنين
ابدعت فعلا . تسلم ايدك ودائما متألق

مصطفى محمود said...

والله انت بتفكرنى باحسان عبد القدوس ..لانة كان احسن واحد يكتب عن مشاعر واحاسيس المرأة بالروعة ديى ...

Ana said...

عزيزى المبدع أرابيسك
فوجئت بمستوى قصتك التى أجبرتنى على قراءتها كلمة كلمة ، فأسلوبك وأدواتك كلها تمكنت منها ببراعة .. كنت أفكر عشرات المرات قبل أن أكتب قصة جديدة و الآن سيتضاعف العدد كثيرا بسببك .

mostafa rayan said...

اتلقصة حلوة وانت بجد عبرت عن مشاعر الست احسن من الست نفسها ودي موهبة اكتر منها دراسة او ثقافة يعني انت يا عم الحاج حد جامد قوي
كمان مشاعر الوحدة والأخلاص للحبيب وتفاصيل حياة المراة ولحظات الحميمية بينها وبين زوجها انت عبرت عنها حلو
متهيالي انها ماتت في الأخر متهيالي انسانة زي دي ماكانش ينفع تعيش اكتر من كدة لازم تروح تقابل حبيبها في الاخرة
بس يا حسن السؤال هو في حد مخلص قوي كدة دلوقتي ؟
تحياتي ليك يا جميل

فاتيما said...

حسن يا فنان يا كبير
عاوزة أقولك حاجة
البت مها زين دى تبعى يعنى خد بالك منها
هاه
أصلها بنت جدعة كدا و مخها حلو
و أنا مبسوطة قوى من ردها عليك لأن ظنى فيها مخيبش و طلعت احسن ما كنت متخيلها ....
هيا لما تاخد لفة فى مدونتك هتعرف أن كلامها فى محله و أن البوست لما بيطله منك بياخد جهد و تركيز و عشان كدا كان دا ردك عليها
بس صدقنى أنا عارفها كويس هيا مقصدتش تتفزلك و كدا
و بعدن إيه بقى حكاية الحبكة دى إن شاء الله اللى هتوقعنا فى بعض ؟؟!!
متخلونيش اتهور بقى
علىفكرة انا فهمت قصدها فى حكاية الجرأة فى الوصف شوية ...لأ شويتين
أنا كدت أعترفلك علنا هنا أنك كأنك بتوصفنى فى أيام و ليالى كتير بتمر عليا و بعدين تراجعت لخجلى ...
ادينى إعترفت أهو ...
الخيط ليس منفرد و حط جنبه خطوط كتير قوى و أدينى واحد منهم ...
تحياتى يا فنان
يا كبير

حسن ارابيسك said...

فاتيماتااااا
الله يسلمك


كراكيب عادل
تعاطفك ده نابع اكيد من إنسانيتك ولمحات الفن التي لديك
لكن الوحدة لاتعرف التفرقة بين رجل وإمرأة
ان شاء الله البوست القادم قريب
تحياتي



SAYED SAAD
لايسعني في كل مرة غير الشكر لك في كل مرة على تحليلك للبوست من وجهة نظر فنية جميلة تهمني دائماً
تحياتي


*
اهتمامك بقراءتها عدة مرات شئ يسعدني بجد رغم هذا الألم الذي تسببه لكي.. بس هاعمل أيه جت كده
تحياتي


م/ الحسيني لزومي
ان شاء الله



maha zein
ياااااه
الموضوع أبسط من كده بكتير
خدي راحتك على الأخر
فاتيمااا موصياني عليكي جامد..واسطه يعني.. شكراً لذوقك الجميل
تحياتي


klmat
من زمان ماشفتش تعقيبك
بس الحمد لله إطمنا عليكي
وكل الشكر على الإطراء
تحياتي


مصطفى محمود
اذيك يادرش المدون المتميز دائماً
ياااه إحسان عيد القدوس مرة واحدة طيب خليها على 100 مرة
تحياتي



إيهاب رضوان
بجد مش عارف أقول ايه على أوسمتك التي تضعها دائماً على صدر مدونتي المتواضعة
بس طالما كده يبقى الحمد لله الواحد ممكن في يوم يسمعها بصوتك الهادئ الوقور
تحياتي


mostafa rayan
هذا الكم من الإطراء على التدوينة عاجز أمامه على الشكر
وحقيقي انت لماح بخصوص النهاية التي ذكرتها يادرش
تحياتي


فاتيماتاااا
سعدت بكي مجدداً بعد إنقطاعك فترةعن المدونة..رغم تعقيبي على كام بوست من فترة ففضلت الإبتعاد وأن لاأثقل عليكي بسؤالك عن الإنقطاع
بخصوص مها هاعمل هاتوصى بيها شوية الظاهر هي جارة ليا وقريبة شوية من المعادي
لعلها لو قرأت مثلا قصة عزازيل ليوسف زيدان والتي عليها ضجة سوف تقرأ هناك وصف صريح ومباشر وجنسي لهيبا الراهب مع اوكتافيا خصوصا في قبو النبيذ
بخصوص تعقيبك على القصة
وبخصوص خجلك احترمه ولكن كلنا في النهاية بشر وفطرة خلقنا عليها
حسستيني أنني راهب وأنك أتيتي للإعتراف ولكن اعترافك هنا ليس لإرتكاب ذنب وهذا هو الفارق
كل التحية والتقدير مني لشخصك الجميل والرقيق
تحياتي

إيمان قنديل said...

الله يافنان يامبدع


بطلتك إمرأة جميلة تعاني من الوحدة والفراغ العاطفي إلا أنها تعيش على ذكريات الماضي والعشق الذي كان ، تراقب عن كثب نساء يعشن حياتهن الطبيعية وأبناء أثروا حياة نساء أخريات بالصخب أما هي فتعيش حياتها بملل ورتابه ودون صخب

فقط تعيش على أطلال الماضي الجميل

إيمان قنديل said...

تعرف ياحسن من شدة إعجابي بالقصةالتي علقت في ذهني طوال الوقت جئت أقرأها ثانيةأعجبتني دقات الساعة التي تحاول تبديد السكون والملل الراسخ في حياة البطلة، اعجبني جرأتك في وصفها وهي تمارس طقوس الجسد الذي رفضت أن يكون لرجل آخر غير الرجل الذي عشقته إلا أنه رحل عنها بغير إرادته،أعجبني وصفك لها كإمرأة مشتهاه يمكنها أن تجد الحب في رجل آخر يستطيع أن يملاء فراغها العاطفي وأحتياجها الجسدي إلا أنها ابت ورفضت أن يترجل سريرها رجل آخر غير فارسها الذي رحل بغير إرادته


كم هي إمرأة مخلصة لرجل عشقته



فعلا جميله

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

حضرت إلى هنا بالأمس وكنت منهك ذهنياً .. لكن مع البدايات وجدت نفسي أقف أمام عمل يستحق القراءة بتروي .. فأثرت السلامة على أن أأتي هنا اليوم صافي الذهن .. والحمد لله قد منحني العمر قدراً حتى أستطيع أن أتأمل هذه اللوحة الفنية .. وقد كان

--------

بالفعل هي لوحة فنية مليئة بالتفاصيل متناهية الصغر لكنها في النهاية جزيئات مكملة للوحة من الموزايك غاية في الروعة..

دقات الساعة كانت أحد أبطال العمل بشكل غير مباشر .. ولم أرى هذا سابقاً إلا في فيلم "موعد على العشاء" لمحمد خان

تتجلى ذورة الأحداث في مشهد النهاية بين العتاب واللوم للحبيب الذي هجرها مرغماً .. وبين أسفها على قرارها بإعتزال الحياة من بعده .. وبين ندمها على هذا القرار
كثير من الأضاد تتناحر داخلها

توقعت النهاية التي توقعها "مصطفى ريان" وتمنيت أن لا تحدث .. وإن حدثت تحولت القصة لفيلم هندي
وجواباًً على سؤال صديقي الصدوق مصطفى
"هو في حد مخلص قوي كدة دلوقتي ؟"
أيوة في يا درش
وأتيت أنت بالنهاية الأجمل على الإطلاق

مؤكداً على أن القصة ليست وسط وبداية ونهاية فقط .. بل هناك نوع آخر من الأدب يعتمد على التفاصيل


تقبل تحياتي
وعذراً على الإطالة
وليد

السينيور said...

بجد انت مبدع يا ارابيسك
انت مخبي كل المواهب دي فين
بتجسد المشاعر وبتعبر عنها بطريقة حلوة اوي ومقنعه
اعتقد انها مبقتش وحيده
لانك عيشتنا كلنا معاها
وحسستنا بيها
تحياتى لك ولقلمك الاكثر من رائع

Unknown said...

قرأت من قبل بداياتها و لكني كنت دوما ما أقرأها في حالة ملل .. و لم افكر يوما في أن أضع تعليقا كي لا أكون ممن قلت عنهم :"من منهم قرأها على عجل وقرأ سطراً وترك سطر أو ربما اكتفي بقرأة تعليقات سابقة ليفهم هي الحكايه ايه ويجود على العمل بأي شئ ليضع فقط أكلشيه مدونته"

و اليوم تعثرت في مدونتك و عندما وجدتك لم تكتب من حينها جديدا .. فنويت أن أقرأ الخيط المنفرد ..

و ها هو تعليقي إذا :

أدبيا هي دسمه بالرغم من أنها لم تتعرض لأحداث و ما هي إلا سرد لحياة إمرأة تشعر بالملل و الوحده حتي لم تتعرض لحياتها خارج علبة الكبريت التي عاشت فيها أحداث لن تنساها .. و طيلة خمسة عشر أعوام يؤنس وحدتها أعواد الثقاب المنطفئة .. و تتذكر كيف كانت في غاية إشتعالها .. أعجبت جدا بتشبيهاتك الرائعة و الخيط المنفرد في أول القصه الذي جذبته بأطراف اناملك لتحكي كيف يعيش وحده بعيدا عن تشابكات البساط .. الوحده شعور مؤلم .. أعجبني سردك الذي يعج بالتفاصيل الدقيقة الغزيرة التي تقارن بين حال هذه المرأة قبل و بعد الرحيل .. و كيف تظهر علامات الاستفهام كلما مر العمر بها .. هل من المفترض أن تندم لأنها لم تقبل أن يملأ غير حبيبها الأول علبة الكبريت بالجديد من الثقاب .. و لكنها دوما ما تفضل أن تعيش علي رائحة الأعواد المنطفئة .. و تدور أيامها علي نفس المنوال و تظل كما هي خيط منفرد..

قصتك أضافت لي أدبيا الكثير جدا :)

تحياتي،،

ياسمين

Hannoda said...

جيت تاني و قريتها تاني و اتأثرت تاني

آه ياني

منتظرة الجديد

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

كل الناس قالوا اللي انا حسيته
قطعة فنية غايه في الدقه والوصف
ولكنها الاجمل انها خارجه من يد رجل
هذا هو الاختلاف
مبدع يا ابوعلي

فاتيما said...

متحرمشى منك يا حسن
يا فنان يا كبير
و أسفة لو كنت مجيتش هنا كتير المدة اللى فاتت
أرجو أنك تسامحنى بذوقك كالعادة
بس لازم تعرف حاجة مهمة
مدونتك و إنت من الناس اللى خدوا بإيدى من اول خطوة خطيتها فى العالم دا ...
يعنى إنت من الناس اللى بيقولوا عليهم الأعضاء المؤسسين
فالخيط المنفرد ما بيننا لا ينقطع
و شكراً ليك يا عزيزى من قلبى

حسن ارابيسك said...

مكشوفة
الحقيقة مش عارف أقول ايه بصراحة
ولكن أنا على يقين أن لديكي مخزون كبير من النضج الثقافي والعاطفي وخبرة المرأة في بحرها الممتد من مبتداه إلى منتهاه
وكل ده أصبح يقين لدي وثابت بعد ما قرأت تدوينتك الأخيرة وقصتك التي بهرتني بعمق المشاعر والتجربة التي إعتلت أعلى قمم أغوار المراة
شاكر على كلمات جميلة جاءت من إمرأة جميلة
تحياتي



عارفة مش عارف ليه
يارب ان شاء الله يطول العمر كمان وكمان ونشوفك دايما هنا تتأمل لوحاتي بحد تعبيرك الذي أحسسته صادقاً
وجميل منك عندما لضمت باقة فل من تعقيبك وتعقيب مصطفى ريان والقصة
وأنا معك برضة في أن المخلصين مازالوا بيننا، لن أنسى تدوينتك الأخيرة أشبعتني فنيا بمعنى الكلمة ز
تحياتي


شاب مصري مفروس
واللهي سعيد بتواجدك لأن مدونة شاب مفروس مدونة تحمل هموم هذا الوطن الحزين المغلوب على أمره وتواجدك هنا شرف لمدونتي التي أصبحت الأن ثرية بتعقيبك هنا
أحمد الله ان القصة عجبتك بهذا القدر
أتمنى أن لاينقطع التواصل
تحياتي


عاقلة علي ارض الجنون
صاحبة والمالك الوحيد لأرض الأحزان
تلك المدونة التي أذهلتني بمعنى الكلمة
عاقلة
أخبرتيني أنك تعثرتي في مدونتي وأحمد الله أنك لم تسقطي أرضا لأنك حذرة جداً
تحليلك للقصة يحمل رؤية جميلة وموازية لها وإستعارتك لعلبةالكبريت لشكل الحالة التي عليها جميلة ولكن أعتقد أنها كانت ستصبح اشد جمالاً لو كنتي إكتفيتي بعود ثقاب واحد فقط منطفئ وليس عدة أعواد من الثقاب لكن في كل الأحوال أحببت منك هذا التعليق
دوما تصبح مدونتي جميلة بمن يمتلكون هذا الفكر ومهارة التحاور والتواصل
تحياتي



هنوده
سلامتك من الأه
وأشكرك من كل قلبي على هذا الود في التواصل الإنساني والفني وان شاؤ الله القريب قادم ..بس قولي يارب
تحياتي





دنيا محيرني
أسعد دائماً عندما ألمح هذا التوقيع وتلك الأيقونة حتى ولو بدون تعليق يكفيني أنكي تقرأين ما تحاول أن تبسطه مدونتي البسيطة والمتواضعة من أشكال فنية إذا جاز التعبير وتماديت
لكن عندما لاتعقبين وتحللين بما أعرفه عنكي من قراءة واعية ومستفيضة أعرف أنكي تجاملين وهذا مالاأرضاه من دنيا محيرني التي تعرف دقة وقيمة كل صغيرة وكبيرة في العمل
لكن بلا شك أسعدني تواصلنا الدائم بشكل جميل وافضل
فلكي كل تحية وتقدير
تحياتي



فاتيماتاااا
جميلة كعادتك كطيبتك التي عرفناها ولمسناها من كل تدويناتك التي كشفت عن الكثير من شفافيتك ومعدنك
الموضوع كل وما فيه ظللت فترة أعقب لديكي ولاتلتفتين ولاتأتين وكما اخبرتك من قبل لاأحب أن أثقل على أحد ولم أعلق لفترة لكن خدي بالك لكن لم أنقطع عن متابعة كل تدويناتك وهذا هو ديدني مع من ينقطع أو يأخذ موقف مثلا وهذا حدث مع كثيرون
ستي كانت تقول اللي حبنا حبناه وصار متاعنا متاعه، واللي كرهنا كرهناه ويحرم علينا إجتماعه
لكن أنا كنت اعترض على النصف الثاني من المثل وأقول لها لا
اللي كرهنا الله يسامحه ويهديه ورجع يلاقينا زي ما كنا زي زمان
وبعدين ياستي لافضل لأحد على أحد عندما كنت من السعداء وطالعت مدونتك في المرة الأولى كانت ماشاء الله شمس في سماء المدونات وليست سحابة عابرة
كانت قمراً في الليالي وليست نجماً خافتاً
مدونتك بكل تاكيد أقولها وأنا صادق والله على ما أقول شهيد من المدونات المميزة بحق في شكل من أشكال الفضفضة لذلك كُتب لها هذا النجاح الذي تستحقينه أنتي
أتمنى لكي التوفيق والصلاح في كل خطواتك والخير كل الخير أنتي ويوسف فمن سكن الفؤاد بحق لاتبعده ولا تنل منه المسافات الشاسعة
تحياتي ياأم يوسف


تحياتي ويوسف

إيمان قنديل said...

هو أنت سمتني مكشوفه والا أيه ياابوعلي؟

حسن ارابيسك said...

مكسوفة
صديقتي العزيزة
أقدم شديد الأعتذار عن هذا الخطأ الكيبوردي الغير مقصود ولكن إذا أحببتي أن أشيل التعليق واغيره سوف افعل مايرضيكي حتى تتبين النوايا في إنتظار ردك
أرابيسك

حسن ارابيسك said...

تحياتي
لكل المدونين الأعزاء الذين قرأوا هذا العمل المتواضع ولم يبخلوا عليه بشئ من تشجيعهم وذوقهم الجميل
وتحياتي أيضا لكل من قرأ خيط منفرد وبخل عليه وضن وأستعلى وأستكبر أن
تنزل أيقونته على تلك المدونة
شكراً للجميع من قلبي

حسن أرابيسك

إيمان قنديل said...

لأ طبعا متشلش التعليق عارفه انه خطأ الكي بورد عادي يعني،أنا برضه باهزر معاك

جسر الى الحياة said...

غريب احساسك بكل مشاعر المرءاة بكل هذه الدقة وحتى انفعالاتها الخاصة فى اكثر اللحظات خصوصية وضعف
احييك

يقول أنى امرأة said...

اعشق القصص الى تخلينى اقراءها اكتر من مرة و فى كل مرة اعيد قراءة اسطر معينة كذا مرة
و فى كل قراءة و مع كل حرف اتفاعل معها بشكل مختلف
يمكن لانى كل مرة بكون بحالة نفسية مختلفة
او انى بغوص جوا الكلمات اكتر و بيهاجمنى شبح المستقبل و يزرع جوايا خوف انى اكون انا بطلة القصة القادمة مش عارفة
بس الاحساس المشترك انى شايفة ادامى ست
ست اوى بكل اسرارها و شهوتها و ضعفها و حبها و اخلاصها و نفسها البشرية الى رغم الاخلاص كتير بتعرض عليها سؤال واحد يا ترى القرار دة كان صح ولا غلط

صورة المراءة الى يمكن كل الى حواليها شيفنها صاحبة جمال عادى بس هى عارفة و متاكدة انها فاتنة و مع تخفيف كل قطعة من ملابسها بتثبت لنفسها دة
الست لما بتكون عارفة انها وحشة بتحاول دايما انها تغطى عيوب جسمها حتى لو كانت لوحدها بس انها تتخلص من كل الملابس لا دى عارفة و مشبعة بكلمات حب و غزل من حبيبها الراحل الى كلماتة لسا كلياها ثقة حتى و ان مر عليها 15 سنة

مبدع
حقيقى مبدع

حسن ارابيسك said...

جسر الى الحياة
اشكر تقدير الجميل لي وهو بالطبع من جمالك الذي اراه في كل تعليقاتك
لازم الواحد يعرف الناس كويس ويقرب منهم زي ما عليه برضه يعرف نفسه كويس
تحياتي


يقول أني امرأة
الحقيقة مش عارف أقول ايه على القراءة المتأنية والواعيه وتعمقك وتحليلك بهذا الشكل الرائع والحقيقة ده بيدل ان في مدونين ومدونات محترمين يقدروا العمل الذي بذل فيه جهد ويتفاعلون معه
تحياتي

Najwa El Kholy said...

اول ما ابتديت اقرأ تن تن تن حسيت ان الوقت مش بيمر وحششيت انه تقيل ومش عارفه ليه قلت اكمل ومع طريقتك الجميله فى سرد القصه كملت قرايتها وعنصر التشويق خدني عشان اعرف باقي الحكايه لانك وصفت فى الاول الست وصف جميل وبعدين نظرتها للسجادة حسيت بحسره مش عارفه ليه عشان وصفك للخيوط وهي متشابكة فى بعضها ووصفك لها انها خيط منفرد بس حسيت بيها وحسيت اد ايه الكلمة دي معانها رهيب اي حاجة فى الدنيا منفردة غير مثلا عزف الكمان او التشيللو قصدي انسان منفرد بيكون مش عارفه لي مكسور حسيت بكده وبعدين الروتين فى حياتها وصفته وصف حلو والاحلي احساسك بيها كأنثى فى عز شبابها وحبها لزوجها واختيارها الصعب انها تحرم نفسها عشان تعيش ذكري جميله حسيتها بكل مفراداتك يا حسن وحكايه انها تسمع الجيران انهم مع بعض وبينادوا بعض برضه احساسك انت كفنان مش اي حد يوصف ده وكمان ان حياتها بقت روتينية بحته فى الاكل والدش وقراءة القصه وحتى لما تسمع الاغنية تعيش لحظات افتركتها مع جوزها احساس اد ما هو قاسي بس حسيت انها صعبانه عليك بس يمكن عشان انت رجل وهي على فكرة مش صعبان عليها نفسها بل بالعكس انا متأكده انها تستمتع عندما تقرا وتستمتع وهي تسمع الاغنية الجميله اللي انت نقيت منها سطور خلتني احس انها حزينة مع ان لو اي واحدة تانية سمعتها برضه حتحس بعمق المعني حتى لو كانت متجوزة عموما احساسي انك رجل حساس وفنان بمعنى الكلمة وكلماتك لها تأثير على القارىء وبرضه حقولك يا حسن انت فعلا ادمي لمجرد احساسك بها دي انسانية جميله منك ....استمتعت فعلا بها وتسلم الانامل يا حسن

حسن ارابيسك said...

نجوى الخولي
بجد أنتي قارئة تجيد قراءة الأعمال الأدبية أنا فقط اختلف معكي في ان بطلة القصة تستمتع بذلك
تحياتي