.

.

لحظة

Tuesday, October 14, 2008



لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها هي
لم تكن تهتم أن تأتي إليها
من هذا الزمن أو من زمن آخر
إنها لحظة في عمرها
ولكنها بعمرها

لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تُعيد فيها ترتيب أوراقها
أن تأخذ بالاسباب والدفوع في حكمها
أن تطلق رصاصة الرحمة على تجربتها



لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تقتل قلباً أسود تدفع عنه الدية
أن ترجع إمرأة بقلب صبية
أن تصدُق لخالقها القلب والنية


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن توحد داخلها كل أقطابها المتنافــرة
أن تُصلح بين كل إتجاهاتها المتناحـرة
أن تلملم أشلاء رحلة عمرها المتناثرة


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تنير فيها أقمارها السوداء المعتمة
أن تُصحح منها كل مساراتها المتعرجة
أن تطلق العنان لإغنيتها المتحشرجة


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تبني سفينتها قبل أن يفور التنور
ان تجتاز بها ألف مانع وألف سور
والا ترجع يوماً أبداً بقلب مكسور


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تُلملم قصاصات عشقها المنثورة
أن تعيد فيها أطراف حبها المبتورة
أن تبتسم فيكون ثالثهما ابتسامة داخل صورة


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تنحرعلى عتبته ذنوباً وخطايا
أن تؤمن بنفسها وتُهشم جميع المرايا
وأن تكتفي من عينية بأنها أجمل الصبايا


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تجتث همومها من أقصى جذورها
ان تتقيأ أنهاراً من الملح جفت في عمرها
أن تقبل منه شراب عسله شبكتها ومهرها


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تطرد الخجل خارج حجرتها
أن تزرع على شفاه من تحب قبلتها
أن تكون حلاله فتحل له عروتها


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تتنفسه عبر مسام جلدها
أن تبني لطائره عُشً بين أفخاذها
أن تدعو له بطفل يأتي من رحمها

حسن أرابيسك

30 دورك في الفضفضة:

حمادة زيدان said...

لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تطرد الخجل خارج .......... حجرتها
أن تزرع على شفاه من تحب .... قبلتها
أن تكون حلاله فتحل له ........ عروتها

استاذ حسن

عجبني أوي المقطع ده ... وصف بجمال عن امرأة عرفت وتأكدت مما في قلبها وتمنت أن تكون زوجة لمن أحبت وتسلمه أغلى ما تمتلك

وحشتنا يا أستاذ
وحمدالله ع السلامة

هانى زينهم said...

ولو انى زيك يا عم حسن باكره تعليقات المجاملة والسلامات والذى منه . بس المرة دى ما ينفعش اقولك الا الله يا استاذ !!
تصوير رائع للمرأة المحبة اللى عدت مرحلة الحب وعليت بحبيبها فوق مرتبة البشر


لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تنحرعلى عتبته ذنوباً ....... وخطايا


واحساس تحسد عليه بشعور الانثى المحبة اللى تقريبا اصبحت من رابع المستحيلات فى زمانا ده !!
اللحظة التنويرية دى ممكن تكون فى حياة اى حد رجل ام امرأة بس بجد لما بتيجى الدنيا كلها بتاخد شكل جديد وجميل وبتخلى الواحد يطيييييييييييير ويبقى نفسه يحضن الدنيا كلها بايديه .
للمرة المليون دمت مبدعا ولو الغياب بيعمل الحاجات الحلوة دى احنا موافقين يا عم حسن .

كرانيش said...

كم اتمنى ان تأتينى هذه اللحظه


فلتدعوا لى وليتقبل الله

off white said...

مختلفة قوى طريقة التعبير عن العلاقة الحميمية إللى إنت بتوصفها
لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تتنفسه عبر مسام ............ جلدها
أن تجعل لطائره مهبطا بين ..... أفخاذها
أن تدعو له بطفلً يأتي من ..... رحمها
حاسة من كلامك بنظرة مختلفة ولطيفة لتفاصيل المرأة وإحساسها بجسدها إللى أحياناً هى ما بتشوفهوش بالشكل المختلف ده .

Hannoda said...

جميلةبشكل مش عادي

دايما بحب أسبق بتوقعاتي الاحداث
لكن المرة دي توقعت غلط
وافاجئت بمعنى رائع عبرت عنه بكلمات جميلة وقافية أجمل

الجملتين دول
أن تؤمن بنفسها وتُهشم ......... المرايا
وأن تكتفي من عينية بأنها أجمل الصبايا

معناهم حقيقي جدا و مستغربة انك عارف توصله

البوست حلو جدا

أمل فتحى عزت said...

الفنان حسن أرابيسك
هذه الكلمات التى قفزت من أعماقك لتثير الدهشة من نافذه حرمك وهووجهة الرؤيا فى لوحاتك بعد إزاحة كل الماديات والعوائق ثم عبوراً الى أرض التأمل والبراح ثم رؤيا فطرية خالصة أهذه هى وكأنها هى ..هذه الرؤيا بعين الفنان تُلملم العبارات والسكنات والانات والخطرات من خلف الجدران ليطل من نافذة برؤيه صادقة تعلن عن النضوج الزمنى والاستقرار الحسى والوجدانى ورؤية الحقيقة المجردة فى إطار شرعى وفطرى حتى يدعم الفكرة أخلاقياً فلا تجنح بها الى الشك والريبة داخل وجدان متلقيها فيشعر بالطمأنينة ويحُل لنفسه أن ينشدها ويحيكها .
دمت متألقاً

son's egypt said...

السلام عليكم
يلا هذه اللحظات التي من الممكن ان يفعل الانسان بها الكثير ويغير بها الاكثير من الاشياء التي تحتاج التغير

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

مش عارفه اقول حاجه بجد
انا اسفه يا صديقي بقالي كتررر
لم استنشيق عبير كلماتك اخر بوست قرائيته لك كان عن الطعميه فقرآت ما فاتني انبهرت مش عارفه اوصف انهي بوست فيهم المذهله اطمئني ام الغير عاديه في تعبيراتها وتصويرها للحريه عروسه خشب ام تحفتك الاخيره لحظه ام نغماتك وذطكرياتك مع الفانوس
مش عارفه يا حسن بجد اقول ايه
لا املك سواء تصفيق حاددددددددددد

MKSARAT - SAYED SAAD said...

حسن ارابيسك
الصديق العزيز
اسميتها لحظة
واتيت بعشر لحظات تزهر كل واحده منهن ثلاثة فكونت بها عمر كامل لها تعرضه امام نفسها وكأنها تشاهد شريط سينمائي لحياتها
وهنا اكدة ان اللحظة يمكن ان تكون عمراً
اعجبتنى كلماتك مثلما تعجبنى ماتوصفة فرشاتك على اصطح الاوراق العذراء
تحياتي
سيد سعد

اقصوصه said...

لحظاتنا

للاسف

تذهب بلا عوده

تذهب سريعا

حتى يصعب علينا ادراكها

او اللحاق بها!!

Jack Sparrow said...

لحظة في عمرها
و لكنها عمرها

و كم قاسيا ان يختصر العمر في لحظة
لكنها قادرة على اية حال ان تعيش تلك اللحظة كما ينبغي

جرىء كعادتك يا فنان
المقطع الاخير لي بعض التحفظ عليه
و لكني اعتدت منك اجتياز الخطوط الحمرااااااااااااااااااء
:D

ابقى فنانا جميلا

صفــــاء said...

جميله

وصفت ما يمكن ان يحرر قلب المراءة وجسدها

قد تكون متحررة العقل ولكن لا تقبل ان تكون متحررة الجسد

وانت اعطيتها اجمل ما فى الحب
حضن أمن دافئ ورجل محب تستطيع ان

تملكه نفسها دون خشيه

جنّي said...

ومن اللحظات ما تخرجنا من الكراهية للحب ..

ومنها ما يخرجنا من الحب للكراهية


ولكن اعظم تصوير ان تتنفسه من خلال جلدها

ابداع ورا ابداع

ودمت فنانا

شكرا وتحيتي

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ said...

ارابيسك
اعذرني لتأخري ..
بجد مش لاقي معاني اعبر بيها عن اعجابي الشديد بأبياتك الراقيه الخلابه
تجاوزت كل حدود التجسيد والتعبير

فانت متفرد في موقعك

لك تحياتي

مصطفى محمود said...

رووووووووووووووعة يا حسن ...انا معجب جدا بطريقة كلامك عن مشاعر المراة واحاسيسها .


تحياتى

mostafa rayan said...

مش عارف يا حسن اقولك ايه
بس ساعات كتير بتمني اني يبقي عندي لحظة شجاعة الست دي واقدر اطرد كل الخوف اللس جوايا واعمل كل اللي انا عايزه
القصيدة حلوة وانت صورت فرحة الست بحبيبها وزوجها بطريقة جميلة
ربنا يوفقك يا اخي
وتحياتي ليك

- ملحوظة : ماتبقاش تتأخر قوي كدة ياعم بين البوست والتاني لأننا بجد بتوحشنا كتاباتك وبنستناها

حسن ارابيسك said...

حمادة زيدان
صاحب النفس الطويل في روياته
يسعدني أن هناك مقطع أعجبك وأنه قريب من مخزونك الفكري والعاطفي لديك
دمت بكل خير
تحياتي


هاني زينهم
ها أنت يعجبك مقطع أخر تشعر به أكثر قربا من ثقافتك وتلك الإشارة منك في أن القصيدة لحظة تنويرية للإنسان ..يحمل عمق فلسفة الحياة لديك في الحائط الذي تخترقه النفس في حالة الرغبة في التغيير
تحياتي


كرانيش
أدعو لكي بالفعل من قلبي أن تتأتي إليك أو على الأقل تتقابلا سويا في منتصف الطريق..ادعو لكي بالتوفيق
تحياتي


off white
الف شكر على إطراءك الجميل وايضا احمد الله أن هناك مقطع أخر يدعو للتفاعل معه.. شكراً على الإطراء
ملحوظة رابط مدونتك لاتعمل
تحياتي


Hannoda
طيب الحمد لله اني قدرت أوصل هذا المعنى وشهادتك شرف لي ووسام على مدونتي التي تحوز دائماً على شرف تعليقاتك
تحياتي


أمل فتحي
لاأعرف كيف يكون الشكروالإمتنان لكي سيدتي فمثل هذا التحليل لفكر القصيدة ينبئ بدون شك على رقي فكر وإرث ثقافي وديني لاينفصلان في لحظة التأمل وقراءة المعنى قبل أن ترتدي ثياب الكلمات
لاأستطيع أن أوفيكي حقك الجميل علي نفسي فلكي كل الشكر
تحياتي

son's egypt
كل الحق معك
صحيح إذا وعي الإنسان يستطيع أن يفعل ليس الكثير فقط بل المعجزات وما يطلق عليه مستحيل
تحياتي


دنـيـا محيراني
كانت دائماً تدويناتي تشتاق لتعقيباتك وتوقعيك على صفحاتها ولكن أنت صاحبة القرار في أن تأتي وقتما تولد لديكي الرغبة في ذلك وليست بإستضافة مني قد تثقل عليكي
إمتناني لمتابعتك فيما عدى وفات من تدوينات والحمد لله أني مازلت اسعد توقيعك هنا
تحياتي


SAYED SAAD
تعليقك وتحليلك وتصنيفك لمقاطع القصيدة ليس بغريب على فنان مفكر مثلك لايعبر العمل الفني أمامه ويمر مرور الكرام بل يقع تحت مجهرك الدقيق الجميل الفني المتعمق
تحياتي


اقصوصه
سعدت بتواجدك الأول وبرؤيتك في اللحظات التي تتعدانا بلا رجعة وهنا تأتي قصيدتي في محاولة اعتقالها حتى تصبح زمناً أخر نفعل فيه الكثير
دمتي بكل خير
تحياتي


Jack Sparrow
تعبير صريح وقوي ورؤية خاصة بك في جملتك ..و كم قاسيا ان يختصر العمر في لحظة
وقد تكون اللحظة تلك ياصديقي عمراً بأكمله ألم أخبرك في قصتي القصيرة عروسة خشب بالفترة القليلة التي عاشتها بعد تحررها قبل موتها بأنها عمرها كله
وبخصوص المقطع الأخير ليس منفصلاً بذاته حتى يصبح قرب الخطوط الحمراء فالمقاطع كلها وحدة واحدة في سلسال ترتبط بعدها ألم يذكر المقطع قبل الخير بأن تكون حلاله فتحل له عروتها أعتقد انه يفسر نفسه بعيداً عن مفهوم سطحي لكلمات المقطع الأخير أطلبمنك قراءة تعليق الأخت أمل عزت تعرف أنها لم تذهب بعيداً ووصل المعنى لها كاملاً متكاملاً لقراءتها القصيدة ككتلة واحدة دون تفتيت لها
اسعدني رؤيتك وجدلك الجميل الذي يفتح باب الحوار ويجعله ثرياً بمعنى الكلمة
تحياتي


safaa galal
الحمد لله أنك أصبحت من أصدقاء المدونة وهذا يسعدني كما يسعدني تعليقك الواعي الجميل..ورجل محب تستطيع ان
تملكه نفسها دون خشيه
وهذا مفهوم منطقي وواعي جداً الحقيقة لديك بما دون قلمي
ملحوظة رابط مدونتك لايفتح غير البروفايل
تحياتي


جنّي يقول
دمت صديقاً مبدعاً يتوج تدويناتي بمفهومه الجميل عن شكل الحالة الإنسانية في مرحلة التغيير
تحياتي


عمــاد الدين يــوسف
صديق جديد أعتز بتواجدك معنا لما رأيته من تدويناتك التي تحترم فكر الانسان وحرية ابداعاته واحترام قلمه ومجهودك حول ميثاق التدوين
كما أشكرك على مجاملتك الشيك
تحياتي


مصطفى محمود
الحمدلله أنها كانت بتلك الروعة وهذة شهادة من مدونة على اسم مصر التي أعتز بها ولها مني كل تقدير واحترام
تحياتي


mostafa rayan
صحيح يادرش كلنا نتمنى ذلك التمني كما ذكرت فذلك يغير الكثير ويفعل الأعاجيب
أشكر إطراءك للتدوينة كماأنني أعتز بتواصلنا الفني سويا عبر مدونتي ومدونتك التي تحمل تميزاً أعترف به كما يعترف به الأخرون
تحياتي

حسن أرابيسك

ن said...

الفنان حسن أرابيسك
أرجو منك قبول دعونى بالمشاركة فى مدونتى الجديدة (ن)
مع خالص تحياتى

أميرة جمال مصرية الديانة والجنسية said...

أتيت كثيرا راجيه ان تصنع لنا جديدا
تلهمنا وتنير دربنا .........
ولكن في صمت كنت ارحل عن هذا المعبد
مردده اين كلماتك !!
اغفر لي فلم اكن اعرف انك تسكنها وتسكن تلك اللحظه .
انا وكل ما كتبت وما اكتب لا يليق بما تكتب

تلك المره قتحت حقيبتي لتسكنها تلك الجمله كتبتها انت ولكن بكل حروفي .

" لتطلق رصاصه الرحمه علي تجربتها "

اخترت الحقيبه فأنا افتحها كل 5 ثواني.

في هذا النص لا يحق لي غير ان اشكرك
علي هذا العطاء الكريم .

وأقول كجدتي

بارك الله فيك

سمير مصباح said...

الجميل حسن ارابيسك

كلما قرأت لك احسست كانك تنحت الكلمات ولا تكتبها
لا ادرى لماذا اشعر بهذه التدوينهوكأنها تمثال من الصخر المنحةت على شكل امرأة تقف اما ريح هوجاء وهى وهى فى منتصف المسافة بين الجلوس والقيام تقبض عبى ملابسها المتطايرة قى الريح بقوة وعلى وجهها ملامح اصرار صامت
وقد الصقت الريح تلك الملابس بقوه عبى جسدها فابرزت بحدة تضاريس جسدها الانثوى المتفجر العفى
لتعلن للعام انها لا تخجل من كونها امرأة بل تتيه عليه فخرا بذلك

احسنت يا ابو على

سمير مصباح said...

اسف على كثرة الاخطاء الكيبوردية

سمراء said...

تلك هي اللحظة التي اصبحت قادرة فيها ان تحب نفسها اولا


اشكرك
سمراء

قلوب بتغنى said...

لا املك اما فيض ابداعك سوى ان اقول برافو
هايل بجد
ولكنى احقد على بطلتك لان هذه الحظة اتتها فعرفت طريقها على عكس جنونى
تحياتى

حسن ارابيسك said...

أمل فتحى عزت
العزيزة أمل
اولا مبروك مدونتك الجديدة التي كما أعلم تسعى للإجتهاد ودرء الشبهات عن ديننا الحنيف الجميل، وهذا ليس بغريب عليكي في مساعيكي الحميدة في إتجاهات مختلفة
وان شاء الله نكون عند حسن ظنك
تحياتي


واحده من أصحاب القمر
دائماً تغمريني بكل هذا الكرم الجميل منكي ودائما لايسعني شئ أمام كلماتك وتعقيبك الذي يرضي غرور أي هاوي ولكن لأنكي تعشقين الحياة وكل ما هو جميل تبوح عيناكي بأجمل الكلمات
شاكراً لكي ولحقيبتك الشيك والثرية التي سأفتش فيها يوما خلسة عن أعمالك الجميلة..انتظري قصتي القادمة لعلها تعجبك
تحياتي


سمير مصباح
امير الدونات
عاجز عاجز عن إطراءك في تلك المقاطع الشعرية البسيطة والمتواضعة وربط تلك المقطوعة بعمل للمثال العظيم محمود مختار في منحوتته الريح أو إمرأة في مهب الريح، أنا على يقين أن فنان متذوق مثلك قد رأها مثلما بالطبع أعرفها تماماً، فإلقاءك بوصفها على وصف مقاطعي الشعرية لهو وسام منك على مدونتي
تحياتي

سمراء
اعتزازي وتقديري بكل ما تجودين به من تعليق هنا لايوازي تقديري لتدويناتك الإنسانية العميقة والرقيقة
تحياتي


قلوب بتغني
الحمد له ان الفكرة نالت من اعجاب الكثيرون وكونها نالت اعجابك على الأخص يسعدني وسعيد انا على برااافو دي شعرت أنني اراكي تصفقين فإنحنيت باعتزاز بهذا التصفيق الحاد منكي
تسلمي ولا تجعلي شمسك تغيب عن هذة المدونة المتواضعة
تحيات

Hannoda said...

انت فين بس .. يارب ما تطولش الغياب

ن said...

الفنان المبدع ..حسن أرابيسك
شكراً لحسن ظنك بمدونتى ومع انى تعرضت لبعض الاعتراضات خصوصاً فى موضوع
محمد وعيسى فى حديث زكريا بطرس
إلا انى عازمة على المواصلة بإذن الله لأن الايجاب أكثر من الرفض..كما اتمنى المشاركة من كل الاراء الحرة والواعدة فهى صفحات ليست لى وحدى إنما هى قضايا ملكنا جميعاً .
انتظر إبداعاً جدياً منك
مع خالص تحياتى
أمل فتحى عزت

إيمان قنديل said...

لحظة
أتت إليها
فأدركت أنها أصبحت قادرة
أن تتنفسه عبر مسام ............ جلدها
أن تجعل لطائره مهبطا بين ..... أفخاذها
أن تدعو له بطفلً يأتي من ..... رحمها
======================

ختامها مسك يا ارابيسك

حسن ارابيسك said...

كبارية أو مكسوفة
الف حمد على سلامتك وهي مفاجأة جميلة لنا أن تعود مدونة مكسوفة بيننا من جديد
وأشكر بالطبع إطراءك كما أتمنى أن تكون القصيدة كلها عجبتك وليس هذا المقطع فقط
تحياتي

أميرة جمال مصرية الديانة والجنسية said...

ارابيسك

مرسي علي الكومنت بتاعك قصتك الجديده عجبتني لدرجه اني مقدرتش اعلق بولا كلمه عليها غير انه ابداع حقيقي تعرف القصه تخوف انا هنا بتكلم عنها بحريه اكتر هناك اكتفيت بابدعت يا ارابيسك
الحاله والشخصيه هناك عايشه بجد بين السطور بوحدتها لدرجه اني خايفه اتكلم هناك لازعجها ببتكلم جد علي فكره ...
التفاصيل هناك صحيح تخص سيناريست محترف
اعترف بقي وقولنا انت مين !!!

أميره جمال

حسن ارابيسك said...

واحده من أصحاب القمر
الموضوع أبسط من كده
أنا أدركت كل المعاني الحلوة التي تحملها كلمتك الرقيقة في تعقيبك وهي تغني عن الكثير ، حتى بدون اي كلمات تواجدك في حد ذاته بدون تعليق أو أي كلمة إطراء تعني الكثير لتلك المدونة
لذلك أحببت أن أتعلم منكي في الإيجاز بكلمة ربما تحمل لكي امتنان كثير
بخصوص حكاية السيناريست دي
على فكرة السيناريو شكله وتقنيته وآليته تختلف كثيراً
أنتي دائما موضع ترحاب هنا ونحن في انتظار قصصك الرائعة
تحياتي
حسن أرابيسك