.

.

إسكتش

Tuesday, June 3, 2008



الحدث بينالي الاسكندرية
المكان قاعة العرض
اعمال فنية كثيرة ومتفرقة في أرجاء المكان
لوحات معلقة على الجدران
وجوه كثيرة.. خليط من فنانين تشكيليين،نقاد،أدباء،صحفيين،محبي ومتذوقي الفنون الجميلة.
آتىَ وحيداً..
يتأمل اللوحات المعلقة..
لوحات تطل منها ثقافات مختلفة تقفز خارج اطرها
لوحات ظلت مكانها أبت أن تقفز وأن تطل
لوحات تحمل لغة جديدة وبسيطة
لوحات تحمل أشباه اللغة تبحث عن هواة فك الطلاسم
لوحات جاءت مفتقدة للغة الحوار والتخاطب..جاءت فقط لتصرخ فيك
لوحات تأخذك بعيداً ثم تتركك وحيداًً
ولوحات جاءت تبحث عن هوية
لوحات جاءت تفرض هويتها
لوحات تبحث عن عشاق لها
لوحات تتطمح في أن يؤرخ لها
وما ان إنتهى من قراءة اللوحات.. تطلع إلى الوجوه الحاضرة عله يقابل أصدقاء قدامى لم يلتقِ بهم منذ زمن، وإذ بصوت خافت يهمس خلف إذنه ..هل تبحث عن شئ ما..؟ تسمر مكانه إنتبهت كل حواسه.. تجمعت ..إتحدت من أجل عملية بحث سريعة جداً داخل مخزن الذاكرة لديه
تكرر السؤال عليه..هل تبحث عن شئ ما..؟
صوت ناعم خافت جداً قادر على أن يجعلك ترى صاحبته من قبل أن تراها....معقول..!!.. يستديربكامل جسده مائة وثمانون درجة،فلكل مخزون في الذاكرة زاوية رؤية تتطلب درجة من الاستدارة تتناسب مع حجمه وضخامته، أصبحا وجهاً لوجه ،
أغمض عينيه وفتحهما متحققاً من حالته.. يقظة هي أم حُلم، ودَ لو يُمد يده ويتحسس ملامحها بأصابعه كي يستريح ويتأكد أنها هي بشحمها ولحمها وليست وهماً من أثر شراب بيرة تجرعها قبل أن يأتي فلعبت بعقله..كيف وهو الذي إعتاد على شرب مايفوق ذلك بكثير، وبعد أن إطمئن أنها حقيقة وليست بخيال أو لوحة زيتية أو جدارية مصمته ..
كُنتِ دوماً تعرفين أنني دائم البحث في حياتي.. إن لم تكن خانتك الذاكرة ..!
أطلقت نصف إبتسامة
لم تتغير كثيرا
رفع سبابته راسماً دائرة حول وجهه في الهواء
تقصدين ملامحي أم تقصدين....أنتِ أيضا لم تتغيري كثيراً..
الغريب أننا مازلنا نحمل نفس ملامحنا القديمة..!نعم..ولكن هل تغيرت المشاعر..؟ تبدلت..؟أم ظلت على حالها..؟
رفعت حاجبيها لأعلى وإتسعت حدقة عيناها
هذا سؤال غير مباشر منك.. تود أن تعرف إن كنت أحمل لك شئ في صدري. ؟
خُلقنا على هذ،ا دائماً نحمل أشياءً في صدورنا.. ولكن العجب أننا
نحمل أشياء لغيرنا..حب..كراهية..ود...جفاء.. بر..عرفان.. جحود .. تسامح ..غِل..عهد..وفاء
إذن أنتَ تعترف أنكَ مازلت تحمل لي شيئاً في صدرك..أيهم ياترى؟
هذا صحيح أنا لا أنكر ذلكَ
لا أخفي عليكَ سراً أنا أيضا مازلت أحمل لك شئ في صدري
أتعشم أن يكون خيراً..هل ستُخبريني ؟
ليس قبل أن تخبرني أنت أولاً
لا أنتِ أولاً
إذن ما رأيك أن نُمارس لعُبتنا القديمة في البوح..؟
افرج عن إبتسامة عريضة
كراسة الإسكتش..ياااه أمازلتِ تتذكرينها؟
نعم ألم تكُن لسان حالنا والناطق الرسمي لمشاعرنا من قبلإتفقنا ولكن لابد أن يكون بوحنا في مكان محايد ليس لنا فيه ذكرى سوياً
هذا أفضل لنا ..اتفقنا
وأفترق الإثنان على موعد..
وفي اليوم المحدد لبوحهما تقابلا ، جلسا على مائدة متقابلين كل منهما يمسك بقلمه الرصاص وكراسة الإسكتش..نظرا لبعضهما نظرة طويلة وعميقة وصمت رهيب يصاحبهما إجلالاً لتلك اللحظة ..لحظة يكشف فيها كل منهما عن مشاعره للأخر بعد سنوات مضت على إفتراقهما ، إنكفأ كل منهما على كراسته يرسم ويفتح القفص الصدري لديه ليطلق سراح مشاعره ... لم يمضِ وقت طويل حتى انتهى كل منهما من رسم لوحته.

حسن أرابيسك

50 دورك في الفضفضة:

د. محمد الدسوقي said...

قصتك على الرغم من بساطتها تحمل كما هائلاً من المشاعر ...
بطلاك اختزلا الحياة بما فيها من لقاء وفراق في لحظة ... أو لنقل في لوحة ... فكرة اللقاء الثاني تخلب لبي دوماً ... أعجبني تناولك الجديد للفكرة ...

دمت مبدعاً

... said...

اللقاء بدا ساحرا في أول الأمر
بدا محملا بمشاعر'متبادلة' ..أو ربما أوهمني الحوار بذلك
ولكن عندما حانت لحظة البوح رأي أحدهما في الآخر نقطة سوداء في ثوبه الأبيض
بينما رآه الآخر نقطة النور الوحيدة في حياته
....
أعلم ان رؤيتي قد تختلف
لكني بالفعل أشكرك علي هذه الوقفة الرائعة

eshrakatt said...

منتهى الروعه والبساطه فكرتنى بتمثيلية طالما شغلتى واحببتها
اللقاء الثانى
ولما تتلاقى الوشوش مرتين مبيتلاقوش يوم اللقى تانى عمر الوشوش مابتبقى
نفس الوشوش دى بتبقى شيئ تانى

اللوحتان قمه فى التعبير على بساطتهم اختصرت رؤية كل منهم للاخر فى نقطه مع اختلاف اللون البصمة التى تركها كل منهما على الاخر
ويشغلى ايضا فكرة الايمان بالاخر هى من الاشياء المحيره بالنسبة لى

فاتيما said...

متفقة مع بثينة و وصلنى نفس تفسيرها دا
حد فيهم كان طاقة النور
و حد فيهم كان نقطة السواد اللى معكرة حياته
بس حلوة قوى
و مؤلمة قوى

Unknown said...

حمد الله ع السلامة الاول

ايه يا ابو على ده انت فيلسوف و احنا معرفش
:)

ايه يا ابنى الى كنت كاتبه ده انا قريتها ثلاث مرات و التشبيهات دى جبتها منين ؟

اكيد مصدر الالهام مش عادى

ما هو اذا كانت تعليقات عندى و عند الناس مش لوحدها فلسفة و لها نظرة عميقة اكثر من الى بتعلق عليه نفسه يبقى الى انت بتبدعه مش حيكون كده ؟

بس عايزين نعرف برده كل لوحة بتاعة مين فيهم فى الاخر

و حلوة لعبة الاسكتش دى
:)))

---------

دلوقتى انا ليا عندك رجاء و الحقيقة مش رجائى انا لوحدى معايا ناس تانية فيه مش عارفة حتحرجنى برده المرة دى و لا ايه ؟

توافق تعمل حوار و تتصور لمجلة كلمتنا ؟ ضمن سلسة المبدعون فى الارض ؟ حتعملى فيها متواضع و تقولى لا انا ده كتير علياو معرفش ايه حقولك ما هو هو ده المطلوب
يعنى انا شيفاك عندك موهبة رسم و كاريكاتير و كاتب كويس و الله نفسى اكسب التحاور معاك حيضفلى كتير

أذا سمحت ممكن تتعطف و تتكرم و تحطلى الميل بتاعك عشان اعرف اوصلك و لا حتنطش زى المرة الى فاتت و تحرجنى قدام العالم دى ؟؟ أبقى طنش باه يا حسن

مستنية رد

على فكرة لو انت مش عايز حد يشوفه عشان مابتحبش تعد ع الشات او مش فاضى للشات حقك طبعا ففى حل لده ممكن تيجى تكتبه عندى فى تعليق فى بوست قديم و انا اول ما حخده حمسحه انا التعليقات كلها بشوفها عشان بتوصلى ع الميل

اتفقنا يا باشا ؟

سلام
:)

عين فى الجنة said...

جميل البوح بما فى القلب بعد الغياب
والافكار عند الطرفين كما وضح فى الاسكتشات مثل الاصل والنيجاتيف للصورة الواحدة
برافو عليك

مـ~ـاجدولين said...

ذكرتني ببطلي رواية ذاكرة جسد الفنان التشكيلي خالد بن طوبال وأحلام

تخيلت الاسكتشات نفق في الأول طرفه الخارجي وفي الاخرى عمقه ونقطه ضوء وخروج


تمنيت أن أجد من يرسمني

كم يلزمني من سنين كي أحققه ؟؟؟؟

حمادة زيدان said...

لقائهما ... جمع كل الماضي في دقائق ... هى تذكرته وتذكرت ما فعله بها ... وهو تذكرها وتذكر ما ضيها وما فعله بها ... وجاءت لحظة الأعتراف والبوح

وجلسا على طاولة العشاق ورسما ماضيهما سوياً

اللوحات معبرة جدا

أحدهما رأى الآخر وكما قالت بثينة نقطته البيضاء في حياته التي تغطت باللون الاسود

والآخر رآه عكس ما رآه حبيبه

هنا السؤال
من صاحب النقطة البيضاء ومن صاحب النقطة السوداء

جنّي said...

هو لقاء الأضداد .. قد يلتقيا لبرهة ولكنهما لا يجتمعان .. كالليل والنهار كالسالب والموجب .. هكذا تقول لوحتيهما

تحيتي

said

سمراء said...

في اللقاء الاول
يعلو صوت المشاعر
وفي الافتراق يعلوا احد صوتين
اما العقل أو الجراح
وفي اللقاء الثاني
يعلوا صوت الأختبار والشك

اما عن الرسوم فقد جعلتني اشعر انها اخذتني بعيدا ثم تركتني وحيدة

سمراء

Anonymous said...

العزيز حسن

حمدلله علي سلامتك اولا اشتقنا لكلامك ياجميل

برضه جه علي بالي اللقاء التاني و كلمات الأغنيه
اللوحات بتعبر عن مايكنه البشر من مشاعر
قد تتضارب المشاعر في اول لقاء
بيكون فيه لخبطه بتتشد القلوب لبعض و بعد كده بتهدي المشاعر
تحياتي لكلماتك الرقيقه و لوحاتك المميزه

Tamer Nabil Moussa said...

قصة جميلة

كان نفسى اعرف اية اللى يحصل بعد لعبة الاسكتش

تحياتى

walaa said...

اممممم
انت كنت رايح اسكندريه تتفرج على اللواحات ولا رايح تدور
على الذكريات
ساعات الذكريات فى استرجعها ممكن يسسب لينا جرح وممكن يشيل من الذاكره صوره جميله كنا محتفظين بيها ويحولها لصوره وحشه احنا مش عايزينها
انا فهمت القصه قوى
بس معلش انا مش قدره افهم الصوره
هلهو بالنسبه لها النقطه السوداء التى توجد فى حياتها
وهى بالنسبه له النقطه البيضاء التى عرفها فى حاته
ام عن ماذا تعبر الصوره
معلش هنتعبك معانا يا ابو على
تحياتى ولاء

حسن ارابيسك said...

د.محمد الدسوقى
كم يسعدني تواجدك ويمنح المدونة المزيد من الثقة
وأسمح لي فقط بإضافة بسيطة على تعليقك القيم بأنهما إختزلا رواسب علاقة قديمة
إن شاء الله يدوم التواصل الفني بيننا
تحياتي لشخصك الكريم



بثينــــــة
اميرة الإبداع
وحشاني واللهي والحقيقة أسعدني هذا العمق في تحليلك وهو بالضبط كده ولا أختلف معك في الرؤية فقط في عبارةفي ثوبه الأبيض
ولكم كما ذكرتي أنتي في بقية الجملة في حياته وهي الكلمة الجيدة والمعبرة
تحياتي


eshrakatt
جميل جداً تعليقك في عبارة البصمة التي تركها كل منهما..عميقة جداً
وغستشهادم بإغنية المقدمة لمسلسل اللقاء الثاني خير دليل على تعمق وإستيعاب الفكرة لديك
أنا أعتبرك باي حال مكسب كبير للصفحات الأدبية في عالم المدونات
تحياتي



فاتيمااااتاا
إذيك يا أم يوسف
أنا كمان متفق معاكي ومع بثينة
وتعبيرك كان قوي جدا بطاقة النور وبالنقطه اللي بتعكر الحياة
ياريت ماتغبيش عننا كتير المدونة بتبقى ناقصة شمعه من شموعها
تحياتي


عاليا حليم
صاحبة كل معنى جميل
رغم تعمقي في الفلسفة إلا أن ما دونته بعيد عن الفلسفة وهو من واقع الإرتباطات التي تحدث كثيرا على المستوى الإنساني
وبالنسبة لشوقك من صاحب كل لوحة فإجابتي على هذا السؤال تنسف القصة في الجزءالمهم والسؤال الذي تركته عن عمد لقارئ القصة
وعلى فكرة مازلتي تحمليني أكثر مما إستحق
وبخصوص الحوار صدقيني هناك الكثير ممن يستحقون عن جدارة أكثر مني في عمل حوارات معهم مثل
يوميات عيل مصري
منين أجيب ناس
د. محمد الدسوقي
سهى زكي
محمد رفيع
طارق إمام
محمد أبوزيد
محمد صلاح العزب
دنيا محيرني
كارول
إشراقات
ده اذا كانت المجلة الاليكترونية فعلاً جاده في تقديم ما هو جيد بالفعل ويستحقون الكتابه عنهم
وارجو أن تسامحيني على هذا فأنا يعز علي رفض إجراء الحوار ليس إلا أنني لا أجد ما إضيفه لمجلتكم الموقرة
ولي شديد الرجاء أن تتقبلي عذري وأن يدوم التواصل الفني بيننا ولا ينقطع الود بيننا مثلما حدث مع البعض من قبل عندما إعتذرت عن أكتب في الفن التشكيلي مثلا
عاليا انتي ممن أعتز بهم في عالم التدوين وأحرص على التواصل معهم
تحياتي لشخصك الكريم




راجى
بحق تغمرني سعادة بحضورك الجميل والمشرق ياباشمهندس وجاء تعليقك قويا ومعبراً وأعجبني جداً الأصل والنيجاتيف في الصورة لدرجة التعبير يوحي لي ببوست أخر عن الأصل والنيجاتيف
أتمنى دوام التواصل بيننا وأنه ليسعدني التحاور مع شخصك الكريم
تحياتي



مـ~ـاجدولين
إبنة الجنوب الجميل
ذكرك لرواية ذاكرة الجسد لإحلام هو وعي عالي جدا عندك بفكرة القصة وربطك وتذكرك لرواية ذاكرة الجسد هو لشرف لي اشكرك من كل قلبي عليه فتلك الرواية من الروايات المحببة لدي وقرأتها كثيراً فهي رواية بطعم الشعر الجميل وغير تقليدية في كتابتها
وتحليلك الأخير بإعتبارها كنفق هو تحليل يصاحبه رؤية نقدية فلسفية عميقة
بخصوص إمنيتك الأخيرة لا أعلم إن كانت فلسفية أم حقيقة
تحياتي بكل الود



حمادة زيدان
إطلالتك الأولى هنا كإطلالة الشمس في بدايات النهار وكل التقدير لهذا التعقيب والتحليل وإنضمامك لقافلة تحليل بثينة الجميل وبخصوص السؤال ده يحرق القصة وده جزء من فن كتابة القصة انك تترك القارئ أو مشاهد الفيلم السينمائي لنهاية يتفكر فيها ويضرب أخماس في أسداس ويحلل ويفكر هكذا
اتمنى التواصل الفني بيننا
تحياتي



جنّي
واللهي أنا سعيد جدا إن كل واحد من أعزائي المدونين خرج عليا بتحليل وصور بلاغية جميلة جداً كتعبيرك وهذا ليس بغريب عنك يا فيلسوف المدونات
تحياتي



سمراء
صاحبة النهج المميز والمعبر في عالم الغربة
فعلاً ده تقرير حال كثير ممن يدخلون في علاقات عاطفية
وفي ختام تعليقك الجميل ذكرتيني بمقطع جميل لعبد الحليم حافظ في إغنية الرائعة موعود حينما يشدو ويقول
شوف خدتنا لفين ياقلبي وشوف سبتنا فين
دمتي بكل حب وتقدير


اجندا حمرا
لاأخفيكي سراً سعادتي دائما بحضورك الرقيق وذوقك الجميل في السؤال عني
وفعلا اللقاء الثاني كما إستشهدتي بمسلسله إغنيته معبره جداً
دائماً أنتي موضع حب وتقدير لشخصك الرقيق..تحياتي



Tamer Nabil
مبدع الحوارات الشيقة والجميلة والغير إعتيادية
بخصوص سؤالك ده ان شاء الله في الجزء الثاني أصلها ثلاثية
نورتني بجد




walaa
انتي من يسعدني تواجدهم وتواصلهم الدائم معي لإحساسك العالي قوي بما تقرأين وبما تدونين لنا
الذكريات دائما تحمل لنا الشجن سواء حلوة أو وحشة
وسؤالك الأخير أنتي تحددين لي صاحب كل لوحة وأنا لم أذكر شيئاً من هذا فلا تحاولي بذكاءك الجميل أن تتأكدي مني أو تعرفي من صاحب كل لوحة
وفي النهاية اللقضية ليست من صاحب كل لوحة بل المهم الفكرة أن هناك من يرى الأخر نقطة مضيئة أو قمراً في سماه المظلمة
والثاني يرى الأخرنقطة سوداء في حياته او النقطه التي عكرت حياته البيضاء كما ذكرت فاطيما في تعليقها
يارب أكون كفيت ووفيت
لكي من كل التقدير والود

حسن أرابيسك

حمادة زيدان said...

عمنا حسن

والله جيت لقيت البوست متغيرشي

عاوزين جديد

وبحاول أحلم صح said...

إعجاب شدييييييييييييد
هذا ما يمكن أن ينتاب المرء حال إنتهائه من قراءة تلك الكلمات الرائعة
سلم يراعك يا حسن
عميقة هى مشاعرنا الإنسانية ،عميقة عمق مخزون الذاكرة،
عمق بقايا الالم ،
عمق لحظات الحب،
عمق الماض المنصرم،
ولكن لكل منهما عمق مختلف عن الاخر
تركتنا حائرين ....
تُرى؟من؟أيهما؟.....
لكن النهاية واحدة ،طريقان مختلفان ،
وقلبان يتعذب صاحبيهما .
صورت كم من المشاعر الانسانية فى لوحتين بسيطتين ولكنهما أعمق بكثير من كثير الكلام
دمت بود

eshrakatt said...
This comment has been removed by the author.
tota said...

ذكرتني براويه ذاكره جسد لاحلام مستغانمي وكم استمتعت بهذه الروايه كما استمتعت بقصتك الان فكلماتك
بسيطه وشيقه وتأثر الاهتمام بروعتها
احييك علي فنك
سلامي ليك وكل الود

Unknown said...

و لا يمهك
و انا كمان اعتزازى ليك بيزيد كل يوم و الله و انت قريب تركت فى نفس اثر عزيز عليا بسبب موقف عملته معايا دون ان تدرى

انا ليا عندك مفجاة فريبا بس ابقى تابعنى

شمس said...

كلامك واسلوبك فى السرد رائع

ما شاء الله عليك

هتابع عندك ديما كل جدبد

تحياتى

بنوتة من وسط البلد said...

الحقيقة اتاثثرت بالحدوتة

وعجبتنى أشباه اللغة

""لوحات تحمل أشباه اللغة تبحث عن هواة فك الطلاسم""


وده الى حضرتك احتمال تكون وصلته .. ان كل واحد يفك الطلام بالطريقة التى يراها هو


والله اعلم ودى فلسفة من واحدة لا ليها فى الفن ولا فى التجريدي :)


الا يعنى بقى الصورتين الى تحت ؟؟


تحياتى يا فندم

Esraa Hamed said...

النقطة السودا الوحيدة
النقطة البيضا الوحيدة

يا الله

جميلة القصة جدااا
دمت بتألق

مصطفى محمود said...

جميلة يا ابو على ... انصحك تحاول تنشر اعمالك الادبية زى ما مدونين كتير عملوا .



تحياتى

أسوور said...

جريدة الأسرة العربية
قرر رئيس مجلس ادارة الجريدة مشكورا أن يتبنى كل ما يكتبه المدونون
وان يفرد مساحة لا بأس بها لبوستات البلوجرز
كما وافق على نشر البوستات المرشحة بتوقيع كتابها وصورهم
وذلك ايمانا منه بقوة التدوين وبأنها صوت المصريين
***
على كل مدون يرغب فى نشر مقالات - تحقيقات - قصص - نقد - ادب - شعر - سياسة او أى كتابات لم يرد ذكرها
ان يرسل البوست المرشح مذيل بتوقيعه وعنوان المدونة والإسم الحركى ان اراد
مرفق بصورة شخصية له
على الإيميل التالى

amyasser@hotmail.com

أو بتعليق على هذا البوست نفسه
يترك لينك البوست اللى عايز ينشره الجرنال له
تحت عنوان جريدة الأسرة العربية
الشـــــــــــــــــروط
-مراعاة الصحة اللغوية والنحوي والإملائية قدر الإمكان.
-مراعاة الا يزيد البوست المراد نشره فى الجريدة عن صفحة ايه فور.
- أولوية النشر تكون للبوستات التى فيها موضوعات عامة تهم فراء الصحف.
-اولوية النشر للبوستات التى ترسل على الميل المذكور أعلاه كفايل وورد مرفق.
الجريدة تصدر الإثنين من كل أسبوع

Tamer Nabil Moussa said...

ازيك ياصاحبى

اخبارك اية

فى انتظارك

خلينا نشوفك

تحياتى

أمل فتحى عزت said...

اسعدنى المرور بمدونتك وأتمنى لك التقدم والمزيد من الاهداف النبيلة


كما أدعوك لزيارة مدونتى والتى محتواها


تعالوا نسافر المسافات الى زمن من المحبة لاينتهى


كما أدعوك لقرأة قصتى


(بكل لغات العالم أحبك)

MiraMar said...

الله عليك يا فنان
ابدعت
بحس بجد انك بتكتب بالريشه
بترسم الكلام بكل حواسك
فيوصل احساس مرسوم

:)الكلام ده كبير

لا يمكن التنبأ ابدا بمسارات المشاعر الانسانيه في القلوب
مسار يبدأ نوراني جدا وينتهي بمنتهى الظلمه

الله ينور يا فنان
:)

Anonymous said...

جايه اصبح و اطمن عليك
اتمني تكون بخير ياحسن

تحياتي ليك

eshrakatt said...

مساء الفل يا حسن اخبارك انت فين قلقتنا عليك

حمادة زيدان said...

عمنا ارابيسك

فينك يا استاذنا

والله
واحشتنا

hana said...

يا ترى مين صاحب اللو حة الاولى.
ومين صاحب اللوحة التانيه
اد ايه كلامك عميق
ومميز

تسلم

قلوب بتغنى said...

انت رائع
وليس لدى ما اضيفه
تحياتى

حمادة زيدان said...

فينننننننننننننننننننننننننننننننن
واحشتنا اوى

اين أنت يا أربيسك

eshrakatt said...

بجد قلقتنا بجد فين طلتك يا فيلسوف وحشتنا طمنا عليك يارب تكون بالف خير

مصر يا موكوسه .....يا مزارع الكوسه said...

موضوع هايل ربنا يوفقك من حسن لاحسن

Carol said...

أهلا أهلا حسن بيه
:)
أولا قلت أسلم
ثانيا مش عارفة أقول عن البوست أيه ولا أيه
رغم بساطته فهو يحمل العديد من تناقضات
الوحدة و الاختراق
المعرفة و الحيرة
الانتظار و البعد
التساؤل و الإجابات
الذكريات و الحاضر
شكرا أمتعتني

tote said...

عجبتنى جدا طريقة سردك للقصة و الفصة جميلة بس سريعة او مكثفة يا ريت تاخد وقتك فى الكتابة لانى بحب فراءة القصص جدا واشكرك وبجد انت موهوب وياريت تنورنى

مصر يا موكوسه .....يا مزارع الكوسه said...

الموضوع بجد كلمة روعة بسيطة عليه
اية الابداع دة

Anonymous said...

الوحده ؟؟؟

أمل فتحى عزت said...

حملة لرد الاعتبار
........................
حيوا معى العين الساهرة للحفاظ على المقدسات وعودة الحق لأصحابه عندما أعاد الدكتور/أسامة السعداوى صياغة التاريخ المصرى القديم لقد نصر العالم الجليل تراث الاجداد وقدمه للآحفاد لينهلوا العلم من أوسع أبوابه تعالوا يا أبناء مصر

نطرق باب النابغةالدكتور /أسامة السعداوى لنعرف منه الحقيقة
قودوا معى حملة الشرف والكرامة فى رفع الظلم عن أجدادكم وانتم أصحاب كلمة فلتكن فى موضعها فلا استقامة للمستقبل الا بتصحيح مسار تاريخنا واحياء علومنا وحضارتنا
ادخلوا الموقع الخاص بالعالم من على صفحة مدونتى الرئيسية
ولكم منى جزيل الشكر

جنّي said...

كيف حالك ياعم حسن يا فنان
أين ابداعاتك الجديدة ؟

klmat said...

جميله اوى ياحسن تسلم ايدك
استمتعت بقرأتها .الاسلوب الجميل
وطريقه السرد الممتغه والمشوقه
ظلت الملامح كما هى بينما اختلف ما يحويه القلب .كل منا يحمل فى قلبه لمن حوله مساحات من الابيض والاسود
يختلف مقدارها طبقا لطبيعه شخصيتناومشاعرنا وترجمتنا للحدث .هايله بجد والرسم غلى قد بساطته على قد بلاغته وعمقه فى توضيح المعنى راااائع رائع

soha zaky said...

أييييييييييييييييييييييييه
ماشى يا عمنا ما هو طبعا ليك حق
طالما متألق بالشكل دا ومدونتك ملعلة كدا هاتفتكر مين بقى
براحتك يا باشا
وحشتنى عموما زيارة ريشتك الرقيقة فحبيت ارمى السلام

جنّي said...

إخواني أخواتي الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

إجازة من التدوين ...

ولكني سأكون على تواصل معكم بزيارة مدوناتكم ...

أرجو أن تسامحوني على تقصيري في حقكم ...

وتفضلوا بقراءة البوست الأخير ...

إلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

said

فاتيما said...

حسن
يا فنان
يا كبير
أنت فين ؟؟
غايب عننا بقالك مدة
مفتقدينك جدا ً
عارفة إنى مقصرة فى حقك
بس سامحنى
المهم طمننا عليك
عارفة إنك بتغيب بتغيب
بس بتعود
يللا عد سريعاً
تحياتى يا فنان
وحشتنى منادتك ب فاطيماتااااا

Hannoda said...

الله على القصة

بجد من جوة قلبي الله

تعرف

أخدتني لمشاهد كتييير جدا
أول مشهد هو قاعات عرف اللوحات و المشاعر اللي بحسها لما بدور فيهم و إستفهاماتي اللي لقيت أجوبة عليها هنا في البوست ده

أخدتني لمبان يمحطة الرمل و ووجوه الأجانت اللي بتتجول فيها و ماتسألنيش إشمعني عشان مش عارفة

و أجمل حاجة فكرتني بيها
هي صدفة إتمنيتها 8 سنين بحالهم و لسة بتمناها

تعرف إنك حسستني بفرحة تحقيقها كإن الصوت جاي من ورى ظهري أنا

القصص دايما بنقراها من ورى ستارة تجاربنا
وبنحط أبطانا مكان أبطالها عشان كده بنعيشها بكل الللي فينا

كان نفسي أعرف كل لوحة مين اللي راسمها

و إشتقت أعرف صاحب اللوحة التانية حس بايه بعد ماخلص تارسمة و شاف لوحة الطرف التاني

بجد عاوزة أعرف و يارب وقتي الإسبوع ده يسمحلي إني آجي و أتابع ردك على فضولي الشديد


تحياتي ليك

وليك وحشة كبيييييييييييرة

يا مراكبي said...

أنا مبهور من النهاية يا أبو علي .. يمكن أكتر من مبهور كمان

إحنا المهندسين دايما بنقول إن اللوحة بتساوي ألف كلمة

لكن هنا رغم إن الإسكتشين فيهم بساطة شديدة جدا لكن قالوا كتير قوي قوي

الضوء الوحيد في الدنيا الظلمة

والظلمة الوحيدة في وضح النهار

البوست ده قمة في الإبداع

حسن ارابيسك said...

أولا أعتذر عن التأخير لسفري فسامحوني

حمادة زيدان
أشكر لك سؤالك ومتابعتك
وجايلك جايلك ان شاء الله



وبحاول أحلم صح
ايه النص الجميل الموازي ده
شكراً على الاطراء

فاتيماااااااتا
خطوه عزيزة مش ولاد البلد بيقولوا كده برضه
دائما انتي في البال والخاطر لكن سامحيني على غيابي في سفرية فنيه
لكي كل الود والحب والتقدير والامتنان لشخصك الكريم وأنا جاي جاي ان شاء الله

حراس الحقيقة
فينك ياست الكل وسامحيني على التأخير وقبل انقطاعي انا كنت دائما في زيارة مدونتك العزيزة


klmat
كل الشكر والتقدير على ذلك التشريح الهايل والممتع من عين ثاقبة لما يجري ويدور بكل أمانة من حولنا وان شاء الله جي جي






ابتسم من فضلك
شكراً على الدعوة الجميلة من قلبك


Carol
عزيزتي الغالية
جميلة اللوحات المعبرة من خلال مواضيعها الجميلة ورشيقة الكلمات كلماتك في حد ذاتها إنجاز كبير لي انتي بحق فنانه وتقدرين دائماً ما هو جيد وهذا شرف لي اعذريني على الغياب وسامحيني


tote
الله يخليكي يارب بس لو طولنا يرجهوا يقولوا دي قصه طويلة وكلام من ده مش عارفين نرضي مين ولا مين بس حاضر وعنيه ان شاء الله


جنّي
دائما تحمل دعوه جميلة تزرع الكثير من النور بداخلنا في عتمة تلك الحياة بارك الله فيك




tota
روايةذاكره جسد لاحلام مستغانمي
مرة واحده الله يخليكي يارب

عاليا حليم
شعور متبادل وربنا يديمه وياترى ايه المفاجأة وسامحيني على التأخير وعدم المتابعة لكن جي جي


شمس
انا كمان من المتابعين لمدونتك المتميزة والمتخصصة والنادرة


بنوتة من وسط البلد
ماتحرمش منك يارب وبعدين الموضوع مش موضوع بنعرف في التجريد ولا مابنعرفش يكفي معرفة مواطن الجمال في أي شئ ان شاء الله أكل


Esraa Hamed
شكراً على الإطراء


مصطفى محمود
شد حيلك يادرش وافتح دار نشر وانشر لي
دمت بكل حب


Tamer Nabil
ماتحرمش من سؤالك جايلك ان شاء الله سامحني على التأخير


أمل فتحى عزت
سعيد بمرورك الجميل وان شاء الله لن أتأخر من الأن عن متابعتك ابداعاتك


MiraMar
فينك ياميرامار وحشاني من زمان وايه كل الكلام الحلو اللي زيك ده استني مني زيارة وسامحيني على التأخير جي جي


اجندا حمرا
اشكر من كل قلبي على متابعتك الدؤوبة وسامحيني مش عارف أقول ايه


eshrakatt
سؤالاتك الدائمه علي هي من جمال أحاسيسك العالية والطيبة وان شاء الله جي جي


hana
كل الشكر على إطراءك دائما ما تسعديني بتواجدك


سهــى زكــى
انتي اللي وحشتينا من زمان ورغم انقطاعي عن التواصل معك شخصيا الا أنني لم أنقطع عن التواصل مع مدونتك المميزة لكن ما يحزنني دائماً ومفيش فايدة فيكي الظاهر دائما عندما تدلفين على المدونة تنسي التعليق في زخم مشاعر الود االجميل الذي لاينضب أبداً عندك تجاه كل الناس
شكرا لكي يا أم القلب الأبيض الجميل واسف على تاخري لسفري وان شاء الله جاي جاي


Hannoda
القصص دايما بنقراها من ورى ستارة تجاربنا
وبنحط أبطانا مكان أبطالها عشان كده بنعيشها بكل الللي فينا
ايه الكلام الجامد ده ده مش غريب عليكي
والحمد لله ان القصه قلبت عندك حاجات كتير يارب تكون كلها حلوة
وبخصوص سؤالك مقدرش مقدرش مقدرش
ده شغل القصه كله في اجابة السؤال ده لكن بالطبع كل واحد منهم شاف لوحة الثاني وبالتالي كانت كل لوحة للأخر تغني عن كلام كتير
سامحيني على التأخير


يا مراكبي
وحشنا قوي واللهي
ودائما كلماتك القليلة تحمل الكثير من المعاني والفكر وهذا ليس بغريب على كبير المراكبية لكن أسعدني كلامك بجد لاني أدرك مدى أخلاصك للكملة التي تكتب من الغير وأمانتك في قراءتها بوعي عالي قوي وسامحني على فترة غيابي
وهيلا هيلا يامراكبي

مذكرات امرأة مغربية said...

عزيزي
لطالما كنت معجبة برسوماتك
حتى كتابتك و خصوصا هذا البوست لم تتخلى عن دور الصورة في ابراز التضاد بين الشخصيتين
اظن ان الاشياء التي تتكسر في المشاعر من الصعب اصلاحها كان الرسم تعبيرا عما يخالجهما
تحياتي

حسن ارابيسك said...

مذكرات امرأة مغربية
كم يسعدني مرورك الأول والكريم
ومتابعتك التي لم أكن أعلم عنها شئ وكم أنا محظوظ أن صاحبة فكر وكلمة ومعنى لكل ما تجول به على صفحات مدونتها فالحق أقول ولا أخفيه أنتي من القلائل اللاتي تكتبن بحرفية عالية لاتخلو من خلجات النفس البشرية التي خلقت عليها في العموم وعظيم التجربة الشخصية لديكي رائعة فجعلتني قرأت لكي مدونتك مرات ومرات وانه ليسعدني هذا التواصل الفني
كما لايوتني أن أشكر لكي هذا الجهد في التفسير والتعقيب في كلمات قليلة كنتي محقه فيها كل الحق
تحياتي